خشونه في الرقبه روماتزم

تعتبر خشونة الرقبة عبارة عن مصطلح عام يشير إلى حدوث تلف وتمزق في فقرات العنق في الرقبة ويرافقه أعراض الألم والتيبس في الرقبة وغيرها من الأعراض. ويوجد العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر تطور خشونة الرقبة ومنها ما يلي:

• تقدم العمر.
• تدخين السجائر.
• وجود تاريخ عائلي لخشونة الرقبة.
• إجهاد الرقبة الشديد نتيجة طبيعة الوظيفة التي تتطلب حركات الرقبة المتكررة مثل النظر لشاشة الكمبيوتر لفترات طويلة وغيرها.
• وجود إصابة سابقة في الرقبة مثل حوادث السيارات.
• رفع الأشياء الثقيلة.
• تعرض فقرات الرقبة للكثير من الاهتزاز نتيجة طبيعة الوظيفة مثل سائقي الحافلات وغيرها.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دراسات تثبت وجود رابط بين ممارسة العادة السرية وبين تطور خشونة الرقبة، إلا أن ملاحظة تطور خشونة الرقبة عند ممارسة العادة السرية يستدعي الوقف عن ممارسة العادة السرية لتجنب أي مضاعفات خطيرة. كما يمكن  التخفيف من أعراض خشونة الرقبة من خلال اتباع النصائح التالية:

• استشارة الطبيب حول العلاج الطبيعي.
• تجربة تطبيق الحرارة أو البرودة مع التدليك لمعرفة أيها أفضل في تخفيف الأعراض لديك مع ضرورة عدم تجنب 20 دقيقة في المرة الواحدة.
• استخدام الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية مثل الايوبروفين وغيرها.
• استشارة الطبيب حول الحاجة إلى ارتداء دعامة خاصة بالرقبة.
• استشارة الطبيب حول الحقن الموضعية التي تحتوي على الستيرويد.

ينصح بضرورة زيارة الطبيب خاصة في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

• وجود ألم شديد في الرقبة أو تفاقم الألم لديك.
• وجود وخز وتنميل في اليدين.
• صعوبة المشي.
• ضعف العضلات والشعور بثقل العضلات في اليدين والساقين.
• فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.

للمزيد:

• طرق تقوية عضلات الرقبة
• كيفية التعامل مع آلام الرقبة؟