هل يؤدي الخوف الشديد من السكتة القلبية إلى الشعور بأعراضها تماما كما لو كانت حقيقية؟ قرأت عن الأعراض ولم أعد أفكر في الأمر، ولكني بدأت أشعر بها، فهل هذا من تفكير العقل الباطن؟

السرطان لاينتقل بالعدوى، والحالة النفسية تخلق أوضاع شبيهة بالمرض العضوي فالتفكير بالشيء والتركيز عليه يخلق أوضاع مشابهة للمرض، فما عليك إلا عدم التفكير في ذلك واشغال نفسك فيما يجلب اهتمامك، واذا لم تستطع يمكنك اجراء فحص طبي لإزالة هكذا أفكار.

نعم يوجد علاج ولابد من زيارة الطبيب النفساني

سبق أم أجبناك بأننا ننصح باجراء فحص طبي للوقوف على تفاصيل وعلامات سريرية إن وجدت لأن الدوخة والأعراض الأخرى التي تشكين منها أسبابها كثير فيمكن أن تنجم عن فقر دم أو عن التهاب قي الأذن أو اضطراب في معدلات السكر في الدم أو اضطرابات عصبية أو هضمية وغير ذلك كثير من الأسباب المحتملة وجميعها لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال الفحص الطبي المباشر وعلى ضوء النتائج سيكون السلوك الأمثل أسهل في السيطرة على السبب ومن ثم علاجه

ننصح باجراء فحص طبي للوقوف على تفاصيل وعلامات سريرية إن وجدت لأن الدوخة أسبابها كثير فيمكن أن تنجم عن فقر دم أو عن التهاب قي الأذن أو اضطراب في معدلات السكر في الدم أو اضطرابات عصبية أو هضمية وغير ذلك كثير من الأسباب المحتملة وجميعها لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال الفحص الطبي المباشر وعلى ضوء النتائج سيكون السلوك الأمثل أسهل في السيطرة على السبب ومن ثم علاجه

لا ننصح بأخذ أي دواء دون التأكد من التشخيص وتحديد السبب كون وجود أمراض كثيرة تتسبب بالوسواس القهري والعلاج عادة ما يكون موجه نحو السبب ولكل حالة خصوصية ، فالطبيب لا يُعالج مرض بل يُعالج مريض، وف أحيان كثيرة يكون سبب الوسواس القهري هو نوع من الإكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة لدى الإنسان مما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب يمكن أن يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشيء غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التي يحبها ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى الإنسان أن تفريغ الطاقة في الأشياء التي يحبها الإنسان هي أفضل بكثير وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس لأنه ببساطة يكون قد خرج من حالة الإكتئاب التي دفعته للبحث عن هذا الوسواس وعلاج الوسواس القهري غالباً ما يتطلب علاج معرفي سلوكي يشمل التعرض ومنع الاستجابة . وفي جميع الأحوال ينبغي معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل وعلامات خاصة بكل حالة وإختيار العلاج الأنسب لها، ولا يوجد أي مبرر للتحرج من ذلك خاصة أننا في عصر أصبح الناس فيه الناس أكثر ثقافة ومعرفة وغيروا مفاهيمهم الخاطئة والسلبية حول الاضطرابات النفسية وأصبح حالها حال أي مرض عضوي آخر

مما لا شك فيه أنك تعانين من كآبة، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاولي أن تحددي الأسباب المحبطة التي تعتقدين أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة باسلوب التدوين للأسباب وأنت جالسة لوحدك وبعد أن تنتهي من ذلك تصنفها إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي حلها يتوقف عليك أنت، والمجموعة الثانية التي خارجة عن ارادتك ومن ثم ما هو متوقف عليك، تصنفه وفق أولوياته وتضع له خطة انجاز تتفق مع قدراتك وظروفك، شريطة أن لا تحاول أن تعالج أمرين في نفس الوقت، وبعد أن تنهين أمرا مهما كان بسيطاً أو تافهاً في نظرك علي تكتب بجانبه بإنه انجز بنسبة كذا في المائة، وخطوطة خطوة ستجدين نفسك قد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، لإن المشكلة ليست احادية الجانب انت تعيش في مكان لا يوجد فيه إلا الضغوط والتعقيدات والعراقيل، فإذا ضعفت أمامها ستكون ضحيتها وإذا استخدمتها لتحفيز الطاقة الكامنة في عقلك ستتحول إلى رافعة تساعدك في التقدم إلى ما تصبو إليه، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي سيناقش معك بعض الأمور التي تهمك وسيوجهك الى الطريق الأمثل الذي يتضمن وسائل علاجية أخرى وبعض الادوية مثل مضادات للاكتئاب، ومن اهم هذه الادوية (البروزاك والباكسيل والرومرون والافيكسر وسيبراليكس)، وتحتاج هذه الادوية الى فترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يبدأ تأثيرها ويختلف تأثير هذه العقاقير من شخص لآخر وننصحك أيضاً؛ بممارسة الرياضة والاختلاط قدر المستطاع بالأصدقاء والأقارب والمعارف فإن ذلك يُساعد الشخص في التخلص من بعض الأفكار التي من الممكن أن تسبب له الإحباط

هذه بقايا المرض ولا بد من متابعة العلاج

أهلا بكي, لا تعتقدي أن أي إنسان ناجح لم يذق طعم الفشل في امتحان أو مقابلة عمل . هذا أمر طبيعي الكل يقابله في حياته. أنصحك بالتركيز علي فكرة النجاح فقط والمواظبة في دراستك . اتمني لكي كل التوفيق.

على الاغلب انك تعاني من التوهم المرضي وعليك مراجعة الطبيب النفسي لاستبعاد وجود اي اسبلاب عضوية

نعم الاكتئاب يمكن أن يسبب أو يفاقم الوضعية، ولذلك ننصح بمراجعة أخصائي نفسية قبل كل شيء والجلسات العلاجية مع الدواء تكون كافية للتخلص منها إلى الأبد