السُمنة التي يُعبر عنها طبياً بمؤشر كُتلة الجسم (BMI) تبقى دوماً عامل الخطر القابل للتعديل والتغيير لكثير من الأمراض التي يرافقها مضاعفات خطيرة كارتفاع ضغط الدم والسكري. وقد نشرت الكثير من الدراسات لتفتح بصيرة الناس على أمور حياتية أو غذائية بإمكانها حمايتهم من السمنة. واليوم في دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع (Journal of Epidemiology & Community Health) تقول أنّ التحول إلى وسائل النقل العام للذهاب إلى العمل بدلا من قيادة السيارة من الداخل قد تساعد على تخفيف الوزن.
يقول الباحثون أنه في حين أن الصلة بين التنقل والوزن قد تبدو بديهية، إلا أنه نادراً ما تم اختبار هذه الصلة في دراسة تستخدم بيانات من مسح وطني مما يجعلها أكثر قوة حيث أننا كنا قادرين على مقارنة التغيرات في الوزن مع مرور الوقت بين الذين استخدموا وسائل النقل العامة والذين لم يستخدموها.
استخدمت بيانات 4000 من البالغين في مسح أجري على ثلاث موجات بين عامي 2004 و 2007. وضّح المشاركون طريقة ذهابهم إلى العمل كُل يوم ولحساب مؤشر كتلة الجسم، أعطى المشاركون أطوالهم وأوزانهم في السنتين الأولى والثالثة.
واستخدمت سلسلة من التحليلات لمعرفة ما إذا كانت تغييرات في الوزن مع مرور الوقت مرتبطة بتغييرات في اختيار وسائل النقل من قبل المشاركين.
لقد وجد الباحثون أن التحول من سيارة إلى المشي، أو ركوب الدراجات أو وسائل النقل العام يرتبط بمتوسط انخفاض في مؤشر كتلة الجسم مقداره 0.32، وهو ما يعادل حوالي 1 كغ بالنسبة للشخص العادي. قد يبدو هذا وكأنه نسبة صغيرة نسبياً من وزنهم لكن كلما زاد الوقت المستخدم في وسائل النقل العامة كان الإرتباط أقوى فثلاثون دقيقة مرتبطة بانخفاض مقداره 2.25 في مؤشر كتلة الجسم، أو حوالي 7 كغ.
فهذا يدل على ضرورة إتخاذ إجراءات تحتم على العاملين استخدام وسائل النقل العامة للوصول إلى أماكن عملهم لأن ذلك قد يحل مشكلة السمنة وما ينتج عنها من أمراض.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
يجدر الذكر أنه في المقابل فإن شرب بعض المشروبات أو تناول بعض الأطعمة قد تم ربطه برائحة الجسم الكريهة لدى البعض، وقد تختلف هذه الأطعمة والمشروبات بين الأشخاص، لذلك يجب تحديدها من قبل الشخص وتجنبها، ومن أكثرها شيوعًا التي تحتوي على الآتي:
الثوم.
البصل.
الكاري.
الأطعمة التي تحتوي على الكبريت، مثل البروكلي، والكرنب.
أنصحك بمراجعة طبيب مختص في حال كانت الرائحة تفوق المعدلات الطبيعية فقد ترتبط رائحة الجسم الكريهة ببعض المشاكل الصحية، ومن النصائح التي تساهم أيضًا في تحسين رائحة الجسم ما يأتي: