أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

نعم يوجد عدة مراحل من أمراض الكبد وإن المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد هي المرحلة النهائية في كل من أمراض الكبد طويلة المدى أو فشل الكبد الحاد، وفي المرحلة النهائية من أمراض الكبد يكون الكبد قد تضرر بصورة كاملة وبصورة يصعب إصلاحها، وتأتي هذه المرحلة بعد عدة مراحل من أمراض الكبد التي تسبب الضرر بصورة أقل من المرحلة الأخيرة. ويوجد العديد من الأمراض التي تؤدي إلى المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد، ومنها ما يلي:

• الاضطرابات في الكبد المرتبطة بالكحول.
• الالتهاب في الكبد، خاصة التهاب الكبد الفيروسي، سواء التهاب الكبد C أو غيرها.
• الالتهاب في القنوات الصفراوية أو ما يعرف أيضاً باسم تليف الكبد الصفراوي الأولي.
• الالتهاب في الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي.
• الالتهابات المناعية الذاتية في الكبد.
• السرطانة الخلوية الكبدية أو سرطانة الخلية الكبدية، حيث تحدث نتيجة أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الكبد.
• التشمع أو تليف الكبد.

ينصح بضرورة متابعة المريض مع الطبيب المختص من أجل تجنب تفاقم الحالة والوصول للمرحلة الأخيرة من مرض الكبد وحدوث المضاعفات المرتبطة بها، كما يمكنك التحدث مع الطبيب في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• كيفية علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
• التهاب الكبد، هل هو خطير؟

يقع الوريد البابي الكبدي خلف المعدة وفوق البنكرياس، ويتكون الوريد البابي من دمج ثلاثة أوردة رئيسية على النحو التالي:

الوريد البابي هو وريد كبير ينقل الدم الغني بالمغذيات من الأمعاء، والطحال، والمرارة، والبنكرياس إلى الكبد، ويعد الوريد البابي أحد أهم الأوردة في الجسم، حيث يلعب دورًا حيويًا في عملية الهضم.

من الصعب تحديد مدى العمر الذي يتوقع أن يعيشه مريض جلطة الوريد البابي بشكل دقيق لأن هذا يعتمد على عدة عوامل من بينها شدة الجلطة ومكانها وكيفية استجابة المريض للعلاج والعناية، وعادةً تعتبر الجلطة الوريدية البابية حالة طبية خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا ورعاية مستمرة.

يعتبر مرض جلطة الوريد البابي حالة مزمنة في الغالب، وذلك لأن الأوعية الدموية المتضررة قد تكون أصبحت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي، ويمكن أن يحتاج الشخص المصاب إلى العلاج لفترة طويلة بما في ذلك الأدوية المضادة للتخثرات الدموية والتغييرات في نمط الحياة للوقاية من حدوث مشاكل جديدة.

يمكن لبعض الأشخاص أن يتعافوا جزئياً من جلطة الوريد البابي ويعودون لحياة طبيعية إذا تم تشخيصهم بسرعة وتلقوا العلاج اللازم بما في ذلك العلاج الطبيعي والتغييرات في نمط الحياة. تختلف درجة الشفاء وفقاً لشدة الحالة والعلاجات المتاحة.

للمزيد:

• أسباب تضخم الكبد الشائعة والوقاية منها
• ما هي العلاقة بين أمراض الكبد وانتفاخ البطن؟