الألم تحت الصدر والجانب اليسار يمكن أن يكون ناتجاً عن عدة أسباب محتملة، بما في ذلك:

• مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي الذي يتسبب في ألم متكرر تحت الصدر وجانب اليسار بسبب اضطرابات في حركة الأمعاء، أو التهاب القولون، أو قرحة المعدة التي يمكن أن تسبب ألم في الجزء العلوي من البطن والذي قد ينتقل إلى مناطق أخرى.
• مشاكل في القلب مثل الذبحة الصدرية، أو ألم ناتج عن نقص تدفق الدم إلى القلب وغالباً ما يكون تحت الصدر، أو النوبات القلبية التي قد تسبب ألماً شديداً وضغطاً في منطقة الصدر.
• مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي، أو الالتهاب الجنبي والتهاب في الأغشية التي تغلف الرئتين يمكن أن يسبب ألماً حاداً في الصدر.
• مشاكل عضلية هيكلية مثل شد عضلي أو التهاب في العضلات، أو إصابة في الأضلاع قد تسبب ألماً مستمراً في الصدر.
• القلق والتوتر حيث يمكن أن يتسبب في ألم في الصدر وجانب اليسار بسبب توتر العضلات أو زيادة في ضربات القلب.

إذا كنت تعاني من ألم مستمر أو متكرر، يفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من السبب الدقيق وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة بدقة.

استخدام إصبعك أثناء الإخراج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، منها:

1. التعود النفسي: إذا كنت قد اعتدت على استخدام إصبعك منذ الصغر، فقد تكون عقلك وجسمك قد تطوروا لتوقع هذا السلوك كجزء من عملية الإخراج. هذا التعود يمكن أن يجعل من الصعب الإخراج دون هذا الإجراء.
2. المشاكل العضلية: قد يكون هناك خلل في عضلات الشرج أو عضلات الحوض التي تؤثر على قدرتك على الإخراج بشكل طبيعي. استخدام إصبعك قد يكون وسيلة لمساعدتك في تحفيز هذه العضلات لتعمل بشكل أفضل.
3. القلق والتوتر: في بعض الحالات، قد يرتبط استخدام إصبعك بالإحساس بالقلق أو التوتر. قد يكون لديك قلق غير واعٍ حول الإخراج الذي يجعلك تشعر بالحاجة إلى استخدام إصبعك للحصول على الراحة.
4. مشاكل في الأمعاء: مشاكل مثل الإمساك المزمن أو صعوبة في حركة الأمعاء يمكن أن تجعل الإخراج صعباً. قد تستخدم إصبعك كوسيلة للتغلب على هذه الصعوبات.
5. التأثيرات النفسية: قد تؤثر التجارب المبكرة والتعلم في كيفية إدراكك لكيفية القيام بعملية الإخراج. إذا كنت قد تعلمت منذ الصغر أن استخدام إصبعك هو الطريقة الصحيحة، فقد يكون من الصعب تغيير هذه العادة.
6. مشكلة في الإحساس بالحاجة إلى التبرز مما يجعلك تشعر بالحاجة لاستخدام إصبعك لتحفيز هذا الإحساس.

إذا كانت هذه المشكلة تؤثر على نوعية حياتك، فمن الأفضل استشارة طبيب متخصص يمكنه تقييم حالتك بشكل شامل وتقديم العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج تقنيات لتدريب الأمعاء، تغييرات في النظام الغذائي، أو حتى العلاج السلوكي لمساعدتك في تغيير هذه العادة.