الدوخة واحساس الراس بطوشة بشكل مفاجئ

نعم قد تسبب حالات الأرق وقلة النوم أو سوء نوعية النوم الدوار أو الدوخة لدى بعض الأشخاص، ويمكن تفسير ذلك كما يلي:

• قد يعاني الشخص المصاب بالأرق أو قلة النوم من أعراض الاكتئاب والقلق، والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالدوخة أو الدوار.
• تسبب حالات قلة النوم على قدرة ومراكز التوازن والإدراك في الدماغ، والتي تعمل بدورها على الإصابة بالدوخة والدوار.
• تسبب حالات قلة النوم إصابة الشخص بمتلازمة التعب المزمن، وهذا يسبب إصابة الشخص بالدوار.
• ترتبط حالات قلة النوم بنقص مستويات الطاقة عند الشخص، وهذا يسبب ضعف التركيز وعدم وضوح الرؤية والصداع ويرافقها الدوخة.
• ترتبط حالات قلة النوم بتحفيز الشعور بالصداع وخاصة الصداع النصفي، ويرتبط ذلك بحدوث نوبات من الدوخة في بعض الحالات.
• ترتبط حالات قلة النوم بزيادة مستويات هرمون الكورتيزول، والذي قد يؤثر على الأنسولين ويسبب تذبذب مستويات السكر في الدم، وبالتأكيد يرافق هذه الحالة الدوخة عند العديد من الأشخاص.
• تحفز حالات قلة النوم اللجوء لبعض الأدوية أو المكملات التي تساعد على النوم مثل الميلاتونين أو غيرها، والتي ترتبط بالعديد من الآثار الجانبية وأهمها الشعور بالدوخة في اليوم التالي.
• ترتبط حالات قلة النوم و الأرق بكثرة التوتر والانفعال في حال عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وهذا يؤثر على طريقة التنفس وقد يؤدي إلى الدوخة.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، مع مراعاة ما يلي:

• يجب تجنب مشاهدة التلفاز، أو تصفح الهواتف الذكية، أو العمل على الحاسوب قبل عدة ساعات من موعد النوم.
• يجب تجنب أي أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين قبل عدة ساعات من موعد النوم.
• يجب اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضروات والفاكهة.
• يجب زيارة الطبيب في حال رافق الدوخة أي من أعراض طنين الأذن، أو عدم وضوح الرؤية، أو الغثيان، أو فقدان الوعي.

للمزيد:

• لماذا تحدث الدوخة بعد النوم وما هو علاجها؟
• أبرز طرق علاج الدوخة في المنزل