بعد علاج السبب. في خلل الهرمونات. هل. يخف نمو الشعر. الزائد. .

تعاني بعض النساء من النمو المفرط للشعر بحيث يظهر بأماكن غير مرغوب بها، وتلاحظ حينها المرأة نمو للشعر الخشن الداكن على الشفة العليا، أو الذقن، أو الصدر، أو البطن، أو الظهر.

هناك العديد من الأسباب المؤدية لذلك والتي غالباً من تكون بسبب حدوث اضطراب على مستويات الهرمونات:

• ارتفاع مستوى هرمونات الذكورة (الأندروجينات) عند المرأة، فعلى الرغم من أن الأندروجين ينتج بشكل طبيعي عندها، إلا أن ارتفاع مستوياته، وزيادة حساسية بصيلات الشعر لهذا الهرمون تؤدي إلى فرط نمو الشعر غير المرغوب به.
• متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة طبية تؤدي إلى إفراز الكثير من الأندروجينات، وهنا قد تعاني المرأة أيضاً من حب الشباب، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وارتفاع سكر الدم، وزيادة الوزن، ومشاكل في الخصوبة.
• التغيرات الهرمونية في مرحلة انقطاع الطمث.
• اضطرابات الغدد الكظرية أو المبايض، ويعتبر حدوث هذا من الحالات الطبية الأكثر خطورة والتي ينجم عنها ظهور خصائص ذكورية أخرى، مثل: تغير نبرة الصوت، وحب الشباب، وزيادة الكتلة العضلية. 
• تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الستيرويدات البناتية، والتستوستيرون، والهرمونات القشرية السكرية، والسيكلوسبورين، والمينوكسيديل، ودانازول، والفينيتوين. 

قد يتسائل البعض بأنه هل يختفي الشعر بعد علاج الهرمونات المضطربة؟ في الحقيقة نعم، يقل أو يختفي نمو الشعر المفرط بشكل كبير بعد العلاج المناسب للمسبب في الاضطراب الهرموني. فيما يلي توضيح لأهم العلاجات والإجراءات المتبعة لفرط نمو الشعر:

• الإزالة المؤقتة: الحلاقة، أو منتجات التقشير، أو الشمع والنتف، أو كريم إزالة الشعر.
• تقليل وزن الجسم: حيث يساعد ذلك في خفض نسبة الأندروجين المسبب لزيادة الشعر.
• تثبيط نمو الشعر المفرط: عن طريق تطبيق كريم الهيدروكلوريد الإفلورنيثين، ويستغرق عادة 6- 8 أسابيع لإعطاء النتائج.
• الإزالة الدائمة للشعر: وذلك إما عن طريق التحليل الكهربائي حيث يستخدم بهذه التقنية إبرة دقيقة واندفاع كهربائي خفيف لتدمير جذور الشعر، ولكن من سيئات هذه التقنية أنه لا يمكن استخدامها على مساحة كبيرة من الجسم، و أنها مؤلمة، وستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة. أو عن طريق الليزر حيث يستخدم شعاعاً من الضوء لتدمير بصيلات الشعر وتعتبر من التقنيات طويلة الأمد والتي يمكن استخدامها على مناطق أكبر من الجسم، ولكن قد تكون مؤلمة ومكلفة وتتطلب عدة علاجات.
• الأدوية الفموية: حبوب منع الحمل، والسبيرونولاكتون، والفيناسترايد، والفلوتاميد، وأدوية الستيرويد، والأدوية الخافضة للأنسولين مثل: ميتفورمين وثيازوليدين ديون، الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية تحت إشراف الطبيب. 

للمزيد:

• فوائد الفازلين للوجه والشعر
• الفوائد التجميلية للقهوة للوجه والشعر