سؤالي متعلق بالطب النفسي ارجح

يتعتبر الفرح، والحزن، والضحك، والبكاء أمر طبيعي يحدث عند الكثير، لكن في بعض الأحيان وخصوصاً مشاعر الحزن قد لا يسيطر الشخص على نفسه بحيث يصبح حساس للغاية حتى من الأسباب البسيطة، بحيث يدخل في نوبات صراخ وبكاء شديدين.

هناك أسباب طبيعية غير مقلقة تتواجد عند الكثير فقد تكون إما أسباباً وراثية، أو بسبب قلة النوم، أو التوتر، أو أسباب مرضية تكون وراء حدوث تلك النوبات.  

من أهم الأسباب الطبيعية وغير المقلقة وهي الأكثر شيوعاً ما يلي:

• الإنسان هو عاطفي بالفطرة؛ والعواطف هي جزء طبيعي من أنفسنا كبشر، لكن في بعض الأحيان قد يعالج كل شخص الأحداث والعواطف بشكل مختلف.
• العوامل الوراثية في تاريخ العائلة المؤدية إلى اضطرابات عاطفية.
• قلة النوم بحيث تؤثر على الصحة العاطفية والنفسية، يصبح الشخص لديه مشاكل في التفكير والتركيز، ويزداد خطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
• قلة ممارسة التمارين الرياضية، فبالإضافة إلى فوائدها على صحة الجسم، إلا أن لها دور مهم أيضاً في تحسين العواطف والمشاعر، حيث إن المشي والقفز أو أي تمارين أخرى لها دور في تخفيف المشاعر.
• فقدان بعض العناصر الغذائية الضرورية واتباع نظام غذائي غير صحي.
• سمة الشخص حساس للغاية، حيث نلاحظ البعض يقوم بمعالجة ما حوله بشكل أعمق، سواء أكانت مع حالته المزاجية، ومشاعر الآخرين اتجاهه، والألم، والضوضاء الصاخبة، وكذلك مع الفرح والسعادة.

كما يمكن أن يكون هناك ظروف معينة تجعل شخصية الشخص هشة وضعيفة، مثل:

• التوتر أو الإرهاق خصوصاً إذا كان بشكل مزمن.
• حدوث تغييرات كبيرة في الحياة، مثل: الطلاق أو الزواج، أو الانتقال لمنطقة أخرى، أو الحصول على وظيفة جديدة أو الطرد منها، أو ولادة طفل.
• الكآبة والحزن على فقدان أشخاص نحبه أو عدم حصولنا على شي نتمناه.
• التعرض لصدمة ما في حياتنا، سواء سبب أذى جسدي، أو عاطفي، أو نفسي.

أما بالنسبة للأسباب المرضية فهي كما يلي:

• الاضطرابات الهرمونية: مشاكل الغدة الدرقية، وسن اليأس، ومتلازمة ما قبل الحيض، واضطراب الانزعاج السابق للحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، واستخدام طرق منع الحمل الهرمونية.
• الاكتئاب.
• القلق.
• اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
• اضطرابات الشخصية، مثل: اضطراب الوسواس القهري، واضطراب الشخصية النرجسية، واضطراب الشخصية الحدية. 

لذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حال كانت هذه الأعراض مزعجة للشخص نفسه وما حوله.

للمزيد:

• كيفية التعامل مع اكتئاب المراهقين والأطفال
• اكتئاب ما بعد الزواج