أسئلة واجابات طبية الصحة الجنسية

أتمنى لك السلامة، بداية فإن تغير مكان الخصية والشعور بالألم قد يدل على حدوث التواء مؤقت في الخصية، وهي حالة تتطلب تدخل طبي فوري، لذلك أنصحك بمراجعة أقرب مركز صحي للتأكد من سلامة الخصية أولًا.

 

استمرار وجود الشهوة الجنسية مع فقدان الانتصاب قد يكون متعلقًا بنفس سبب الشعور بألم الخصية، مثل الالتواء، أو وجود التهاب في أحد أجزاء الجهاز التناسلي.

 

في بعض حالات التواء الخصية الجزئي قد تعود الخصية لوضعها الطبيعي تلقائياً مع الراحة، مما يخفف الألم، ولكن حدوث مثل هذه الحالة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة تحتاج إلى متابعة طبية لتجنب حدوث نوبة أشد في المستقبل.

 

للمزيد:

• أسباب ألم الخصية اليسرى وعلاجه
• ما هي مواصفات الخصية السليمة وكيف تفحصها ذاتياً؟

تعطي حبوب منع الحمل الطارئة حماية تستمر لمدة 5 أيام من تناولها تقريبًا، فلا داعي لأخذ حبة أخرى في حال حدوث جماع آخر خلال خمسة أيام من تناول حبة الطوارئ لمن الحمل، ولكن أود لفت انتباهك إلى أن حبة منع الحمل الطارئة ليست وسيلة منع حمل يمكن الاعتماد عليها بشكل دائم، لأن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة بشكل متكرر كوسيلة لمنع الحمل، قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية.

هناك وسائل أخرى لمنع الحمل أكثر فعالية من حبة منع الحمل الطارئة على المدى البعيد، مثل:

• حبوب منع الحمل اليومية.
• اللولب.
• حقن منع الحمل.
• شريحة منع الحمل.

للمزيد:

• ما هي حبوب منع الحمل الطارئة؟ وكيف تستخدم؟
• حبة الصباح التالي لمنع الحمل، حبوب منع الحمل الطارئة

قد يكون هناك ضرر محتمل في الأعصاب أو الأوعية الدموية نتيجة للإصابة التي تعرضت لها. حتى لو لم تعد تشعر بألم، يمكن أن تكون هناك مشاكل غير مرئية. أوصي بمراجعة طبيب المسالك البولية أو الطبيب المتخصص في الأمراض الجنسية للتأكد من عدم وجود أي أضرار دائمة.

تبدو الفتحة متوسعه لكن ينزف أول علاقة

بداية أود التوضيح أن فقدان الانتصاب بعض القذف هو أمر طبيعي، حيث يدخل الجهاز التناسلي في فترة من الخمول الجنسي المؤقت، وتختلف مدة هذه الفترة من شخص إلى آخر، فتتراوح بين عدة دقائق إلى عدة ساعات في بعض الحالات.

 

أما فيما يتعلق بمشكلة سرعة القذف فهي مشكلة شائعة تصيب الكثير من الرجال، ولهما عدة أسباب، سواء كانت جسدية أو نفسية، وقد يكون الإفراط في ممارسة العادة السرية أحد العوامل المؤثرة، لكنه ليس العامل الوحيد، من المهم التعامل مع هذه المشكلة بشكل شامل. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك:

• تحديد السبب: يمكن أن تكون الأسباب نفسية، مثل القلق أو التوتر أو الاكتئاب أو جسدية، مثل ضعف تدفق الدم، أو اضطرابات هرمونية، أو مشاكل في الأعصاب.
• تعديل نمط الحياة: تقليل العادة السرية، وتحسين النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل التوتر يمكن أن يساعدوا في تحسين التحكم في القذف والانتصاب.
• العلاج النفسي: في حال كان السبب نفسيًا، مثل القلق أو التوتر المرتبط بالجماع، قد يساعدك العلاج السلوكي المعرفي أو التحدث مع مختص نفسي.
• الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد توصف لعلاج سرعة القذف مثل الكريمات أو بخاخات التخدير الموضعي التي تقلل من حساسية القضيب، أو الأدوية الموصوفة التي تأخر القذف وتحسن مدة الانتصاب.
• الفيتامينات والمكملات: لا توجد فيتامينات محددة تعالج سرعة القذف مباشرة، لكن تحسين الصحة العامة يمكن أن يساعد في تأخير القذف.
• تمارين التحكم: يمكن ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض، ما قد يساعد في تحسين التحكم في القذف.

لا تتردد في مراجعة الطبيب في حال عدم ملاحظة تحسن سرعة القذف، أو تأثير هذه المشكلة بشكل كبير في حياتك اليومية.

 

للمزيد:

• علاج سرعة القذف عند الرجال: دليلك الشامل
• ما هو سبب سرعة القذف؟ وهل يؤثر على الإنجاب؟

أود التوضيح بداية أن الاحتلام هو أمر طبيعي يحدث بسبب تراكم السائل المنوي في الخصيتين، مما يؤدي إلى ردة فعل طبيعي من الجسم لتفريغ السائل المنوي عن طريق الاحتلام، لأن الجهاز التناسلي الذكري يُنتج السائل المنوي بشكل مستمر.

 

أما بالنسبة لشعورك المستمر بالضعف والإرهاق فقد يكون ناجمًا عن عدة أسباب مختلفة، ومنها:

• قلة النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب طوال اليوم.
• التغذية غير الصحية: اتباع نظام غذائي غير متوازن، غني بالسكريات والدهون المشبعة، وقليل بالفيتامينات والمعادن، يمكن أن يسبب نقصًا في الطاقة والشعور بالإرهاق.
• الإجهاد والتوتر: الضغوط النفسية والعاطفية، سواء كانت من العمل أو العلاقات الشخصية، يمكن أن تستنزف طاقتك وتؤدي إلى الإرهاق المستمر.
• قلة النشاط البدني: الخمول وعدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق، على عكس المتوقع.
• الجفاف: عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والشعور بالإرهاق والتعب.
• بعض الحالات الطبية: في بعض الحالات، قد يكون الإرهاق المستمر علامة على وجود حالة طبية مثل فقر الدم، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو الاكتئاب، أو غيرها من الأمراض.

أنصحك في حال استمرار مشكلة الضعف والإرهاق باستشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات المناسبة للكشف عن المشكلة وعلاجها.

 

للمزيد:

• ما هي أسباب الاحتلام؟
• ما هي طرق علاج الخمول والتعب؟

عادةً يكون الغشاء أكثر مرونة مما نعتقد، ويمكنه التعامل مع الضغط الخفيف. ألمك قد يكون ناتجاً عن التهاب أو حساسية.