لدي نوبات هلع متوسطه وراجعت طبيب ووصف لي سبراليكس ١٠ حبه في اليوم ولي الآن شهر ولم تختفي اعراض الهلع اخذت اجازه من العمل بسببها بماذا تنصحونني مع اني عملت حجامه جزاكم الله خير

ننصح بمعاودة الطبيب المعالج ليحدد لك العلاج النفسي الذي يجب الخضوع له إضافة إلى الدواء كي تتمكني من تجاوز هذه الحالة، خاصة أنك أظهرت تحسن في السابق وينبغي تكملة العلاج تحت إشراف طبيبك وهو سيقرر فترة العلاج وطريقة ووقت التوقف عنه

لا ينبغي التفكير بنصف حبة الكابتاغون، فهي أصبحت من الماضي وليس لها غلاقة بما تعاني منه اليوم، وللخروج من حالة الاكتئاب التي أنت فيها ينبغي الاستمرار في العلاج النفسي تحت اشراف أخصائي النفسية والاهتمام بالتواصل معه والطلب إليه إن يرشدك إلى نوع العمل أو النشاط الذي يمكنك القيام به لأنه في حالة انشغالك وملئ الوقت ستكون أقرب إلى التعافي والتخلص من هذه الحالة

إذا كانت لا تمنعك من ممارسة حياتك اليومية بشكل سليم فمن المرجح أن تكون خفيفة، وفي جميع الأحوال ينبغي عدم توقيف الدواء أو تغير جرعته إلا وفق الخطة العلاجية الموضوعة لك، وعندما يتقرر توقيف الدواء سيوضح لك طبيبك طريقة وفترة التوقيف وسيتابع معك كل التغيرات لضمان عدم عودة الحالة مرة أخرى

لا بد من اجراء فحص طبي للتأكد إن كانت القشعرية مرتبطة بتغيرات في درجة حرارة الجسم أم أنهامنعزلة، وناجمة عن استخدام الدواء وفي هذه الحالة يتم تقليل أو تعديل الجرعة

التشخيص الصحيح يؤدي الى العلاج الصحيح انصحك اولا بان تناقش طبيبك في تشخيص مشكلتك... السيروكسات مفيد في علاج اضطرابات القلق عموما و لكن ان لم تشعر بتحسن بعد استعماله على الاقل لمدة شهرين فمن الممكن التفكير في البدائل ... عند التفكير في البدائل يفضل تجربة 3 أدوية مختلفة بالتتابع من الجيل الحديث للادوية المضادة للاكتئاب قبل الانتقال الى مجموعة دوائية اخرى مثل الاميتروبتيلين الذي يعتبر من الجيل القديم... لا ينصح باعطاء دواء مضاد للاكتئاب من الجيل الحديث مثل البروزاك بالتزامن مع دواء من الجيل القديم مثل الاميتروبتيلين... tegretol يعتبر من الادوية معدلة المزاج و وصفه يعتمد على طبيعة التشخيص

يمكنك مراجعه طبيبك والمناقشة في امكانية تغيير العلاج ...والتركيز علي العلاجي النفسي المعرفي والسلوكي لما فيه من مزايا علاجية تفوق العلاج الدوائي لما فيه من اثار جانبية

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي، أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة. والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي فتستخدم فيه مضادات الاكتئاب كالذي تستخدمينه، ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى سنة، حسب شدة واستجابة الحالة. أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يجعله أكثر أملاً في الحياة، ويٌلل من الأعراض الأخرى خاصة تهيج القولون

اثر هذا العلاج يزول خلال ثلاثة ايام وما تشعر به من اعراض لا علاقه لها بالدواء

لمدة عام او كما ينصح الطبيب المعالج

الاكتئاب يتطلب وقت في العلاج وكل ادوية الاكتئاب تبدأ مفعوله بهد ثلاث اسابيع وتظهر بشكل كامل بعد ستة اسابيع