أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

غالباً لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط. هناك أشخاص يعتقدون بأن الصداع، نزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم، في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع، الغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلي مستوى مرتفع – وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر أما أعراض انخفاض الضغط تشمل عادة الدوار والدوخة وتَغَيُّمُ الرُّؤْيَة, وقد تصل إلى الإغماء إو حدوث نوبات إذا ما انخفض بشكل حاد أو شديد, وأحيانا يترافق معه أعراض ترتبط بالأسباب التي أدت إلى الهبوط :.ومنها ألم الصدر, وضيق التنفس

هذه ممكن أن تنجم عن عدة أسباب منه انخفاض أو ارتفاع الضغط ومنها الأدوية ومنها التهاب الأذن ومنها عدم انتظام دقات الفلب ولبيان السبب عند والدك ينبغي اجراء فحص طبي للكشف عن العلامات الريرية المرافقة

يوجد أدلة متضاربة حول تأثير الشاي الأخضر على ضغط الدم، ولكن لقد تبين من خلال بعض الدراسات أن استهلاك 120-600 مل من الشاي الأخضر في اليوم تقلل من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم، كما أن تناول الشاي الأخضر لمدة 3 أشهر أو 3 مرات في اليوم لمدة 4 أسابيع يقلل من قيم ضغط الدم المرتفع لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم بما يعادل 3 مم زئبقي في كل من الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي. 

يجب العلم أنه هناك الحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث حول تأثير الشاي الأخضر على ارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح بعدم الاعتماد على الشاي الأخضر فقط من أجل خفض ضغط الدم مع ضرورة مراعاة الالتزام بالعلاج المحدد من قبل الطبيب وتجنب حصول هبوط في ضغط الدم في حال شرب الشاي الأخضر وتناول حبوب خفض ضغط الدم.

للمزيد:

• تأثير القهوة والشاي على ضغط الدم
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• حمية داش لعلاج ضغط الدم
• أضرار الشاي الأخضر
• الشاي الاخضر: فوائد طبية وعلاجية وتجميلية لا حصر لها

المرجع:

• GREEN TEA
• Effect of green tea supplementation on blood pressure

علاج هذه النوبات ينبغي أن يكون وفق وتحت اشراف طبي, فقط لحين توفيره ينبغي توفير الراحة التامة للمريض وتجنب اعطائه المنبهات والملح والمميعات لما تشكله من خطورة على حياته, وفقد يعطى دواء الضغط الموصوف له من قبل طبيبه

يفضل قياسه صباحاً ومساء

هذا يحدث كثيراً لأن لكل جسم استجابة مختلفة عن الآخر, وينبغي المتابعة مع الطبيب المعالج لتعديل جرعة الدواء أو تغيره لحين الحصول على استجابة مقبولة دون أعراض جانبية

الحمية بتجنب الملح والالتزام بالعلاج والوقاية من عوامل الاختطار التي حددها لها الطبيب عند التشخيص وبالسيطرة الطبية الصحيحة على أي مرض مزمن موجود لديها