هل الاصابه بداء السكري من النوع الثاني والملازمه على اخذ العلاج الموصوف للحاله خلاص يمكن للمريض الثبات ومحاصرة المرض ام انه سيتحول ويتطور بعد حين ان شئت ام ابيت الى النوع الاول من ا السكري والبحث عن حقن الانسولين ؟ مع الشكر الجزيل

ليس من الضروري ان يصل اي من مرضى السكري من النوع الاول الى اي من المضاعفات الخطيرة ومنها بتر الاقدام وهذا يعتمد على مستوى السيطرة على المراض خلال السنوات الطويلة فمن الممكن ان يبقى المريض طول عمره دون ان يصل الى هذه المضاعفات اذا كان مسيطرا بشكل جيد على معدلات سكر الدم

يمكن ان يحدث نقص السكر في الدم في اي شخص , و لكنه يحدث في مريض السكري بنسبة كبيرة واسباب ذلك هو عدم وجود توافق بين كمية الانسولين او ادوية السكري الاخرى من جهة و بين كمية الطعام المستهلك و التي عادة ما تكون اقل , كذلك يمكن ان يحدث عند قيام مريض السكري بجهد كبير يحرق معه الكثير من السكر المتواجد في انسجة الجسم , لذا فعلى مريض السكري توخي الحذر لان النتائج المترتبة على نقص السكر خطيرة

لا بديل عن ابر الانسولين حتى هذا الوقت

هناك دراسة كبرى لسكري النوع الاول اثبتت ان الحفاظ على مستويات سكر طبيعية يمنع ظهور المضاعفات و لوقت طويل جدا

- غيبوبة سكر منخفض أم مرتفع؟ - نوع السكرى , أول و لا ثانى؟ - علاج الدرن متى بدأ و ما هى أنواع الأدوية ؟ بعد ذلك يتوقف جرعات الانسولين على الوزن و السن و نوع الاكل و كميات النشويات فى كل وجبة و النشاط البدنى و الذهنى و طبيعة العمل

فقط تحت إشراف الطبيب

في العادة فان سكري الحمل يشفى تماما بعد الوضع. وليس بالضرورة ان يعاودها في الحمل الثاني , اما اذا حدث ذلك او للوقاية ينصح بتقليل كميات السكر التي تتناولها .

ارتفاع نسبة السكر هو مرض السكري بحد ذاته ومن الممكن ان يسبب الكورتيزون مرض السكري ولكن لا يوجد فترة محددة لذلك و يجب اخذالحيطة والحذر في الاكل والشرب و المحافظة على وزن مثالي ومتابعة فحوصات السكر

لكل من خوافض السكر الفموية جرعة قصوى ينبغي عدم تجاوزها، وشخصياً لا أنصح حتى بالاقتراب من الجرعة القصوى، بل اللجوء إلى خيارات أخرى مثل إضافة صنف آخر بآلية عمل مختلفة أو البدء بالانسولين، وأفضّل خيار البدء بمرحلة مبكرة باستخدام الانسولين وعدم انتظار أن تنهك البانكرياس بالعمل بالطاقة القصوى تحياتي

أبدأ الرد من سؤالك الأخير، على الأرجح أنك تعانين من السكري من نوع "لادا" وهو أقرب من السكري من النمط الأول أي أن هناك توقف مطلق تقريبا عن انتاج الانسولين ، وهذا النوع سببه مناعي. يؤسفني إخبارك أن احتمال الشفاء من السكري في الوقت الحاضر غير ممكن، ولكن بمقدور مريض السكري أن يحيا حياة طبيعية منتجة إذا التزم بالعلاج والنظام الغذائي أما عن العلاج فهو باستخدام حقن الانسولين حصرا، والطريقة الأمثل في مثل حالتك هو استخدام انسولين بطيء، أو إحدى مماثلات الانسولين ذات المفعول المديد لتأمين الانسولين القاعدي، بالإضافة إلى الانسولين فائق السرعة قبل الوجبات، بالاضافة إلى النظام الغذائي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وزنك، والاحتياجات الاضافية للارضاع، ومستوى النشاط الحركي الذي تقومين به، ويقوم بتحديد هذا النظام وحسابه أخصائي التغذية أما عن مستوى سكر الدم، فتهدف المعالجات الحديثة إلى الوصول إلى مستويات سكر دم أقرب إلى الطبيعي، لأهمية الضبط الجيد في الوقاية من المضاعفات البعيدة ، وبالتالي فإن قيمة 200 مغ غير مقبولة والاسباب المحتملة لمثل هذه القيم فهي، إما أن تكون جرعة الانسولين غير كافية، أو أن المدخول الغذائي أكبر من الحاجة، أو أن هناك حالة شدة ناتجة عن حالة التهابية على سبيل المثال. في المرحلة المبكرة أنصحك بتحليل سكر الدم عدة مرات في اليوم قبل الافطار وبعده بساعتين وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم، وتسجيل قيم القياسات وعرضها على الطبيب المعالج بالاضافة إلى تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ثلاثة أشهر والعمل على الوصول به إلى 7% باستشارة طبيبك المعالج مع تحياتي