تعاني بعض الفتيات من ضغوط نفسية و إجتماعية عديدة في سن المراهقة، أهمها المظهر الخارجي، والثقة بالنفس.
قد يكون الوزن الزائد السبب وراء المشاعر السلبية وعدم الرضا عن صورة الجسد لديهن، تؤثر هذه المشاعر على حياتهن وعلى تفاعلاتهن الاجتماعية، حيثُ يدفعهن ذلك إلى تجنب المشاركات مع الآخرين و اللجوء إلى الانعزال.
يجب أن تحاول كل أم الإنتباه إلى هذه الامر وتقديم النصائح والمساعدة الضرورية لإبنتها خلال هذه المرحلة الحساسة، من هذه النصائح:
1. اصغي الى ابنتك حاولي ان تربطي مشكلة الوزن لديها بالمخاطر الصحية للوزن الزائد، و ليس لفكرة تقبل المجنمع أو الصديقات لها.
2. انتبهي للأنظمة الغذائية العشوائية التي تحصل عليها حيث ان لهذه الأنظمة العشوائية التي قد تكون حصلت عليها ابنتك من الانترنت العديد من المضاعفات الجانبية مثل كثرة التبول، رائحة الفم الكريهة، التعب، و تباطؤ عملية الايض في الجسم، كما قد تتسبب بفقدان الجسم للسوائل و المعادن، اضافة الى انها ستؤثر على النمو لديها.
3. ابدأي معها بالنصائح الاتية:
- ممارسة الرياضة: مثل تمارين المعدة حيث انها تساعد في الحصول على بطن مشدود و حتى تتخلص فعليا من الدهون المتراكمة في منطقة البطن عليها ممارسة aerobic exercise مثل الجري، والمشي ، أو ركوب الدراجات الهوائية.
- الانتباه الى نوعية الطعام: ان الدهون المتراكمة في الجسم هي نتيجة الى تناول كميات كبيرة من الاطعمة الدهنية، لذلك الانتباه الى نوعية الطعام المتناول مهمة لمنع تراكم الدهون سواء في منطقة الورك أو الخصر.
- الحصول على عدد ساعات نوم كافي: عدد ساعات نوم قليل (أقل من ست ساعات) أو أكثر من اللازم (أكثر من ثماني ساعات) ينتج عنه عن المزيد من انتاج هرمون الكورتيزول، هذا الهرمون يعزز تخزين الدهون.
4. ساعديها للتخلص من التوتر: ان الحد من التوتر، يمكن ان يخفض مستويات الكورتيزول في الدم و بالتالي يقلل من كمية الدهون المتراكمة.
من اساليب مقاومة التوتر: التنفس بعمق وببطء، اليوجا، التدليك ،التأمل، الاستماع إلى الموسيقى، القراءة، تعلم قبول الأشياء التي لا يمكنك تغييرها، و التفكير بإيجابية
5. استبدلي الوجبات الجاهزة والكعك والحلويات والاجبان والالبان الكاملة الدسم، والحلويات والعصائر المحلاة بأطعمة أخرى صحية قليلة الدسم، كالخضار و الفاكهة و الحليب منزوع الدسم و الحبوب الكاملة و العصائر الطبيعية.
و أخيرا راقبي وزن ابنتك من فترة الى أخرى، كوني قدوة لها باختيارات الطعام، و لا تتركي الانظمة الغذائية العشوائية بين يديها.
اقرأ أيضاً:
الحميات الغذائية العشوائية ومخاطرها الصحية