لدى عملية أستصال للغده النكفيه وقلق من أثارها الجانبيه بعد العمليه

تعتبر عملية استئصال الغدة النكفية أحد الإجراءات الشائعة في جراحة الرأس والرقبة، وتعتبر الغدة النكفية أكبر الغدد اللعابية وتقع مباشرة أمام الأذن وإن معظم الأورام في هذه الغدة تعتبر حميدة إلا أن الأورام الخبيثة قد تتطور أيضاً في هذه الغدة.

إن الغاية من استئصال الغدة النكفية إزالة الكتلة سواء كانت حميدة أو خبيثة حيث قد تتضخم وتتسبب في حدوث تشوه أو تدمير للأنسجة المحيطة وقد تتحول الكتلة الحميدة إلى كتلة خبيثة، أو تكون الغاية هي الاستئصال نتيجة ظهور كيس في الغدة النكافية.

ويوجد العديد من طرق علاج ورم الغدة النكافية وأهمها التدخل الجراحي، حيث تتعدد التقنيات الجراحية المتبعة لاستئصال الغدة النكفية وتشمل طرق الرعاية والمتابعة بعد عملية استئصال الغدة النكفية ما يلي:

• إزالة الخيوط الجراحية بعد 5-7 أيام وإعادة تقييم المريض بعد 4-6 أسابيع لضمان التئام الجروح.
• استشارة الطبيب المختص حول الحاجة لتناول مضادات حيوية معينة والمدة اللازمة.
• استشارة الطبيب حول طريقة تنظيف الشق الجراحي وحول الحاجة لاستخدام مضادات حيوية موضعية.
• استشار الطبيب حول الحاجة للعلاج الإشعاعي خاصة في حال كانت الأورام خبيثة.

وتشمل المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة لعملية استئصال الغدة النكفية ما يلي:

• شلل العصب الوجهي، ويشمل ضعف الوجه أو عدم القدرة على الحركة ويختلف خطره حسب نوع الجراحة وحسب خبرة الطبيب الجراح.
• حصول خلل في العين نتيجة شلل العصب الوجهي، وبالتالي يحب الحفاظ على ترطيب العين لتجنب التأثير على القرنية وإغلاق العين كلياً خلال النوم مع تقييم العيون من قبل الطبيب المختص واستشارته حول الحاجة لاستخدام أي أدوية.
• متلازمة فراي أو فرط التعرق التذوقي المنشا، ويحدث خلاله فرط التعرق أثناء تناول الطعام.
• فقدان أو نقص في الحواس، وذلك نتيجة قطع الفروع الحسية الجلدية للأعصاب التي تغذي أعصاب العنق والأذن والجلد أمام الأذن وقد يكون ذلك دائماً أو مؤقتاً.
• متلازمة اللدغة الأولى، وهي الشعور بوجود تشنج شديد وألم في منطقة الغدة النكفية عند تناول أول لدغة من وجبة الطعام.
• حصول نزيف أو ورم دموي.

ينصح بضرورة مناقشة جميع المضاعفات المحتملة مع الطبيب المختص.

للمزيد:

• حصوات الغدد اللعابية
• معلومات مهمة عن الغدد اللعابية والامراض المرتبطة بها
• سرطان الغدد اللعابية