ماهو سبب التعنيف و الضرب بقوة لل المراهقة

من المحتمل أن يتسبب لها باضطرابات نفسية جمة وردات فعل تنعكس سلباً على تصرفاتها وتفكيرها، إضافة إلى الأضرار العضوية التي قد تنجم عن الضرب أو عن ردات الفعل النفسية المستمرة

هذه الفترة من العمر حساسة جداً ودقيقة تتطلب نوع خاص من المعاملة اللطيفة القائمة على الاقناع والبعيدة عن العنف مع اشعارها بمزيد من الثقة والطمأنينة

هذا امر معتاد بين الأخوه والعقوبه هي الحل الوحيد

افضل ان تناقش المشكله السابقه مع طبيبك لكي ترتاح من الاعراض المترتبه عليها.تواصل مع الطبيب

كما قلت هي أزمة مراهقة يصاحبها حالة من التمرد على كل شيء بما في ذلك الوالدين... وعلاج هذه الحالة يحتاج إلى تفهم بين الوالدين والإبن الذي يعيش حالة من الصراع بين كونه لم يعد طفلاً من ناحية (ببلوغه)، كما لم يصبح رجلاً بالمعنى المتعارف عليه، أو على الأقل مازالتم -وخاصة الأب- ينظر إليه على كونه طفل، وربما طفل قليل الأدب... احتواء المراهق أمر مهم للغاية حتى يمر من هذه الأزمة أكثر استقراراً... أتصور أنك يجب محادثة الأب عن ضرورة تفهم الموقف، أو الذهاب إلى أختصاصي علاقات أسرية للاستشارة ووضع البرنامج المناسب للتعامل مع الطفل... أو قراءة أي كتب في كيفية تفهم المراهق وطرق التعامل معه وهي كثيرة

حول تركيزك للنساء وأوقف تركيزك بالذكور والطبيب النفساني يساعدك

إن الانفصال يترك عند الطفل صورة مهزوزة عن الوفاء والحب والالتزام به ما دام واقع الأبوين يعكس صورة مغايرة لمفهوم ذلك، وغالباً ما يتميز بتشتت ذهني ناجم عن عدم وجود جواب شافي لديه حول سبب ابتعاد أحد الوالدين عنه فهو يريد جواب يبعث في نفسه الأمن والسكينة ، ويزداد هذا الشعور مع الزمن لينعكس على سلوكه الذي قد يرافقه نوع من العزلة وعدم الرغبة في أداء واجباته أو اللعب وعدم القدرة على التركيز تزداد مع تقدمه في السن ويزداد الغموض معه ويُرسب الاكتئاب لديه في سن مُبكر أو الانحراف لاحقاً خاصة في فترة المُراهقة.

طالما انك تحب الفتيات الطبيب النفساني يساعدك في التخلص من هذه المشكله

يحدث ذلك مع الأطفال بشكل شائع ومع أنه عادة ما يشكل قلقاً للأهل، الاَ أن الموضوع ليس بهذه الخطورة لأن الأطفال يقلعون عن هذه العادة مع الوقت لوحدهم. على كل حال، وبالنسبة لابنتك فأرى أنها ربما بدأت في هذه الممارسة منذ زمن ولم تلاحظوا ذلك، وبما أنها لم تتوقف عن هذه الممارسة لوحدها وفي عمر أصغر، فالأفضل الحديث معها في هذا الموضوع ولكن بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية كوجود الفطريات أو الإلتهابات في هذه المنطقة مما قد يسبب مضايقة للطفل وحاجة للقيام بلمس هذه المنطقة وحكها. وعليك التأكد من إشباع حاجاتها للإهتمام والحب والتقبل من جميع أفراد العائلة، بالإضافة الى التأكد من شعورها بالراحة والأمان في محيطها الجديد، وعدم الحديث في الموضوع كمشكلة كبيرة أو مصيبة لأن ذلك قد يشعرها بالذنب ويزيد من مشاعرها السلبية تجاه نفسها.

هذا أمر طبيعي نظراً لحاجة الإنسان البيولوجية والنفسية، والحل أن تتجاوبين مع هذا الشعور وفق ما يتناسب مع طموحك ومع القيم الاجتماعية السائدة في محيطك حتى لا تتحول إلى شذوذ أو ضرر يمكن أن يقع عليك