هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لظهور رائحة كريهة من فم الرضيع، مثل:

• نمو البكتيريا في فم رضيعك نتيجةً لبقايا الطعام أو الحليب.
• جفاف الفم الناتج عن الإصابة بالبرد أو الزكام.
• شرب الكثير من الحليب.
• الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
• وضع ألعاب وأجسام غريبة في فمه.

وأود لفت انتباهكِ إلى أنّه ومع استمرار رائحة الفم الكريهة، أو في حال ترافقت مع أعراض أخرى مثل البكاء المستمر أو الحمى، فعليكِ عرضه على طبيب أطفال للفحص والاطمئنان على صحته.

ويمكن للأمور الآتية أن تساعد في التخلص من رائحة فم رضيعك الكريهة:

• اغسلي أيدي طفلك وألعابه بشكل متكرر.
• لا تقدمي له الكثير من الأطعمة المحتوية على السكريات.
• احرصي على تفريش أسنان طفلك بلطف باستخدام فرشاة أسنان ناعمة، خاصة بعد الرضاعة وقبل وقت النوم.
• راجعي طبيب الأسنان بشكل دوري للاطمئنان.
• امسحي فم طفلك من الداخل بلطف باستخدام قطعمة قماش نظيفة.

للمزيد:

• أمراض تسبب رائحة الفم الكريهة
• زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان قبل بلوغه العام الأول

قد يكون الإمساك عند طفلك بسبب عدة عوامل، منها:

• نوع الحليب: بعض أنواع الحليب الصناعي قد تسبب الإمساك.
• عدم تحمل اللاكتوز: قد يعاني بعض الأطفال من صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود في الحليب.
• الجفاف: قلة السوائل في جسم الطفل قد تؤدي إلى الإمساك.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تكون هناك مشكلة في حركة الأمعاء لدى الطفل.

بالنسبة لحركة الطفل أثناء النوم، فقد تكون بسبب المغص أو عدم الراحة بسبب الإمساك.

من الضروري استشارة طبيب الأطفال لتقييم حالة طفلك وتحديد السبب الدقيق للإمساك وحركته أثناء النوم، وتقديم العلاج المناسب.

قد يكون طفلك يمر بمرحلة نمو طبيعية، ولكن من الأفضل رؤيته من قبل الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية أو نفسية. يمكنك تجربة نظام المكافآت والتشجيع الإيجابي عند استخدامه الحمام بشكل صحيح، وتجنب العقاب أو التوبيخ عند حدوث خطأ.

قد يكون السبب بسيطًا مثل الشرخ الشرجي أو حساسية الألبان أو ضيق خلقي بالقولون. تحديد السبب يحتاج إلى طرح المزيد من الأسئلة وربما الفحص الطبي وربما فحوصات أخرى كالأشعة. نصيحتي أن تستخدمي التحاميل إلى أن يتم مناظرتها بواسطة طبيب جراح أطفال.

الأسباب كثيرة، منها مثلاً نوع اللبن الصناعي، ومنها وجود شرخ شرجي أو ضيق خِلقي بالقولون. ونصيحتي إذا كان يحدث ألم للبطن مع تأخر التفريغ (التبرز) أكثر من يومين أو أقل من 3 مرات تفريغ في الأسبوع عرضه على جراح أطفال ليقوم بفحصه وعمل بعض الفحوصات لتحديد سبب الإمساك وعلاجه.