انا مشكلتي ما بعرف اذا كانت نفسية او مجرد مرض ابدا مشكلتي انا متزوجة س

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي يدفعنا إلى مزيد من العمل للآخرة ويحد من تهافتنا وتكالبنا على الدنيا، ويجعلنا أكثر ميلا للرحمة والتسامح. أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت. ونجد المريض في هذه الحالة يتجنب ما يذكره بالموت، ومع ذلك يفشل في إبعاد الفكرة عن ذهنه لحظة واحدة، وتصيبه أعراض الاكتئاب ويبدو مهموما حزينا طوال الوقت ويفقد القدرة على المرح وعلى التفاعل مع الناس بل إنه ينظر إلى الناس ويتعجب من أمرهم ويتساءل: كيف يطيب العيش لهم وهم صائرون إلى الموت, كيف يخططون للمستقبل وحياتهم إلى زوال، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة العلاج الدوائي يشمل عادة مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة شهور لسنة حسب استجابة الحالة، أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من الجلسات النفسية يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يؤهله لهذا اللقاء المحتوم ويجعله أكثر أملاً في الحياة .

هذه حالة رهاب يمكنك التخلص منها تدريجياً من خلال تعزيز ثقتك بنفسك والاكثار من المشاركات الاجتماعية ولكن للإسراع في ذلك يمكنك معاوة أخصائي نفسية ليضع لك خطة علاجية تتضمنن علاج ارتكي سلوكي ودوائي خاصة في البداية وستتغلب بشكل نهائي على هذه الحالة

ما ذكرتيه اعراض قلق نفسي... تحتاجين الى مراجعة طبيب نفسي لتاكيد التشخيص واعطائك العلاج المناسب

المرض معروف وعلاجه يكون بان تبدأي بالخروج من البيت يوميا وبشكل تدريجي مع العلاج الدوائي باشراف الطبيب المعالج

رغم التشريعات الدينية المختلفة في الديانات السماوية وفي الثقافات البشرية الارتباط بأكثر من شريك في الحياة يخلق الكثير من الانعكاسات السلبية سواء على الصعيد المادي أو النفسي لكلاهما، ولتجنب هذه على الفرد أن يرتبط بشريك حياة واحد لا أكثر ويتجنب المشاركة كون الزواج ليس مشروعاً ولا ملكية لأحد بقدر ما هو اندماج نفسي وروحي وجسدي وإذا لم يكن كذلك فهو ليس بانسجام يبعث للإطمئنان، وفي حالتك ينبغي الحسم أما أنت أم هي أفضل لك وله ومن هنا يبدأ الحل

لا بد من وقفة موضوعية مع الذات والقيام بمراجعة الأسباب التي أدت إلى الفراق، هل هي متعلقة بالشك والظن أم أن هناك أسباب أخرى ، ولتحديد ذلك ينبغي تدوين كل الأفكار التي تتذكريها حول الموضوع، وتصنفيها إلى ما هو متعلق بالسلوك( الذي انتهجه كل منكما) أم بالأفكار، ثانياً ما هو متعلق بالأفكار تعودين وتُصنيفيه إلى ما هو موضوعي وإلى ما هو مجرد شكوك أو أوهام أو توقعات، وبهذه الطريقة ستجدين السبيل الأمثل للخلاص من ما تعانين منه، أما اذا كان مستوى الشك والظن هو السبب ويسبب لديك المخاوف تلك، فيعني أن هناك خوف غير مبرر ويندرج تحت ما يسمى بالرهاب وهذا يتطلب معاودة أخصائي نفسية لتحديد طبيعته وحدته وسببه ومن ثم سيضع لك العلاج المعرفي السلوكي الذي يتناسب مع حالتك وبالتالي سستخلصين منه وإلى الأبد

قد يكون اعراض وسواس قهري.... اذا لم تستطيعي التغلب عليه ومقاومته وسبب لك قلقا فأنصحك بزيارة طبيب نفسي لمساعدتك

هذا الوضع لا يجوز تركه لا بد من معالجته من قبل الطبيب النفساني

لا داعي للقلق لأنه مع الوقت ستتعودين تدريجيا على الظرف الجديدً

تفضل تحدث