إذا كان مريض الوسواس القهري لا يستطيع تناول العلاج الدوائي( لظروف خارجة عن إرادته ) هل يمكن العلاج السلوكي أن يساهم في تخفيف حدة المرض لدرجة كبيرة؟

يفضل ان يتم العلاج النفسي والدوائي معا

الاسلوب الحازم قد يكون مناسب لبعض المرضى بعض الاحيان

لا أنت مخطئ فالعلاج افضل والطبيب قادر على التعامل مع اي اعراض جانبيه

لا يوقف الدواء إلا حسب تعليمات الطبيب والعلاج يكون دائم إذا تكرر الاكتئاب ثلاث مرات أو اكثر

هو علاج يقوم على عملية استبدال تدريجي للمشاعر السلبية بافكار ايجابية وواقعية فعلى سبيل المثال استبدال فكرة "انا لا اصلح لأي شيء" بفكرة "انا احس باني لا اصلح لشيئ لكوني مريضا" وستعمل أيضا طريقة سؤال الشخص بان يذكر مجموعة من النقاط الأيجابية عن نفسه وفي معظم الحالات لايتمكن الشخص المصاب من ذكر اية نقطة ايجابية نظرا للطبيعة التشائمية للمرض فيقوم المحل النفسي بمساعدة المريض بتكوين قائمة من النقاط الأيجابية الحقيقية الموجودة في الشخص مبتدأ باشياء بسيطة مثل "انا احب اطفالى". وتدريجيا يتم تشخيص الأفكار السلبية واحدة بعد الأخرى ويتم باستبدالها بافكار واقعية وهذه المهمة ليست بالسهلة أو السريعة ويعتمد تاثيرها على العديد من العوامل بدءا من المريض إلى الظروف الأجتماعية المحيطة به إلى تناوله للادوية بصورة منتظمة إلى قدرات ومدى اخلاص المحلل النفسي أو الطبيب النفسي، وعلى نفس الطريقة يعمل الأهل والمقربون رويداً رويداً وبشكل تدريجي على تعزيز ما هو ايجابي من سمات موجودة لديه والحد من نقاط الضعف لديه بإهمالها

الوسواس يسبب قلق واكتئاب وقد يكون شديد اذا أهمل علاجه

بمقاومة الوسواس وعدم الخضوع للأفكار او تكرار الافعال

نعم العلاج السلوكي المعرفي مفيد مع العلاج الدوائي

لا ننصح بتوقيف الدواء والعلاج السلوكي لوحده غير كافي ولكن ممكن التوفيق بينهما واذا كان هناك اعتقاد بعدم جدوى الدواء يمكن الطلب من الطبيب تغيره إلى دواء آخر يتفق أكثر مع حالتك

معم اي اعراض ممكن تحدث وتتطلب تقييم الطبيب قبل العلاج