بمعرفة عائلية تراسلت ب مسافر عبر الهاتف تواصلنا لمدة ٨ اشهر كنا سعداء

الصدق والوضوح ضمانة للفرد، فينبغي التعامل وفق الظروف الموضوعية التي تتناسب مع رغبتك وطموحك دون مواربة، وحسم الأمور بشكل مباشر يوفر الوقت والجهد ويوفر للشخص فرصة بناء حياته بطريقة أفضل، لذلك ننصحك بمفاتحة صاحب العلاقة مباشرة وتنهي الأمر سواء بالتوافق أو بالتفارق ولا تضيعي الوقت في تقليب الأفكار التي إذا لم تترجم على الأرض ستفقد قيمتها مع مرور الوقت وتصبح بلا قيمة في وقت لاينفع فيه الندم

أولاً ينبغي تحديد نوع الإصابة وإمكانية علاجها، وما هي نسبة التعافي منها، وبعد انجاز العلاج للإصابة العضوية يتم تحديد إن كان قد تبقى مستوى معين من الإعاقة العضوية أم لا، وفي حالة وجودها ينبغي أن يخضع لعلاج نفسي لتجاوز التأثيرات الناجمة عنها، بعد ذلك سيتم العمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها، على الرغم من أن دورك قد يفيده كثيراً إذا تمكنت من الوقوف إلى جانبه ومساندته في فترة العلاج حيث بتشجيعك يكون مستوى التقدم أفضل وأسرع

يتوجب مُصارحته وتحديد موقف إما بالاستمرار في العلاقة وتصحيح ما شابها من تعكر، وإما حسمها ونسيانها والبح عن مستقبل آخر

يتضح من كلامك أن عدم وجود العمل تسبب لك بقلق دائم مما يجعلك غير قادر على الإرتباط بشكل صحيح، هذا لا شك أنه أمر يربك أي كان ولن يكون بمقدوره أن يرسم طريقاً واضاحاً لحياته فكيف به عندما يرتبط وتتضاعف المسؤولية، هذا ليس اضطراب نفسي أو مرض وإن كان يتضمن القلق بل هو من صعوبات الحياة التي عادة يسعى الفرد للتغلب عليها وبعدها تلقائياً سيزول هذا القلق وما ترتب عليه من ظروف حياتية صعبة

لا بد من علاجه واذا رفض تذهب انت للطبيب وتشرح الوضع

مساعدته بإيصاله للطبيب النفساني

التفاهم هو اهم محاور الحب والزواج

هذا يتطلب بالإضافة إلى الدواء الذي يتناوله , أن ينال مزيد من الدعم النفسي والتشجيع, وقبل كل شيء محاولة معرفة ما يدور بخلده لا سيما إن كان هناك عوائق عملية معينة تسبب له الإحباط ومن ثم معالجتها

ننصح بتجاوز ذلك وعدم التفكير في هذا الموضوع مع محاولة الانشغال بما هو مفيد لك، وكلما كان مستوى النضوج الفكري والثقافي عند الشخص أكبر كلما تجلت مقدرته على الصفح والتسامح بشكل أفضل، واستسخف تجاوزات الأخرين لأنه يعرف أنه يتوجب عليه أن يتصرف بأخلاقه، لا بمقاييس وجهل غيره

سبق أن أجبناك بأن هذا يعتمد على درجة الانسجام والتوافق بينك وبين الطرف الأخر وكما يقال قلب الانسان دليله، لكن ينبغي الفصل بين المشاعر المختلفة وتقييمها بشكل أعمق وحسم الأمر لاحقاً بما يتوافق مع رغبتك الأقوى، أما موضوع الانجاب فهو موضوع مستقل تماماً، ومن السهل حله أو تجاوزه بذهابك أنت وهو لإجراء فحص طبي لمعرفة مدى التوافق ولضمان مولود سليم، بغض النظر عن الفحوصات التي سبق وأن اجراها مع زوجته السابقة، لأن التركيبة البنيوية للمولود ستكون قائمة على جينات من الطرفين، ولهذا ينصح عادة بعمل فحص للجميع قبل الزواج وإن كانت الأغلبية في بعض المجتمعات تترك ذلك الأمر لعامل الصدفة