تشير الدراسات إلى أن متوسط طول القضيب المنتصب يتراوح بين 12.9 و 13.97 سم. ومع ذلك، هناك تباين كبير بين الأفراد، ويعتبر القضيب طبيعياً طالما أنه يؤدي وظيفته الجنسية بشكل طبيعي، بغض النظر عن طوله المحدد.

 

ذكرت أن طول قضيبك المنتصب 5 سم، وهو أقل من المتوسط. ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن الطول وحده ليس المعيار الوحيد للأداء الجنسي المرضي. هناك عوامل أخرى تلعب دوراً هاماً، مثل الرضا النفسي والثقة بالنفس والتواصل الجيد مع الشريك.

 

من الضروري استشارة طبيب متخصص لتقييم حالتك بشكل دقيق وتقديم المشورة المناسبة لك. لا تعتمد على المعلومات الموجودة على الإنترنت فقط.

قد يكون ما تواجهه عرضاً لعدة أسباب منها القلق أو الإجهاد أو مشاكل صحية أخرى. أوصي بمراجعة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.

الأعراض التي تصفها قد تشير إلى حالة تسمى القذف السريع. هذه الحالة شائعة ويمكن علاجها. قد يكون من المفيد الحديث مع الطبيب للحصول على المشورة والعلاج. في بعض الحالات، قد يساعد العلاج النفسي أو تمارين معينة. في حال لم يكن هناك تحسن، قد يكون من الضروري مراجعة أخصائي الأمراض الجنسية.

يكون أقل مرونة ، ويكون الانتصاب صعباً، وقد يتأثر الاحساس مع الوقت، راجع اختصاصي مسالك بولية لتقييم الحالة، ولاتعتمد على التشخيص الشخصي!!

الأعراض التي تذكرها قد تكون نتيجة للعديد من الحالات الطبية المختلفة. أود أن أشدد على أن هذه الأعراض ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). لكن، إذا كنت قلقاً، يمكنك القيام بفحص لفيروس نقص المناعة البشرية. من الجدير بالذكر أن الفحص الأكثر دقة سيكون بعد فترة زمنية من الاتصال الجنسي. ومع ذلك، أوصي بزيارة الطبيب أو اختصاصي الصحة الجنسية للحصول على المشورة والمتابعة.

أسباب ضعف الانتصاب والشهوة المحتملة في حالتك:

• تأثير العادة السرية: الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدي مع الوقت إلى ضعف الانتصاب وانخفاض الشهوة الجنسية لدى بعض الأشخاص، وذلك لأسباب نفسية وجسدية. نفسياً، قد يعتاد الشخص على نمط معين من الإثارة يصعب تحقيقه في العلاقة الزوجية. جسدياً، قد يؤدي الإفراط إلى إجهاد العضلات والأعصاب المسؤولة عن الانتصاب.
• عوامل نفسية: قد تلعب العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والمشاكل الزوجية دوراً في ضعف الانتصاب والشهوة.
• أسباب أخرى: على الرغم من ذكرك عدم وجود أمراض مزمنة، إلا أنه من المهم استبعاد أي أسباب عضوية أخرى مثل مشاكل في القلب والأوعية الدموية، أو مشاكل هرمونية (مثل انخفاض هرمون التستوستيرون)، أو آثار جانبية لبعض الأدوية.

ماذا تفعل؟

1. التوقف عن العادة السرية: حاول جاهداً التوقف عن ممارسة العادة السرية بشكل نهائي. قد يكون هذا صعباً في البداية، لكنه ضروري لتحسين صحتك الجنسية والنفسية. يمكنك البحث عن طرق للتغلب على هذه العادة، مثل ممارسة الرياضة، وشغل وقت الفراغ بأنشطة مفيدة، وتجنب المثيرات.
2. استشارة الطبيب: من الضروري جداً استشارة طبيب متخصص في المسالك البولية والذكورة. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي أسباب عضوية، وتقييم حالتك بشكل دقيق، وتقديم العلاج المناسب. قد يشمل العلاج أدوية لتحسين الانتصاب، أو علاج نفسي إذا كان السبب نفسياً.
3. تحسين العلاقة الزوجية: تحدث مع زوجتك بصراحة حول مشاعرك ومخاوفك. قد يساعدكما التواصل الجيد على حل أي مشاكل زوجية تساهم في تفاقم المشكلة.
4. نمط حياة صحي: اتبع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الجيد، وتجنب التدخين والكحول. هذه العوامل تلعب دوراً هاماً في الصحة الجنسية والعامة.
5. الصبر والمثابرة: تذكر أن التعافي قد يستغرق بعض الوقت. كن صبوراً ومثابراً، والتزم بتعليمات الطبيب، وستلاحظ تحسناً بإذن الله.

التحليل المنزلي لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد يكون أقل دقة من الاختبارات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، فترة الانتظار أو "الفترة الزمنية بين التعرض المحتمل لـ HIV والوقت الذي يمكن فيه الكشف عن الفيروس في الجسم" قد تمتد حتى ثلاثة أشهر أو أطول في بعض الحالات. لذا، على الرغم من أن النتيجة السلبية هي مؤشر جيد، قد يكون من الأفضل القيام بفحص طبي إضافي في المستشفى أو العيادة الطبية.