قد يبدو بديهياً قيام الأُسرة العربية بطهي حبات من البندورة مع القليل من الزيت والملح لانتاج طبق الإفطار أو العشاء المعروف بقلاية البندورة. لكن الأبحاث المتعلقة بالبندورة تُثبت أنّ لهذا الفعل البديهي فوائد جمّة.
توصلت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون البندورة ينخفض خطر إصابتهم بأنواع عديدة من السرطانات، وخاصة سرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان البروستات.والسبب يعود لمادة تسمى الليكوبين، وهي المسؤولة عن اللون الأحمر للبندورة، ويُعتقد أن تكون السبب في ذلك التأثير الوقائي من السرطان.
الطماطم المُصنعة (ربّ البندورة) تحتوي على الليكوبين أكثر حتى من البندورة الطازجة. بالإضافة إلى أنّ عملية الطهي تؤدي إلى انهيار جدران خلايا ثمرة البندورة مما يساعد على إخراج المزيد من الليكوبين.
تناول الطماطم مع القليل من الدهون مثل زيت الزيتون يساعد الليكوبين على أن يتم امتصاصه بشكل أفضل من قبل الجسم. وقلاية البندورة تجمع بين هذين الأمرين؛ الطهي وإضافة زيت الزيتون مما يعني حصول الجسم على كمية أكبر من الليكوبين وبالتالي حماية أفضل من السرطانات المختلفة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.