من الشائع أن تحتاج النساء لتحفيز البظر للوصول للرعشة حتى أثناء الجماع. حاولي توجيه زوجك لتحفيز البظر أثناء العلاقة، قد يساعدكما التحدث بصراحة عن احتياجاتكما وتفضيلاتكما الجنسية. 

بما أن المشكلة ليست عضوية لديكِ، فمن المرجح أن يكون السبب مرتبطًا بحالة تسمى التشنج المهبلي، حيث تنقبض عضلات المهبل لا إراديًا مما يجعل الإيلاج مؤلمًا أو مستحيلاً.

الحل الأمثل في هذه الحالة هو التوجه لطلب المساعدة من أخصائي علاج جنسي ونفسي. يمكن للمعالج أن يساعد زوجك على فهم أسباب هذه المشكلة وتقديم استراتيجيات وتقنيات للتغلب عليها تدريجيًا، مثل تمارين الاسترخاء واستخدام الموسعات المهبلية إذا لزم الأمر. العلاج غالبًا ما يكون فعالًا ويتطلب صبرًا وتعاونًا من الطرفين.

بروزاك (Fluoxetine) هو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى، ولكن يُستخدم أحيانًا لعلاج سرعة القذف بسبب تأثيره الجانبي في تأخير النشوة الجنسية. لا تتوقف عن تناول الدواء أو تغير جرعته دون استشارة طبيبك.

من الأعراض التي ذكرتها، قد يكون ما تعاني منه ناتجًا عن عدة أسباب محتملة مثل التهاب أو خراج صغير أو حتى بواسير. من المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بفحص المنطقة وأحيانًا قد تحتاج إلى علاج موضعي أو عن طريق الفم لتخفيف الألم والالتهاب.

احتمال كبير أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن تهيج أو حساسية تجاه مادة الواقي الذكري، مثل مادة اللاتكس. الحل المباشر هو التوقف عن استخدام هذا النوع من الواقي واستخدام واقي ذكري مصنوع من مادة أخرى غير اللاتكس. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح واستبعاد أي عدوى أو حالة جلدية أخرى.

لا تقلق، ما تصفه ليس بالضرورة مشكلة خطيرة، خاصة مع وجود دوالي الخصية وتلقي العلاج. الاحتلام الليلي أمر طبيعي ووارد الحدوث عند ترك العادة السرية. أما بالنسبة لعدم القذف، فقد يكون الأمر مرتبطًا بعلاج دوالي الخصية أو فترة التعافي بعد التوقف عن العادة السرية، حيث قد يحتاج الجسم بعض الوقت للتكيف واستعادة وظيفته الطبيعية بشكل كامل.

ومع ذلك، من المهم استشارة طبيبك الذي يشرف على علاج دوالي الخصية. هو الأقدر على تقييم حالتك بشكل دقيق وربط الأعراض التي تشعر بها بالعلاج أو أي عوامل أخرى محتملة، وتقديم التوجيه والنصيحة المناسبة لك.

بما أنك لم تشهد نموًا في الطول أو الأعضاء التناسلية منذ سن الرابعة عشرة، فمن غير المرجح أن يحدث نمو كبير بعد بلوغك الثامنة عشرة. ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال لبعض النمو الطفيف في أوائل العشرينات.

حجم القضيب البالغ عادة ما يتراوح بين 12 و 16 سم منتصبًا، لذا فإن حجمك الحالي يعتبر ضمن المعدل الطبيعي.

إذا كنت قلقًا بشأن نموك أو تطورك، فمن المستحسن استشارة طبيب متخصص في الغدد الصماء لتقييم حالتك بشكل دقيق.