الخجل والخوف الاجتماعي
إجابات الأطباء على السؤال
اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder) هو أحد أمراض القلق الشائعة، الذي ينطوي على شعور الفرد بالخوف من الخوض في المواقف الاجتماعية المختلفة كالتحدث ولقاء أشخاص جدد، أو التقدم لمقابلات العمل، أو حتى ممارسة الأنشطة اليومية المتنوعة أمام الناس والرهبة من مواجهتم، حيث ينتهي المطاف بهؤلاء المصابين بهذا النوع من الاضطرابات بالابتعاد عن مثل هذه المواقف والاعتزال.
إن اضطراب الرهاب الاجتماعي ليس مجرد خجل فحسب بل هو أكثر من ذلك، لأن الخجل حالة قصيرة المدى ولا تعطل الحياة، بينما القلق الاجتماعي مستمر ومتعب قد يبقى لسنوات طويلة في حال عدم تلقي العلاج، بصورة تؤثر على المريض بشتى أنحاء حياته من دراسة وعمل وبناء العلاقات الاجتماعية. يلاحظ ظهور عدة أعراض على المصابين بالرهاب الاجتماعي تتضمن:
- الارتعاش واحمرار الخدود و التعرق وتسارع دقات القلب.
- الشعور بالغثيان.
- الجمود وضعف التواصل بالعين.
- الصعوبة في التكلم.
- الإحساس بالدوخة والصداع.
- الابتعاد عن أماكن التجمعات.
لا يوجد سبب معين لحدوث مثل هذه الحالات، لكن يُعتقد أنها تحدث تبعاً لعدة ظروف بيئية ونفسية تشمل:
- التنمر.
- المواقف السيئة المتكررة.
- المشاكل العائلية.
- العنف الجنسي.
- التشوهات الجسدية.
- التاريخ المرضي للعائلة.
الخطوة الأولى من العلاج تتضمن إجراء تشخيص كامل من قبل الطبيب المختص، ومن ثم يتبعها العديد من العلاجات المتاحة التي تختلف نتائجها من شخص إلى آخر، بحيث قد يلزم الأخذ بأكثر من علاج لتجاوز هذا الأمر، تشمل هذه العلاجات ما يلي :
- العلاج النفسي (بالإنجليزية: Psychotherapy)، العلاج النفسي أو العلاج السلوكي المعرفي أو يعرف أحيانا بعلاج التحدث، والذي يساعد الفرد على تعلم مجموعة من الطرق والأساليب للتحكم بالقلق والخوف بالإضافة إلى تعلم مهارات التواصل مع الناس .
- مجموعات الدعم (بالإنجليزية: Support Groups)، وهي من الأساليب المفيدة في تنمية العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الناس كذلك، عادةً ما يتم تطبيق هذا العلاج بوجود عدة أشخاص يعانون من نفس المرض، مما يسهم في تقليل الخجل والخوف عند التكلم مع الآخرين.
- العلاج الدوائي والذي يتضمن كل من مضادات القلق والتوتر، ومضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا وكل ذلك تحت إشراف الطبيب فقط.
- التدابير المنزلية بما في ذلك تقليل الكافيين والحصول على قدر كاف من النوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
للمزيد:
2 2020-06-16 17:54:32اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder) هو أحد أمراض القلق الشائعة، الذي ينطوي على شعور الفرد بالخوف من الخوض في المواقف الاجتماعية المختلفة كالتحدث ولقاء أشخاص جدد، أو التقدم لمقابلات العمل، أو حتى ممارسة الأنشطة اليومية المتنوعة أمام الناس والرهبة من مواجهتم، حيث ينتهي المطاف بهؤلاء المصابين بهذا النوع من الاضطرابات بالابتعاد عن مثل هذه المواقف والاعتزال.
إن اضطراب الرهاب الاجتماعي ليس مجرد خجل فحسب بل هو أكثر من ذلك، لأن الخجل حالة قصيرة المدى ولا تعطل الحياة، بينما القلق الاجتماعي مستمر ومتعب قد يبقى لسنوات طويلة في حال عدم تلقي العلاج، بصورة تؤثر على المريض بشتى أنحاء حياته من دراسة وعمل وبناء العلاقات الاجتماعية. يلاحظ ظهور عدة أعراض على المصابين بالرهاب الاجتماعي تتضمن:
- الارتعاش واحمرار الخدود و التعرق وتسارع دقات القلب.
- الشعور بالغثيان.
- الجمود وضعف التواصل بالعين.
- الصعوبة في التكلم.
- الإحساس بالدوخة والصداع.
- الابتعاد عن أماكن التجمعات.
لا يوجد سبب معين لحدوث مثل هذه الحالات، لكن يُعتقد أنها تحدث تبعاً لعدة ظروف بيئية ونفسية تشمل:
- التنمر.
- المواقف السيئة المتكررة.
- المشاكل العائلية.
- العنف الجنسي.
- التشوهات الجسدية.
- التاريخ المرضي للعائلة.
الخطوة الأولى من العلاج تتضمن إجراء تشخيص كامل من قبل الطبيب المختص، ومن ثم يتبعها العديد من العلاجات المتاحة التي تختلف نتائجها من شخص إلى آخر، بحيث قد يلزم الأخذ بأكثر من علاج لتجاوز هذا الأمر، تشمل هذه العلاجات ما يلي :
- العلاج النفسي (بالإنجليزية: Psychotherapy)، العلاج النفسي أو العلاج السلوكي المعرفي أو يعرف أحيانا بعلاج التحدث، والذي يساعد الفرد على تعلم مجموعة من الطرق والأساليب للتحكم بالقلق والخوف بالإضافة إلى تعلم مهارات التواصل مع الناس .
- مجموعات الدعم (بالإنجليزية: Support Groups)، وهي من الأساليب المفيدة في تنمية العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الناس كذلك، عادةً ما يتم تطبيق هذا العلاج بوجود عدة أشخاص يعانون من نفس المرض، مما يسهم في تقليل الخجل والخوف عند التكلم مع الآخرين.
- العلاج الدوائي والذي يتضمن كل من مضادات القلق والتوتر، ومضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا وكل ذلك تحت إشراف الطبيب فقط.
- التدابير المنزلية بما في ذلك تقليل الكافيين والحصول على قدر كاف من النوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة 26
في أمراض نفسية
اشعر كاني ف حلم وعدم التركيذ واراقب نفسي وجسدي وكلامي وصوتي اخاف ان اصبح مجنون اركز ف كل شي لا...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
انا دائما اشعر بي القلق والخوف من التعامل مع الناس والخوف من التجربة وثقتي في نفسي ضعيفة جدا ودائما اشعر...
سؤال من أنثى سنة 29
في أمراض نفسية
انا انثي عمري 26 سنه أشعر دائما بصوت يتكلم معي داخل دماغي لا يرد ان يعمل اي شي يشعر بثقل...
سؤال من ذكر سنة 25
في أمراض نفسية
اعاني من الخوف والتوتر الغير طبيعي ولا استطيع النظر في اعين الناس لانها تجعلني في ضغط نفسي وحيان لا اخرج...
سؤال من أنثى سنة 21
في أمراض نفسية
السلام عليكم أنا فتاة اعاني من تقلبات مزاجية حيث أشعر أياما بأني علي ثقة عالية بنفسي واكون سعيدة معظم الوقت...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نفسية
انا فقدت اللذة في الحياه تماما ونسيت حتى طعم السعادة واصبحت عصبيه بشكل غير طبيعيي لايمكنني السيطرة على اعصابي وتصرفاتي...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
من الصغر وانا مرتبك وخجول زياده وانا الان عمري 27 سنه نفس الحاله مستمره لا استطيع النظر في أعين الناس...
سؤال من أنثى سنة 18
في أمراض نفسية
السلام عليكم لو سمحت انا من فتره كبيره وانا عندي دايما شعور بالضيق وعدم السعاده حتي الاشياء التي كانت تسعدني...
سؤال من أنثى سنة 25
في أمراض نفسية
لدي اكتئاب وحزن شديد وخوف غير مبرر مؤخرا طوال الوقت اشعر انني لا استطيع التنفس براحه وانه سوف يغمى علي...
سؤال من ذكر سنة 22
في أمراض نفسية
اعاني من خوف وتوترغير مبرر كامام مسجد ورهاب من المصلين اشعر في الصلاة باختناق وضيق الصدر وصعوبة في التنفس وهذا...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره