أسئلة واجابات طبية العقم

بداية أود التوضيح أن تحليل السائل المنوي وتفسيره يعتمد على نتائج أخرى تكون مذكورة في التحليل، ولكن بشكل عام فإن عدد الحيوانات المنوية لديك ضمن المعدل الطبيعي، حيث يعتبر العدد الطبيعي للحيوانات المنوية 15 مليون حيوان منوي أو أكثر لكل ملليلتر.

الحركة التقدمية تعني قدرة الحيوانات المنوية على التحرك إلى الأمام بطريقة مستقيمة أو في خطوط كبيرة، وهذه الحركة ضرورية لتتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها، وبحسب النتائج المذكورة  نسبة الحركة التقدمية لديك أقل من المعدل الطبيعي.

هناك زيادة بسيطة في اللزوجة ولكن لا تعتبر عن مشكلة حقيقة في السائل المنوي، وبشكل عام فإنه بالمجمل يمكن الحمل بناءً على نتائج التحليل المرفق في حال اعتبار الجوانب الأخرى في التحليل كانت سليمة، ولكن تحتاج إلى مراجعة الطبيب لمساعدتك على تحسين معدل الحركة التقدمية للحيوانات المنوية.

للمزيد:

• كيف يمكن التحقق من صحة الحيوانات المنوية؟
• أمور تضر بصحة الحيوانات المنوية

أتمنى لكِ السلامة، هناك طريقتان رئيسيتان لمنع الحمل بشكل دائم للنساء، وهما إجراءان جراحيان بسيطان على النحو التالي:

• ربط قناة فالوب: يقوم الطبيب بإغلاق أو قطع قناتي فالوب اللتين تنقلان البويضات من المبيض إلى الرحم، وهو ما يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم ويمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وبالتالي يمنع الحمل، يمكن إجراء هذه العملية عن طريق الجراحة التقليدية أو عن طريق المنظار.
• استئصال الرحم: يتم في هذه الحالة إزالة الرحم جراحيًا، مما يمنع الحمل بشكل دائم، ولكنه يعتبر إجراءً جراحيًا أكبر من ربط قناة فالوب وعادة ما يتم اللجوء إليه في حالات وجود مشاكل صحية أخرى في الرحم تستدعي إزالته.

بالفعل يوجد طرق لمنع الحمل نهائيًا من قبل الرجل وهي قطع القناة المنوية، حيث يتم قطع أو سد القنوات المنوية التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب، وهو ما يمنع خروج الحيوانات المنوية مع السائل المنوي وبالتالي يمنع الحمل. 

للمزيد:

• عملية ربط قناة فالوب لمنع الحمل الدائم: دليلك الشامل
• وسائل منع الحمل للرجال وفعاليتها وآلية عملها

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد على الحمل في حال وجود تكيس في المبايض، ومنها:

• استخدمي اختبارات التبويض المنزلية أو السونار عند الطبيب لمتابعة وقت التبويض بدقة، حيث تزداد فرص الحمل عند الجماع خلال فترة الإباضة.
• حافظي على وزن صحي لأن الوزن الزائد قد يؤثر على التبويض بسبب اضطرابات الهرمونات.
• احرصي على تناول حمض الفوليك، وفيتامين D، وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تنظيم التبويض في حالات تكيس المبايض.
• حاولي ممارسة تمارين الاسترخاء، واحرصي على النوم الجيد وممارسة التمارين المعتدلة.
• إذا كنت تعانين من التهابات نسائية متكررة، فاستشيري طبيبك للتأكد من عدم وجود التهابات مزمنة قد تؤثر على بطانة الرحم أو قنوات فالوب.

بجانب هذه التدابير لا بد من مراجعة الطبيبة لإجراء الاختبارات اللازمة للكشف عن أي عوامل قد تؤدي إلى تأخر الحمل.

للمزيد:

• طريقة الحمل وكيفية زيادة فرص الحمل
• كيف تختلف احتمالية حدوث الحمل خلال الشهر؟

من الطبيعي أن تشعر بالقلق عند ملاحظة تغير في لون السائل المنوي، خاصةً إذا كان يحمل لونًا أحمر أو بنيًا، وهو ما يُعرف بـ تدمي المني (Hematospermia).

في أغلب الحالات، لا يكون تدمي المني مؤشرًا على حالة خطيرة، خاصةً لدى الشباب، وغالبًا ما يزول من تلقاء نفسه. ومع ذلك، فإن استشارة الطبيب (اختصاصي المسالك البولية) هي الخطوة الأهم لتحديد السبب الدقيق والحصول على التقييم المناسب، خاصة وأن الحالة تكررت وتغير لون الدم.

فيما يلي توضيح لدلالات الدم ولونه:

• اللون الأحمر الفاتح أو الوردي: يدل على وجود دم جديد (نزيف حديث).
• اللون البني أو البني الغامق: يشير إلى وجود دم قديم أو متخثر، أي أن النزيف حدث في وقت سابق وبقي الدم لفترة في الأنابيب قبل أن يخرج. هذا التغير في اللون (من الأحمر الفاتح إلى البني الغامق بعد يومين) هو أمر متوقع في حالات تدمي المني، لأنه يعكس مراحل تكسر الدم.

في معظم الحالات، يكون السبب حميدًا وقد يشمل:

• العدوى والالتهابات: هي السبب الأكثر شيوعًا، وتشمل التهاب البروستاتا، أو الإحليل، أو البربخ، أو الحويصلات المنوية. وقد تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيًا (مثل السيلان والكلاميديا).
• إجراءات طبية حديثة: مثل أخذ عينة (خزعة) من البروستاتا أو جراحة سابقة في المسالك البولية.
• الصدمات أو الإصابات: إصابة بسيطة في الأعضاء التناسلية أو الحوض، أو النشاط الجنسي القوي والمفرط.
• مشاكل في الأوعية الدموية: انفجار وعاء دموي صغير في المسار التناسلي نتيجة الإجهاد أو القذف القوي.
• انسدادات أو تضخم حميد في البروستاتا.