بدايةً؛ هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على الطول والنمو، بما في ذلك:

• العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد الطول النهائي للشخص، وبما أن طول والديك متوسط تقريبًا، فقد يؤثر ذلك على طولك.
• التغذية: الحصول على تغذية متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن.
• الهرمونات: تلعب الهرمونات، وخاصة هرمون النمو، دورًا حيويًا في عملية النمو.
• الحالة الصحية العامة: بعض الأمراض المزمنة قد تؤثر على النمو.

إذا كان لديك قلق شديد بشأن طولك. من الضروري استشارة طبيب متخصص في الغدد الصماء أو طبيب أطفال لتقييم حالتك بشكل كامل، وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل صحية تؤثر على النمو. قد يقترح الطبيب إجراء بعض التحاليل الهرمونية أو صور الأشعة لتقييم عمر العظام.

ويمكن للتدابير الآتية أن تساعد على تعزز النمو لديك:

• التغذية السليمة: تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات، وعليك التركيز على الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والزبادي والجبن.
• ممارسة الرياضة: مارس التمارين الرياضية التي تساعد على تحفيز النمو مثل السباحة والقفز والتمارين الهوائية.
• النوم الكافي: احصل على قسط كاف من النوم (8-10 ساعات) يوميًا، حيث إن هرمون النمو يفرز بشكل أكبر أثناء النوم.
• التعرض لأشعة الشمس: تعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة يوميًا للحصول على فيتامين د الضروري لنمو العظام.

للمزيد:

• متى يتوقف نمو الذكور؟ وما علاقة ذلك بسن البلوغ؟
• كيف تستطيع زيادة طولك بعد عمر ال 21 سنة؟

أتمنى له الشفاء العاجل، هناك عدد من الأسباب المحتملة لاستمرار الحمى، والتي سأبينها لكِ على النحو الآتي:

• التهاب السحايا غير مكتمل الشفاء: قد يكون الالتهاب لا يزال موجودًا ويحتاج إلى مزيد من العلاج.
• مضاعفات التهاب السحايا: قد تحدث مضاعفات مثل تجمع السوائل في الدماغ أو التهاب في مناطق أخرى من الجسم.
• عدوى أخرى: قد يكون طفلك قد تعرض لعدوى أخرى منفصلة تسببت في الحمى.
• أسباب أخرى:*في بعض الحالات النادرة، قد تكون هناك أسباب أخرى غير واضحة للحمى المستمرة.

من الضروري مراجعة طبيب الأطفال على الفور لتقييم حالة طفلك وتحديد السبب الدقيق للحمى المستمرة، وقد يحتاج طفلك إلى مزيد من الفحوصات والعلاج لضمان شفائه الكامل.

وسأقدم لك بعض النصائح التي قد تخفف من الأعراض التي يعاني منها طفلك:

• قياس درجة الحرارة بانتظام: سجلي درجة حرارة طفلك كل بضع ساعات لمراقبة تطورات الحمى.
• إعطاء خافض للحرارة: استخدمي خافض حرارة مناسب لعمر طفلك ووزنه بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
• توفير الراحة: تأكدي من أن طفلك يحصل على قسط كاف من الراحة والسوائل.
• مراقبة الأعراض: انتبهي لأي أعراض جديدة أو متفاقمة مثل صعوبة التنفس، والطفح الجلدي، والتشنجات، أو تغير في مستوى الوعي. 

للمزيد:

• ما هي اسباب الحمى عند الاطفال واعراضها وعلاجها
• أسباب التهاب السحايا وعوامل الخطورة

نعم، من المحتمل أن يؤثر ماء الزهر الذي تتناولينه بكميات كبيرة على نوم ابنتك، فقد تنتقل المواد الموجودة في ماء الزهر إلى حليب الثدي وتؤثر على نشاطها ونومها، ولكن هذا غير مؤكد ، فقد يكون هناك أسباب أخرى محتملة لقلة نوم ابنتك خلال النهار، منها:

• المغص: على الرغم من أنك تتناولين ماء الزهر، فقد تعاني ابنتك من المغص الذي يسبب لها عدم الراحة، ويؤثر على نومها.
• الجوع: تأكدي من أن ابنتك تحصل على كمية كافية من الحليب خلال النهار.
• بيئة النوم: قد تكون الغرفة التي تنام فيها ابنتك غير مريحة، إما بسبب الحرارة الزائدة أو البرودة، أو الضوضاء، أو الإضاءة الشديدة.
• تغييرات في الروتين: الأطفال يحتاجون إلى روتين ثابت، وأي تغيير في روتين ابنتك اليومي قد يؤثر على نومها.
• فترة نمو: قد تكون ابنتك في فترة نمو سريع، مما يؤثر على شهيتها ونومها.

ويحتاج الرضع بعمر 2-3 شهور إلى 14-17 ساعة من النوم على مدار 24 ساعة، فإذا كانت تحصل على عدد ساعات كافٍ في الليل فإن القيلولة القصيرة يمكن أن تكفيها، ومع ذلك أنصحكِ باستشارة طبيب أطفال للتحقق واستبعاد وجود مشكلة صحية.

كما أنصحك بالقيام بالأمور الآتية لتحسين نوم ابنتك خلال النهار:

• حاولي تقليل كمية ماء الزهر التي تتناولينها أو التوقف عنها تمامًا لبضعة أيام ومراقبة نوم ابنتك.
• تأكدي من أن ابنتك تشبع من الرضاعة قبل النوم.اجعلي غرفة نوم ابنتك هادئة ومظلمة وذات درجة حرارة معتدلة.
• حاولي وضع روتين ثابت قبل نوم ابنتك، مثل الحمام الدافئ والضوء الخافت.
• جربي تدليك بطن ابنتك بلطف بحركة دائرية أو استخدام أدوية تخفيف المغص بعد استشارة الطبيب. 

للمزيد:

• وقت النوم الصحي للأطفال: متى وكم ساعة نوم يحتاج طفلك؟
• دليلك لمعرفة عدد ساعات النوم للأطفال حسب العمر

أتمنى لها دوام الصحة والعافية؛ إذا كنتِ تقصدين قراءة السكر التراكمي بوحدة HbA1c، فيجب أن تكون النسبة أقل من 5.7% للأطفال غير المصابين بالسكري، وبالتالي فإذا كنتِ تقصدين أن النتيجة 5.10% فهي ضمن المستويات الطبيعية، فلا تقلقي.

ومن المهم التحدث مع طبيب أطفال مختص بالغدد الصماء لمناقشة نتائج تحليل السكر التراكمي والتأكد من سلامة ابنتك، وفيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على المحافظة على مستويات السكر في الدم إذا كان هناك مؤهبات لإصابة طفلتك بالسكري:

• قياس سكر الدم: قومي بقياس سكر الدم لطفلتك بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي، وسجلي القراءات لمشاركتها مع الطبيب.
• مراقبة الأعراض: انتبهي لأي أعراض أخرى مثل العطش الشديد، كثرة التبول، فقدان الوزن غير المبرر، والتعب.
• اتباع نظام غذائي صحي: تأكدي من أن طفلتك تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.

متى يجب عليكِ طلب العناية الطبية؟ يجب التوجه إلى الطبيب على الفور في الحالات:

• إذا كانت طفلتك تعاني من صعوبة في التنفس، ألم في البطن، غثيان أو قيء مستمر، أو فقدان الوعي.
• إذا كان سكر الدم مرتفعًا جدًا (أعلى من 240 mg/dL) واستمر في الارتفاع رغم محاولاتك لخفضه. 

للمزيد:

أتفه قلقك بشأن تغذية طفلتك، ولكن بما أن وزنها طبيعي فلا تقلقي، وقد يكون سبب رفض ابنتك للحليب الصناعي وعدم تقبلها للزجاجة أو الكوب ناتجًا عن عدة أسباب، مثل:

• تفضيل الرضاعة الطبيعية.
• طعم الحليب الصناعي.
• مشاكل في الزجاجة أو الكوب، فقد يكون حجم الحلمة غير مناسب أو أن تدفق الحليب سريع أو بطيء جدًا.
• الإمساك الذي قد يسبب شعورًا بالضيق، مما يقلل من شهيتها.

وسأقدم لكِ بعض النصائح والحلول التي قد تساعد في تحسين الوضع:

• جربي أنواعًا مختلفة من الحليب الصناعي: استشيري طبيب الأطفال أو الصيدلي لاختيار نوع مناسب.
• استخدمي زجاجات أو أكواب مختلفة: ابحثي عن تصميم مريح لطفلتك.
• قدمي الحليب في درجة حرارة مناسبة: تأكدي أنه ليس ساخنًا جدًا أو باردًا جدًا.
• لا تجبري ابنتك على الشرب: قد يزيد ذلك من رفضها. حاولي تقديم الحليب في أوقات مختلفة وكميات صغيرة.
• ركزي على الأطعمة الغنية بالحديد: بما أنها تعتمد على الأطعمة الصلبة، تأكدي من أنها تحصل على كمية كافية من الحديد.

ومن المحتمل أن يكون سبب الإمساك هو عدم تناول كميات كافية من الطعام أو الشراب، أو بسبب نوعية الطعام الصلبة التي تتناولها، وللتخفيف من الإمساك أنصحكِ بالآتي:

• قدمي لها كمية كافية من الماء.
• أعطيها أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه المهروسة.
• استشيري طبيب الأطفال لإعطائها مليّنًا مناسبًا للأطفال إذا استمر الإمساك.

وبالنسبة لسؤالك حول تأخر الحبو وتسَطّح الرأس، فسأوضح ذلك لكِ على الشكل الآتي:

• تأخر الحبو: طالما أن طفلتك تتحرك وتستكشف، فلا داعي للقلق، وهو طبيعي بالنسبة لعمرها.
• تسَطّح الرأس: يحدث غالبًا بسبب النوم على الظهر لفترات طويلة، ولذلك حاولي تغيير وضعية رأسها أثناء النوم واللعب، وشجعيها على قضاء وقت على بطنها تحت إشرافك.

ومن الضروري استشارة طبيب الأطفال لتقييم حالة ابنتك بشكل كامل وتقديم النصائح المناسبة، ومتابعة وزنها ونموها والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى.

للمزيد:

• هل يمكن علاج الامساك للرضع بالطرق الطبيعية؟
• كيف يمكن اختيار أفضل حليب أطفال صناعي؟