هل علاج لتجديد المشيمة والعمل على عدم تجلطها مع العلم انى حامل فى الشه

يتكون الماء (السائل الأمنيوسي) من الهرمونات، خلايا الجهاز المناعي، العناصر الغذائية، بول الجنين. حيث يصل إلى 1 لتر كأعلى مستوى له وذلك بعد في الأسبوع 36 من الحمل، بعد ذلك يبدأ مستواه بالانخفاض. في بعض الأحيان يقل مستواه قبل الأسبوع 36 بسبب تسرب السائل من الكيس الأمنيوسي. فمن اسباب نزول الماء في الشهر السابع عند الحامل، ما يلي: 

• المخاض المبكر، حيث يتمزق الكيس الأمنيوسي وهذا ما يسمى تمزق الأغشية المبكر.
• حدوث حمل بعد أقل من 6 أشهر من آخر مخاض. 
• توتر في الغشاء الأمنيوسي بسبب الحمل بتوأم أو أكثر.
• وجود تاريخ سابق لدى الحامل بحدوث تمزق الأغشية المبكر. 
• وجود تاريخ سابق لدى الحامل بإجراء عمليات جراحية للرحم أو عنق الرحم. 
• شرب الكحول، أو المخدرات، أو التدخين في مرحلة ما قبل الولادة.
• التهابات المهبل، أو عنق الرحم، أو الرحم.
• الإصابة بعدوى المسالك البولية.
• الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
• إصابة الكيس الأمنيوسي نتيجة الحوادث. 
• انفصال المشيمة عن الرحم.
• ضعف في عنق الرحم. 
• القيام باختبار السائل الأمنيوسي لكشف التشوهات حيث يمكن أن تسبب الإبرة ثقباً صغير في الكيس الأمنيوسي مما يؤدي إلى  تسرب السائل الأمنيوسي.
• اتباع الحامل لنظام غذائي سيء. 

من أضرار نزول الماء في الشهر السابع ما يلي: 

• قد تواجه المرأة صعوبات أثناء المخاض. 
• الضغط على الحبل السري، والتي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على الحصول على الأكسجين.
• زيادة فرصة الولادة القيصرية بدل الطبيعية.
• تباطؤ في نمو الجنين.
• التهاب داخل الرحم أو في الغشاْء المحيط للجنين.
• ولادة مبكرة. 

لتجنب حدوث أي ضرر وجب التنويه بضرورة مراجعة الطبيب بشكل دوري ومراقبة الجنين باستمرار. وتناول المضاد الحيوي كما هو موصوف. 

للمزيد:

• تعرفي على علامات الولادة
• هل نزول دم في بداية الحمل طبيعي؟

خلال الحمل يمكن أن يظهر القليل من السكر في تحليل البول وذلك لان قوة الكلى خلال الحمل على استرجاع السكر اقل من الطبيعي، ولكن الكثير من السكر في تحليل البول يمكن أن يكون مرتبط بوجود سكر الحمل ويكون سكر البول للحامل دليل على وجود سكر الحمل. 

وظهور السكر في البول وعدم ظهوره في الدم للحامل يمكن أن يكون أمر وارد وذلك عند عدم وجود سكري، هو فقط مرتبط بتغيرات جسد الام خلال الحمل فتعبر كمية قليلة من السكر إلى البول. 

وعند ظهور السكر في البول يستدعي ذلك عمل فحص منحنى السكر والذي يشمل كل من سكر الدم بعد الصيام، واختبار الجلوكوز عن طريق الفم، وذلك لاستثاء وجود سكر الحمل، وفي حال تشخيص وجوده يجب ان توضع الحامل على خطة علاجيه لحماية الجنين من  مضاعفات السكري وارتفاع السكر غير المنتظم. ويشمل العلاج نظام غذائي صحي يليه علاج دوائي بالانسولين كخيار اول لضبط مستوى السكر، إلى جانب أهمية تثقيف الحامل نفسها باضرار سكر الحمل ومضاعفاته وكيفية السيطرة عليه لتمر بتجربة حمل وولادة يسيرة.

للمزيد:

• العلاقة بين الحمل ومرض السكري

المرجع:

• Urine Tests During Pregnancy