كنت اعاني من اكتئاب ووسواس قهري في امور الدين في فترة المرض تراجع مستو

من الصعب أن يتمكن المريض لوحده من السيطرة على هذا الاضطراب لا سيما في البدايا, لأن من خصائص هذا المرض وجود أفكار وصور ذهنية ملحة تتناقض مع رغبة المريض الذي يحاول جاهدا مقاومتها ويشعر بأنها غير صحيحة (رغم قناعته بنشأتها من داخله) بل تافهة أحيانا وهذا هو ما يسمى عادة بالأفكار التسلطية, والخاصية الأخرى هي السلوك القهري الواعي الذي يحتم على المريض القيام به رغم إرادته ورغم أنه يستهلك الكثير من جهده ووقته وذلك لتخفيف القلق الناتج عن هذه الأفكار , لذلك مساعة الطبيب للتيقن من التشخيص ووصف العلاج الدوائب المناسب ودعمه بعلاج معرفي سلوكي يتم تعديله كل فترة وفقاً لدرجة الاستجابة

ليس على المريض حرج توجه إلى زيادة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والعائلية وربما نحتاج إلى علاج نفسي مكثف فلا يتصور أن تستمر على الأدوية مدى الحياة

لا داعي للقلق, ولكن وجود حالة الرهاب والوسواس القهري تتطلب كتابعة مباشرة من قبل أخصائي النفسية لتحديد السبب ومن ثم علاجه

مدة العلاج تعتمد على درجة الاستجابة وعلى حدة الحالة فالبعض يتعافى خلال بضعة شهور وآخرين يحتاجون إلى سنوات, وإرادة الشخص في تعديل سلوكه تساعد في تقليل هذه المدة وهذا يتطلب ممارسة الرياضة بشكل يومي وتجنب الإفراط في الطعام وبالنسبة للتشتت الذهني ينبغي تجنب التلفاز والبرامج أثنا فترات الدراسة وقضاء فترة أطول في تأمل ما يرتبط بنشاطاتك الدراسية يعد كل جلسة دراسة مع محاولة مناقشتها مع نفسك بصوت عال وكأنك تخاطبين شخصاً آخر

يجب التواصل مع طبيب نفسي من أجل تقييم وتشخيص الحالة والعلاج، كما يجب المتابعة مع معالج نفسي متخصص لعلاج الأسباب الكامنة التي تؤدي إلى الإكتئاب، فمن خلال العلاج النفسي يمكنك التحدث عن كل الأزمات والصدمات التي مررت بها وكل الأمور التي تشعر بها حاليا وتمر بها ويساعدك على تخطي كل ذلك والشعور بالتحسن التدريجي في حياتك الحالية

يجب متابعة العلاج، فمن خلال جلسات العلاج التفسي يمكن علاج الأسباب النفسية الكامنة

أولا يجب الذهاب إلى طبيب نفسي للتشخيص وتحديد العلاج الدوائي ومن ثم البدء بجلسات علاج نفسي مع معالج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى الوسواس القهري

لا داعي للقلق ولكن ينبغي مراجعة أخصائي نفسية لتحديد طبيعة الرهاب وسببه وسيضع لك العلاج الدوائي والسلوكي وفق نتائج الفحص

سلامتك. الانتصاب لا يتماشى مع الشعور بالتوتر والقلق في غالب الأحيان!! وتخفيف هذا التوتر والشعور بالقلق والاجابه على تساؤلات والتي تحتاج تفصيلات عديده فانصح بمراجعة طبيب نفسي بشكل شخصي ليقيم الحاله ولا داعي للقلق حين ذلك. راجيا لك وافر الصحه والتوفيق

تستطيع ان تستفيد من الجوانب الإيمانية في حياتك لرفع الثقة بالنفس وبالأخرين وذلك سيساعد في التغلب على الاكتئاب والخوق وانت بحاجة الى ان تراجع معالجا قريبا منك لكي تستفيد اكثر من التشخيص الدقيق ومن الخدمات العلاجية تبعا لذلك