لا بد من اجراء بعض الفحوصات الطبية وخاصة الفحص السريري لمعرفة طبيعة الحالة وقد لا يكون بالضرورة بحاجة لعملية جراحية أخرى مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل

عمليات القلب أصبحت مع التقدم العلمي من الأشياء الروتينية ، ولا تخيف ، وسيعود أبوك إلى حياته الطبيعية ، وإم وجب الحذر في حياته ،فلا تقلق وإن شاء الله خير.

عملية تبديل الصمام ليست صعبة وأصبحت من الروتين الجراحي لجراحي القلب، حيث يجري وضع صمام اصطناعي بدل الصمام التالف، وتعود اأمور إلى طبيعتها فاطمئن.

الخطورة تكون أكثر في حالة عدم اجراء العملية، أما بالنسبة للعملية فإنه قبل الشروع فيها يتم اجراء الفحوصات الروتينية اللازمة لضمان سير العملية بدون تعقيدات، وخاصة عملية ضبط السكر أو الضغط أو ماشابه، مع تمنياتنا لها بالسلامة

شبكات توسيع الشرايين هي من الأجهزة الطبية التي فرضت نفسها بقوة في مجال معالجة أمراض القلب وتضيق الأوعية، وهذه الدعامات عادة ما تتكون من إطار معدني، وتوضع داخل الشريان للمساعدة على ابقائه مفتوحا، ولكن بما أنها تشكل جسم غريب بالنسبة لجسم المريض (ليست من نسيج الجسم)، فإنها قد تحرض على الإستجابة المناعية، وهذا قد يسبب ندبا (تكاثر الخلايا) ونمو سريع للنسيج فوق الدعامات، بالإضافة إلى ذلك هناك ميل قوي لتشكل الجُلْطَة في الموقع، حيث الدعامة تحدث أضرار في جدران الشرايين، وتُحفز الصفائح الدموية لتحدث عملية تخثر في الدم، ولذلك ومن أجل تجنب هكذا مضاعفات يجب اعطاء المرضى علاج يحد من التخثر وعادة ما يستخدم كلوبيدوقرل لمدة ستة أشهر، والأسبرين إلى أجل غير مسمى، ومع ذلك فإن العلاج المُضَادّ للصُّفَيحات قد لا يكون كافي لمنع الجلطات وتكاثر الخلايا، وبالتلي قد يحدث انسداد أو عودة لتضيق الدعامات المِعْيَارِيّة(المعدنية العارية)، وفي هذه الحالات ينصح بإستخدام الدعامات المغلفة بأدوية كابِتة للمَناعَة حيث صممت لتخفف من هذه المشكلة وتجنب الإنسداد.

يمكن إزالة أب أثر للانسداد بعد إجراء الجراحة، ولا أعرف إذا كانت الحجامة تقوم مقام الجراحة.

هناك إمكانية لتغيير صمامات القلب المهترئة نتيجة مرض أو خلل ولادي بالجراحة ووضع صمام اصطناعي بدلا منه.