أتمنى لك الشفاء العاجل. في حالة الناسور العصبي من الطبيعي أن يتم ترك الجرح مفتوحاً بعد الجراحة، خصوصًا إذا كانت الجراحة بالليزر. الهدف من ترك الجرح مفتوحاً هو السماح للجرح بالتصريف والتئام من الداخل إلى الخارج.

بالنسبة للتعافي، فمدة الشفاء تختلف من شخص لآخر وتعتمد على حجم الناسور ومدى التئام الجرح وقدرة الجسم على التعافي، وقد تتضمن فترة التعافي الآتي:

• الألم والتورم: قد يستمر الألم والتورم لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن تخفيف الألم باستخدام الأدوية الموصوفة.
• إفرازات الجرح: من الطبيعي أن تلاحظ وجود إفرازات من الجرح لمدة تصل إلى 6 أسابيع أو أكثر، ويجب أن تقل تدريجيًا.
• الجلوس والمشي: في الأسابيع الأولى قد يكون من الصعب الجلوس أو المشي لفترات طويلة، ولكن مع مرور الوقت ومع تحسن الجرح، ستستطيع القيام بهذه الأنشطة تدريجياً.
• الشفاء الكامل: قد يستغرق الشفاء الكامل من 6 إلى 8 أسابيع، وأحيانًا أكثر اعتماداً على حالة الجرح ورعاية ما بعد العملية.

يجب الاستمرار في متابعة جرح الناسور مع الطبيب، خاصة إذا استمرت الإفرازات لفترة طويلة أو كانت هناك علامات التهاب مثل زيادة الألم، احمرار الجرح، أو ارتفاع درجة الحرارة، وقد تحتاج إلى تغيير نوع العلاج أو الرعاية إذا كان هناك تأخر في الشفاء.

احرص على اتباع تعليمات الطبيب بعناية والاعتناء بنظافة الجرح. إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية، يفضل مراجعة الطبيب على الفور.

للمزيد:

• أعراض الناسور الشرجي، وكيف يتم تمييزها؟
• عملية الناسور الشرجي بالليزر ايجابيات وسلبيات

إن حدوث تضيق بالشرج بعد العمليات التقليدية للبواسير أمر وارد كاختلاط للعمل الجراحي .

و لكن هذا لا يعني أن ذلك أمر طبيعي، وقد يحتاج لعلاج أو تدبير جراحي أحيانا... منعاً لتطور حدوث شق شرجي قد يكون مؤلمة و يسبب اختلاجات أخرى.

بعد إجراء عملية الزائدة الدودية، من الطبيعي أن تشعر ببعض الألم وعدم الراحة في المنطقة المحيطة بموقع الجراحة، والألم الشديد في مناطق أخرى مثل تحت الثديين، الأكتاف، والجنبين قد يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة، منها:

• غازات البطن: في بعض الأحيان، خلال الجراحة بالمنظار، يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لنفخ البطن. هذا الغاز قد يسبب ضغطًا على الحجاب الحاجز ويسبب آلامًا تحت الثديين أو في الأكتاف.
• الشد العضلي: قد يكون الألم ناتجًا عن التوتر أو الشد العضلي نتيجة الوضعية التي كنت فيها أثناء الجراحة.
• الآثار الجانبية للتخدير: بعض الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة في التخدير قد تشمل الألم أو الشعور بعدم الراحة في مناطق غير موقع الجراحة.
• التهاب أو عدوى: في حالات نادرة، قد تكون هذه الآلام علامة على وجود التهاب أو عدوى، خاصة إذا كان هناك احمرار، تورم، أو حمى.

من المهم أن تتواصل مع الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق في حال استمرار الأعراض أو ملاحظة زيادة شدتها، أما في حال ملاحظة زوالها بشكل تدريجي فيه من النتائج الطبيعية التي قد تظهر في مرحلة التعافي من عملية استئصال الزائدة الدودية.

للمزيد:

• استئصال الزائدة الدودية ومخاطرها ومضاعفاتها
• علاج الزائدة الدودية بالجراحة أو بدونها

قد تنجم بعض الأعراض الحسية قريبا من الخراج المعالجة بالتفجير الجراحي و لكن يغلب ان تزول تدريجيا مع شفاء جوف الخراج

لا بد أن يأخد الخيط وقته باجراء القطع التدريبي حتى لا تتأذى العضلات الشرجية الخاصة باستمساك البراز.. لذلك الأفضل عدم الاستعجال و اخذ الوقت اللازم لذلك و لكل حالة خصوصيتها