تسجيل دخول 
...
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العلاج المناعي باستخدام أتيزوليزوماب بالإضافة إلى العلاج الكيميائي كعلاج أول لسرطان الرئة صغير الخلايا الذي يصل إلى مراحل متقدمة دون إعطاء أي علاج آخر سابقًاً.
وقال أندريا فيريس، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة لونجيفيتي، في بيان "سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة في مراحله المتقدمة يكون شرساً جداً، ولم يتمكن العلماء حتى الآ من إحراز إلا تقدم محدود في العلاج على مدار العشرين عاماً الماضية".
تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتماد أتيزوليزوماب بالفعل للاستخدام في علاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وكذلك سرطان المثانة وتمت الموافقة عليه مؤخراً للاستخدام في سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
تقدر جمعية الأمريكية للسرطان تشخيص أكثر من 228000 أمريكي بسرطان الرئة في عام 2019. ويعد سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة النوع الأكثر انتشاراً، حيث يمثل حوالي 84 ٪ من جميع الحالات.
تعتمد هذه الموافقة الأخيرة على استخدام الدواء في علاج سرطان الرئة صغير الخلايا على تجربة المرحلة 3 من التجارب السريرية، والتي أظهرت تحسناً كبيراً في البقاء على قيد الحياة بشكل عام عندما تمت إضافة أتيزوليزوماب إلى مجموعة معايير الرعاية وبروتوكول العلاج الذي يتكون من كاربوبلاتين وإيتوبوسيد كعلاج أولي للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة صغير الخلايا الذي يصل إلى مراحل متقدمة.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
تم تقديم هذه النتائج في المؤتمر العالمي لعام 2018 حول سرطان الرئة وتم نشرها في نفس الوقت على الإنترنت في مجلة نيو إنجلند الطبية.
في ذلك الوقت، علق مؤلف الدراسة الرئيسي ستيفن ليو، من جامعة جورج تاون ، واشنطن العاصمة: "نعتقد حقًا أن هذه البيانات تشير إلى أن أتيزوليزوماب بالإضافة إلى كاربوبلاتين وإيتوبوسيد هو معيار جديد يمكن إضافته لبروتوكول العلاج الأولي لسرطان الرئة صغير الخلايا الذي يصل إلى مراحل متقدمة."
اقرا ايضاً :
يعد سرطان الثدي ثاني اكثر انواع السرطان تشخيصا لدى النساء وعلى الرغم من ذلك يبقى السرطان بشكل عام من الحالات ... اقرأ أكثر
وأشار الباحثون إلى أن العقار آمن نسبياً، وتم اختباره بالنسبة للأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها.
1764 
