ماذا تفعل عند هبوط الضغط المفاجئ

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أنه في حال عدم مصاحبة انخفاض ضغط الدم الانبساطي لأعراض انخفاض ضغط الدم فلا داعي للقلق، ولكن في حال شعورك بالدوخة أو عدم التوازن فيجب عدم التأخر في مراجعة الطبيب لتجنب التعرض للإصابة أو الإغماء.

هناك بعض الأسباب الصحية التي قد تؤدي إلى وجود فارق كبير بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ومنها الآتي:

• استخدام بعض الأدوية.
• التقدم في العمر.
• الجفاف أو قلة شرب السوائل.
• بعض أمراض القلب.
• فقر الدم.
• النزيف الداخلي.

بالنسبة لنبض القلب فإنه على الرغم من أنه يندرج ضمن المعدل الطبيعي إلا أنه وجود عند هذه القيمة بشكل دائم قد يدل على مشكلة تتطلب تقييم من الطبيب.

للمزيد:

• 10 من أهم أسباب انخفاض ضغط الدم
• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية

فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام ضغط الدم مع وجود انسداد في شرايين الصدر:

تذبذب ضغط الدم أمر طبيعي ولا يدل على مشكلة صحية، ولكن يجب أن تكون قيمة ضغط الدم الطبيعي أقل من 120/80 مم زئبقي، وتعتبر القراءات المذكورة أعلاه مرتفعة وقد يعود عدم ثبات قراءات ضغط الدم و التغيرات في ضغط الدم لأحد الأسباب التالية:

• ارتفاع ضغط الدم.
• توقيت قياس ضغط الدم غير المناسب.
• الحالة النفسية.
• تناول أدوية معينة.
• ممارسة التمارين الرياضية قبل القياس.
• تناول أطعمة معينة.

أنصحك بضرورة زيارة الطبيب المختص للكشف عن سبب ارتفاع ضغط الدم لديك، فقد تدل هذه القراءات على إصابتك بارتفاع ضغط الدم وحاجتك إلى استخدام بعض الأدوية للسطيرة على ضغط الدم.

قد تساهم بعض التدابير الطبيعية في تنظيم ضغط الدم بالتزامن مع الخطة التي سوف يقدرها الطبيب بحسب حالتك الصحية، وتتضمن هذه التدابير الآتي:

• فقدان الوزن الزائد.
• تناول الأطعمة الصحية.
• تجنب استهلاك الملح..
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الإكثار من شرب الماء.

للمزيد:

• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

• تغيير نمط التغذية: خلال الصيام، يكون هناك تغيير في نمط الأكل والشرب، وتقليل تناول الطعام والشراب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على تناول كميات كبيرة من الصوديوم.
• الجفاف: في بعض الأحيان، قد لا يستهلك الأشخاص كمية كافية من السوائل خلال فترة الإفطار، مما يؤدي إلى الجفاف، والجفاف يمكن أن يتسبب في انخفاض حجم الدم، وبالتالي انخفاض ضغط الدم.
• خسارة الوزن: الصيام المتواصل يمكن أن يؤدي إلى خسارة الوزن، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم، حيث أن الوزن الزائد يعتبر عاملاً مساهماً في ارتفاع ضغط الدم.
• تحسن الحساسية للأنسولين: الصيام يمكن أن يحسن حساسية الجسم للأنسولين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظيفة الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.

مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بضغط الدم استشارة طبيبهم قبل البدء في الصيام، لضمان أن هذا التغيير في نمط الحياة سيكون آمناً لهم.

للمزيد:

• صيام مرضى الضغط في رمضان وتأثير الصيام على ضغط الدم
• علاج انخفاض ضغط الدم في رمضان واسبابه وطرق الوقاية

على الرغم من أن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون طبيعيًا مع تقدم العمر، إلا أنه يجب دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل فردي. في بعض الحالات، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.

للمزيد:

• 10 من أهم أسباب انخفاض ضغط الدم
• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية

قد يصعب تحديد سبب انخفاض ضغط الدم بعد الأكل لدى البعض، وفي حالات أخرى قد يكون ناجمًا عن ارتفاع مفاجئ في سكر الدم أو نتيجة مشكلة في الجهاز العصبي اللإرادي، ولكن في جميع الأحوال في حال ملاحظة تكرر هبوط شغط الدم بعد تناول الطعام فلا تتردد في مراجعة الطبيب لتحديد المسبب واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.

يعتمد علاج انخفاض ضغط الدم بعد الأكل على المسبب الرئيسي للمشكلة، وقد تشمل العلاجات:

• تغييرات نمط الحياة: مثل شرب المزيد من السوائل وتناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا.
• تغييرات الدواء: قد يضطر الطبيب إلى تعديل أدوية ضغط الدم أو الأدوية الأخرى التي تتناولها.
• الأدوية: في بعض الحالات الأشد، قد يصف الطبيب أدوية لزيادة ضغط الدم.

للمزيد:

• هل من الطبيعي ارتفاع ضغط الدم بعد الأكل؟
• 10 من أهم أسباب هبوط الضغط المفاجئ