أسئلة واجابات طبية إدمان

لا توجد طريقة خاصة للتخلص من آثار الحشيشة، فقط التوقف عنها وأخذ السوائل هو ما يمكن عمله، أما سرعة التخلص من أثارها يتوقف على الجسم وعلى القدرة الوظيفية للأعضاء، وثلاثة أسابيع هي فترة كافية للتخلص من أثاره اذا ما كانت مدة الادمان قصيرة وأعضاء الجسم سليمة

التخلص من أثار الحشيش يعتمد على الجرعة وفترة التعاطي ومستوى الأداء الوظيفي للأعضاء خاصة الكبد والكلى والدورة الدموية ولكن اذا ما كانت الأعضاء المذكورة سليمة فالإكثار من شرب الماء يساعد في التخلص من آثاره يشكل أسرع

الشيء الثابت والذي يعمل على مساعدة الجسم للتخلص من أثار الحشيش هو تناول كميات كبيرة من السوائل ولكن ذلك يعتمد على الحالة الوظيفية للأعضاء خاصة القلب والكلى

إلى حد ما المادة المؤثره في القات هي الكاثين ويعتقد أنها تعمل على المستقبلات الأدرينالية مما يتسبب في افراز الادرينالين والنورأَدْرِنالين، وعُمرُها النِّصْفِيّ حوالي 3 ساعات عند الإنسان، ولأن المستقبلات التي تتأثر هي مماثلة لتلك التي في حالة الكوكايين، فإن الإدمان على القات يعالج بنفس طريقة الإدمان على الكوكايين، وبالتالي يمكن استخدام الأدوية التي تخفض الرغبة الشديدة و أعراض الانسحاب خلال 24 ساعة، ومن هذه الأدوية البروموكريبتين، ولكن هذا يستوجب فحص طبي أولاًُ لتحديد درجة الإدمان وكيفية الحالة الوظيفية للأعضاء ومستوى تضررها خاصة الكلى والجهاز العصبي.

التخلص من الشيشة سهل حيث أن ردمانه أخف من ردمان النيكوتين، عليك التحلي بإرادة صلبة. والقرار، والرئتين يمكن أن تنظفا من رواسب النيكوتين وأثار الشيشة في غضون عدة أشهر. والله الموفق.

لا نعرف ما هو المستحضر الذي تقصده فهناك النشوقات الجافة تستنشق من مناديل، أو إسفنجة وهي عادة محاليل كحولية، والنشوقات الرطبة تُضاف عادة إلى الماء الساخن ويستنشق البخار، ومن الأخيرة الزيوت المتطايرة للكينا والصنوبر ومحاليل النعناع والزعتر. وأهم نشوق رطب هو بلسم فريار والنعناع ومجال تأثيرها هو الممرات الأنفية والحلق، والرئتين حيث يحدث امتصاص سريع ، مع ىذلك يمكنها التوقف عنها بدون أدنى مشاكل إن كان المقصود أحد هذه المواد، مع مراجعة طبيب الأسنان لعلاج ما لديها من مشاكل فيها واطلاع الطبيب على المادة التي استخدمتها لكي يتعرف عليها وبالتالي سيرشدكم إلى الطريقة الأمثل لتركها، مع تمنياتنا لها بالشفاء

المبادئ الأساسية في العلاج الطبي لمدمن الحشيش تكون مرتبطة بالتوقف التام عن التعاطي، ووفقاً لخصوصيات كل حالة على انفراد وتبعاً لفترة الإدمان ومستوى الضرر الحاصل، وعادة ما تكون الآثار السلبية للماريجوانا أو الحشيشة قليلة ونادرا ما تتطلب المعالجة الدوائية، وكون الماريوانا واحدة من العديد من المخدرات التي أسيئ استعمالها، فالامتناع عن كل ما مجموعه يؤثر على القوى العقلية والصحة بشكل عام ينبغي أن يكون هو الهدف الأساسي من العلاج. وأول خطوة تبدأ بإقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن. في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد، وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص. يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي. وكل ما ذكر سابقا يتطلب منك التواصل مع طبيبك لكي يتابع عن قرب كل مرحلة علاجية مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل