اشعر بانني شخص آخر من داخلي مختلف جدا جدا حتى ان كرهت الحياة و الناس ، قطعت صلاتي ، كنت ارى الجن وما ان وصلت لهذا الحال اختفوا ، افكر في الانتحار يومياً تقريباً

السن؟الطول؟الوزن؟نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات وتدريب على الاسترخاء والتركيز

سلامتك. يظهر بان هناك علامات اكتئابيه من خلال عرضك للاعراض علما بأن هذه المرحله العمريه قد تمتاز احيانا بتقلبات مزاجيه وتغيرات فيزيولوجيه ومتطلبات اجتماعيه مما يشكل نوعا من الضغط في ظاهر الامر.. الا انها مرحله عمريه انتقاليه مهمه وجميله لكسب الخبرات والاستقلاليه وبناء المستقبل. اما ارتفاع هرمون البرولاكتين فإنه حسب الملف الطبي فإن الوزن به زياده وهذا يقتضي مراجعة اختصاص الغدد الصماء للقطع بهذا الشأن الصحي ومعرفة الاسباب. واما هذه المشاعر المتعبه والتي يتضح انها تؤثر عليكِ بصورة سلبية واضحه فيستحسن اللجوء إلى طبيب نفسي بشكل شخصي ومباشر ليقيم الحاله بشكل تفصيلي ويقدم لك المشوره والمعالجه ان لزم الأمر. راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده.

يجب المتابعة مع طبيب نفسي ومعالج نفسي من أجل التشخيص والعلاج

سيدتي الفاضلة لابد من ان تراجعي طبيب نفسي بسرعة للتقييم و العلاج حتى لا تزداد الحالة ويحصل مضاعفات اخرى

يرجى الإجابة عن الأسئلة التالية : طبيعة الأفكار هل هي ملحة و مزعجة رغم قناعتك بأنها غير منطقية هل تحاول تجنب الاحتكاك مع الآخرين نتيجة هذه الافكار

سلامتك. قد وصفت انك تعاني من اكتئاب وانه شديد.. فهل هو اعتقاد منك وتشخيص ذاتي لما تمر به من اعراض؟ لأن الاكتئاب اضطراب مرضى له قواعد ومحكاته التشخيصيه الخاصه به. اما ما جاء من معاناه في بقية السؤال فهي مشاعر تصاحب الاكتئاب، فمعطم المراجع تشير إلى ان حوالي نصف مرضى الاكتئاب لديهم اعراض توتريه مرافقه ايضا وكذلك قد يصاحب الاكتئاب اعراض جسديه متنوعه. وبما انك لا تشعر انك بخير (وستكون ان شاء الله بخير) فانصح حضرتك أن تبادر بمراجعة طبيب اختصاصي في الطب النفسي ليصل لتشخيص واضح ودقيق ومنه يضع الخطط العلاجيه المناسبه لك. متمنيا لك موفور الصحة والعافيه

التفكير في الموت طوال الوقت يؤدي الى الشعور بالخوف وغدم الراحة ويصبح مصدرا للقلق. وبالتأكيد يُضعف قدرتكِ على القيام بأي عمل أو التركيز في الدراسة، ويكون له عدة أسباب كامنة تؤدي الى التفكير الدائم بالموت. يمكنك أن: تجنّب الأماكن والأحداث التي ترتبط بشكل مباشر بالموت مثل الجنازات. تجنب الأماكن التي لا ترتبط بشكل مباشر بالموت مثل المستشفيات. عدم مشاهدة المسلسلات أو الأفلام التي تحتوي على مشاهد عنف وجريمة. يمكنك القيام ببعض الأنشطة ١٥ دقيقة أو أكثر مثل المشي، القراءة، الإستماع للموسيقى... القيام ببعض الأشياء التي تُبعد تفكيرك عن أفكار الموت. تخفيف متابعة الأخبار التي تحتوي على مشاهد العنف. من المهم متابعة جلسات علاج نفسي لعلاج الأسباب الكامنة التي تؤدي إلى الخوف والقلق من الموت، وتحسّن حالتكِ بشكل أسرع.

لا داعي للقلق، ولكن ينبغي إعادة النظر في اسلوب وطريقة التخاطب، مع مُصارحة الأصدقاء والمقربين منك والطلب إليهم نقدك، ومن ثم تدوين ما يوجه إليك من انتقادات دون التعليق عليها، ثم اختيار فترة سكينة وتمعن في كل منها وقيمها بتجرد لتصويب الغير مناسب بشكل تدريجي، واذا فشلت في ذلك يُمكنك معاودة طبيب نفسية ليضع لك العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

هذا يتطلب علاج دوائي سريعا تحت إشراف الطبيب وجلسات علاج نفسي

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.