عملية ورم عضمي غضروفي

ينشأ الورم العظمي الغضروفي في نهايات العظام الطويلة، خاصة نهاية عظم الفخذ وأعلى عظم الساق. ويلجأ الطبيب المختص إلى عملية إزالة الورم العظمي الغضروفي في حالات محددة، تشمل ما يلي:

• منع الورم العظمي الغضروفي النمو الطبيعي للعظام.
• وجود ورم عظمي غضروفي خبيث.
• وجود ألم شديد أو تأثير على وظيفة العظام والغضاريف، نتيجة ضغط الورم على الأنسجة أو الأوعية الدموية أو الأعصاب المجاورة.

وترتبط عملية إزالة الورم العظمي الغضروفي ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات، ومنها:

• تطور العدوى موضع العملية الجراحية.
• حدوث شق في جرح العملية، وزيادة الندبة.
• ظهور التنميل والخدران.
• ظهور نزيف وكدمات.
• تورم وانتفاخ موضع العملية.
• حدوث كسر في العظام المجاورة.
• عدم إزالة كامل الورم.
• عودة الإصابة بالورم العظمي الغضروفي.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الشفاء والتعافي تختلف من شخص لآخر وهو أمر يحدده الطبيب المختص فقط، وهو  أمر قد لا يتجاوز عدة أسابيع، ويجب مراعاة الأمور التالية خلال هذه المدة:

• استشارة الطبيب حول القدرة على العودة للأنشطة الطبيعية مباشرة.
• استشارة الطبيب حول استخدام العكازة للتخفيف من الوزن عن الأطراف حتى عدة أسابيع.
• استشارة الطبيب حول رفع الساق للأعلى على وسادة عند الجلوس، مع وضع أكياس الثلج مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، حيث يساعد ذلك في التخفيف من التورم والنزيف والكدمات.
• يجب تحديد موعد للمراجعة والمتابعة بعد أسبوعين من موعد العملية، حيث يتم إزالة الغرز أو المسامير.
• يجب استشارة الطبيب حول المدة التي يجب انتظارها قبل العودة إلى ممارسة الرياضة والأنشطة العادية، والتي يمكن تقديرها بحوالي 6 أسابيع.
• استشارة الطبيب حول العلاج الفيزيائي.
• استشارة الطبيب حول صورة الأشعة السينية بعد 6 أشهر.
• يجب تجنب رفع أو حمل الأثقال.

للمزيد:

• ما الفرق بين الورم والسرطان؟