عندي اكتئاب منذ عشر سنوات يلاحقني كل ما اردت ان اقوامه وحدي انتكست نجحت مرة في الشفاء مليا و بسبب مشكل عائلي رجع لي اكثر من السابق اريد استعمال دواء مضاد يساعدني و شكرا

الدواء وحده ليس كافٍ لعلاج الخوف والرهاب لأنه فقط يخفف العوارض، لذلك يجب أن تتابع جلسات علاج نفسي للتخلص من الخوف والرهاب

من الممكن أن تُصاب المرأة بالإكتئاب بعد الولادة وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية والعوامل الأخرى مثل تحمل المسؤولية وغيرها وعندما تحصل المرأة على الدعم تتحسن حالتها تدريجيا خاصة اذا لم تكن تعاني قبل الحمل من الإكتئاب. بالنسبة للعلاج لم تكتبين اذا العلاج دوائي أو علاج نفسي، إذا كان العلاج دوائي من الأفضل أن تراجعي طبيبك النفسي الذي وصف الدواء وهو من يحدد الفترة الزمنية للعلاج حسب حالتكِ، أما بالنسبة للعلاج النفسي، فيُفضل اذا لم تتابعي بعد علاج نفسي، أن تتابعي جلسات علاج نفسي لتتحسن حالتكِ 

يرجى الإجابة عن الأسئلة التالية : طبيعة الأفكار هل هي ملحة و مزعجة رغم قناعتك بأنها غير منطقية هل تحاول تجنب الاحتكاك مع الآخرين نتيجة هذه الافكار

دواء الاكتئاب لا يوقف الا بعد فتوه كافيه من استعماله بعد الشفاء وبالتالي فأنت قد اخطأت تابعي علاجك مع طبيبك

الف سلامه لكِ. ولكن الذي ذكرتيه هي تشخيصات طبيه.. فهل وصلتي لها من ذاتك وعبر مطالعه ومشاهدة مقاطع طبيه؟ هذا بالتأكيد امر طيب ويساعد لكنه ليش وشيله علميه ودقيقه للتشخيص والمعالجه..لا شك أنكِ بذلتي جهدا ممتاز ا لمساعدة نفسك لتخطي تلك الأعراض وهذا امر يدل على عزيمتك ودافعيتك للتعافي.. ولكن من الأفضل الان ان تراجعي طبيبا مختصا ليقف على وضعك الصحي العام والنفسي ويساعدك للوصول التشخيص دقيق ومن ثم المعالجه ان احتاج الأمر ذلك.. متمنيا لكِ دوام الصحة والسعاده

يجب المتابعة مع معالج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى الإكتئاب

يمكنك متابعة جلسات علاج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة

حضرتك ذكرتي علاجين أحدهما مضاد اكتئاب وقلق ويعمل على ناقل السيروتونين والآخر مضاد قلق سريع المفعول من عائلة (البنزوديازيبين) ولم تذكري لماذا تم وصف هذه العلاجات،؟ ومن متى تتناولينها؟ الجرعه؟ وما مدى التحسن بعد أخذها؟ ما التشخيص؟ كلا العلاجين آمنين وفعالين بيد ان البريزيفا لا يحبذ استخدامه لفتره طويله. وقد تفضلتي بأنك دائمة القلق وهذا يعطي انطباعات بانكِ تعانين من اضطراب التوتر العام أو اضطراب الاكتئاب مصحوبا بالتوتر والعلاج يفيد بهاتين الحالتين ولكن يحتاج لفتره ليست بأقل من اسبوعين فأكثر حتى يعمل بشكل معقول. ولكن النقطه الأخرى هي الحاجه والتركيز على البدء بجلسات علاج نفسي معرفي سلوكي حتى يتم رصد التشوهات في طريقة التفكير التي تقود لافكار مغلوطه وهذه بدورها تعطي مشاعر الخوف والرهبه والتحسس وقد يعود جزء منها لطبيعة تركيبة الشخصيه العصبيه وهذا شأن سوف يفيدك به طبيبك لدي متابعتك الطبيه اتمنى لكِ موفور الصحة والسلامه والشفاء

سلامتك. اتعاطف واتفهم موقفك تماماً، ولكنك جديا لن تفكر بالموت لا من أجل اي حال ولا من أجل حاله ممكن علاجها. فقد تفضلت بذكر انك اخذت علاجا دوائيا وكذلك تدريبا للتنفس العميق . ولكن السؤال هو: هل قمت بالتدريب جديا وبشكل منتظم وتحت الإشراف الطبي او من قبل معالج نفسي بما يدعى بتدريبات (التعرض التدريجي وتقليل الحساسيهGradual exposure and desensitization training) وبشكل مبرمج وعلمي مع بروفات عمليه متكرره تحت الإشراف ولفترة كافيه؟ هل كان التشخيص دقيقا بحيث انه اخذ بالحسبان عدم َوجود اضطراب اخر مرافق للرهاب كالاكتئاب مثلا؟ هل تم تقديم الدعم الاجتماعي الكافي من أسرة او أصدقاء او زملاء او معارف؟ لذا فارجو إعادة النظر بالتقيد او بمراعاة كل ما جاء بالملحوظات آنفة الذكر كون ان الرهاب الاجتماعي هو من الاضطرابات القابله جدا للمعالحه والتحسن على أن تراعي ما جاء من اشتراطات وتدريبات.. وقد حان الوقت للبدء مجددا بتقييم جديد ومعالجة نفسية سلوكي مبرمجة وجدية وعلمية جديده وبروح جديده. لك تحياتي، راجيا لك وافر الصحه والسعاده

نعم تحتاج فحص وتقيم وتحديد العلاج المناسب