خطيبي يعاني من ضعف جنسي بسبب تعاطي منشطات ذكرية في رياضة كمال الاجسام .هل من الممكن علاج حالات الرياضين كهذه؟ ارجو الافادة

تعرف العادة السرية بأنها الوصول للإثارة والنشوة الجنسية والمتعة عن طريق التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية. ولكن يقلق العديد من لاعبي كمال الأجسام إزاء القيام بها، وذلك لدورها في خفض مستوى هرمون التستوستيرون؛ وهو الهرمون منشط الذكورة والذي له دور في بناء العضلات لكل من الرجال والنساء. حيث تحفز المستويات العالية منه في تكوين المزيد من البروتين العضلي ونمو العضلات. 

في الوضع الطبيعي يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون أثناء الإثارة الجنسية والنشوة الجنسية، لكن يلي هذا الارتفاع  انخفاض بعد انتهاء النشوة الجنسية، وكذلك أيضاً قد يؤدي الامتناع عن الوصول للنشوة الجنسية رفع مستوى هرمون التستوستيرون، ولكن مع هذا لا توجد معلومات واضحة تشير أن ذاك الامتناع سيزيد من نمو العضلات، وذلك لإنها غالباً ما تكون فترات امتناع قصيرة، وإن هذا الارتفاع والانخفاض ما هي إلا عبارة عن تقلبات مؤقتة في مستويات هرمون التستوستيرون.

وكذلك أيضاً لا يوجد تأثير طويل المدى من الاستمناء على مستويات هرمون التستوستيرون في الدم فهو لا يؤثر بشكل كبير لدى الشخص.

ومن ناحية طبية لا يوجد هناك أي توصية تحد أو تمنع من النشاط الجنسي أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام، ولكن يوصى بالمباعدة ما بين النشاط الجنسي وبداية التمرين على الأقل 4 ساعات. 

كما وجب التنويه هنا، بأن للعادة السرية الكثير من الأضرار التي قد تعود على الشخص بشكل نفسي أو جسدي في حال الإفراط في ممارستها. أهمها ما يلي:

• إدمان العادة؛ وهو فقدان السيطرة على النفس بممارستها بشكل مفرط وقهري. 
• التعب والإعياء العام. 
• تهيج والتهاب الأعضاء التناسلية والمنطقة المحيطة بها.
• انخفاض الرغبة الجنسية لدى الشريك. 
• الشعور الدائم بالقلق، والتوتر، والاكتئاب، والذنب.
• إشغال التفكير فيها وعدم القيام بالأعمال المطلوبة. 

للمزيد:

• كمال الاجسام في رمضان
• هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام