عمره لا يريد الاكل ماذا افعل

الضرب ليس حلاً مناسباً لمشكلة طفلك يا نور، بل عليك التفكير بطرق أخرى تجعله يرغب بالذهاب الى المدرسة، كالتشجيع والمديح والترغيب والمكافأة. وبالنسبة لعدم رغبته بالدراسة الآن، فليست مشكلة لطفل في عمره فهو ما زال في عمر الروضة وليس مضطرا للدراسة فلا تزيدي من أعبائه وأعبائك. أما المشكلة الأهم هنا فهي سلوكه العصبي وغضبه والذي قد يعود أولاً الى شعوره بالغيرة من أخيه الأصغر، وثانياً الى تعلمه للسلوك العصبي والتعبير عن الغضب بالضرب منك لقيامك باستخدام هذا الأسلوب معه، فالأطفال يتعلمون أساليب السلوك بالتقليد من والديهم بالدرجة الأولى، لذا عليك مراجعة نفسك والعمل على تخفيف عصبيتك وعدم استخدام الضرب في تربيته، إضافة الى توفير الإهتمام والحب والتقدير له والمتوافر لأخيه الصغر على الغالب.

ينبغي أولاً عرضه على أخصائي أطفال أو أخصائي أنف أذن حنجرة للتأكد من سلامة الجهاز السمعي والكشف عن أي علامة أخرى لا تتناسب مع عمره وعلى ضوء النتائج سيكون السلوك الطبي الأمثل

لا تضربه وتعامل مع هذا السلوك على انه غير مقبول ويعقب بالحرمان اوالحجز

لا بد من إيصاله للطبيب النفساني لتقييم حالته ثم يقرر ما هو العلاج المناسب

يجب معرفة السبب الذي يجعل الطفل يخاف من الذهاب إلى المدرسة، والتعامل معه بكل هدوء، عدم اللجوء إلى أساليب العقاب، استخدام لغة الحوار مع الطفل، التركيز على النقاط الإيجابية للمدرسة والمعلمات والرفاق عند الحديث عن المدرسة مع الطفل.

يجب الذهاب الى اختصاصي اطفال بداية وهو الذي يقرر فيما بعد من معالجة سلوكية او اخصائي نطق او غيره .

الطفل بحاجه للتقييم من الطبيب المختص

هذا تأخر بالتطور ولا بد من تقييمه من الطبيب المختص

ما زال إبنك صغيراً ومن السهل القيام بتعديل سلوكه. إن ترك الطفل يبكي حين استخدامه البكاء كسلاح من أجل الحصول على ما يريد هي طريقة ناجحة تستخدمها العديد من الأمهات، ولا تعتبر طريقة قاسية أو مرفوضة تربوياً الآ إن كان هناك مشكلة صحية لدى الطفل. أما الطريقة الثانية فهي تعزيز الطفل حين لا يلجا للبكاء ليشعر بتقدير وأهمية عدم البكاء. وأخيراً لا تحققي للطفل مطالبه عند لجوئه للبكاء لئلا يتعزز سلوك البكاء ويتثبت لديه.

هذه عادة حاله عابره وتنتهي واذا كانت شديده وتؤثر عليه يعرض على طبيب نفساني