يعد الحفاظ على الجسم الرشيق والتخلص من السمنة أحد أكثر أحلام السيدات والرجال أيضاً انتشاراً، لذا يختبر الجميع معظم الطرق المتاحة للتخلص من البدانة والمحافظة على لياقة الجسم، ومن ضمنها تناول جرعات من حبوب حرق الدهون.
تمتلئ الأسواق بمنتجات تسمى burning fat حبوب، أي أنها تخلص الجسم من الدهون الزائدة والمتراكمة في الجسم، لكن هل هناك جدوى من تناول تلك الحبوب؟ وهل يوجد أية مخاطر لاستخدام حبوب حرق الدهون للنساء أو الرجال؟
نتعرف على الإجابات في هذا المقال ونذكر الأنواع المختلفة من حارقات الدهون.
محتويات المقال
حبوب حرق الدهون
يحرق الجسم الدهون بشكل طبيعي من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، أما عن حبوب حرق الدهون فهي أي مكملات غذائية تقوم على فكرة حرق الدهون الزائدة في الجسم، والتي قد يتداخل تناولها مع عملية التمثيل الغذائي وصحة الجسم العامة.
انقسم الخبراء إلى فريقين بعضهم يؤكد فوائد حبوب حرق الدهون وأنها أدت إلى نتائج فعالة وملموسة، وفي أسوأ الأحوال فإن مكوناتها إن لم تنفع فلن تضر، وذلك لوجودها بتركيزات ضئيلة، أي أنه لا توجد أية مخاطر لاستخدام حبوب حرق الدهون.
بينما يدعي الفريق الآخر أنه لا يوجد دليل علمي يثبت نتائج حارقات الدهون هذه، وأن ضبط الجرعة أمر غير محسوم، فمن المستحيل معرفة الكميات المستخدمة في حبوب المكملات الغذائية على وجه الدقة. (1)(2)
نسرد تالياً أشهر 5 مكونات تستخدم في حبوب حرق الدهون، ويمكن الحصول عليها بسهولة من الطعام، أو الأعشاب والمكونات الطبيعية من حولنا:
حبوب الكافيين لحرق الدهون
يتواجد الكافيين بشكل طبيعي في القهوة، والشاي، والشاي الأخضر، والشيكولاتة الداكنة، ويضاف إلى الكثير من الأطعمة والحلوى، يعزز الكافيين عملية التمثيل الغذائي، لذا فهو أكثر المواد إضافة إلى حبوب حرق الدهون في المكملات الغذائية.
يساهم الكافيين في إنقاص الوزن عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية نتيجة زيادة تكسير الدهون، وعن طريق زيادة معدل الأيض وقت الراحة، ورغم ذلك فتأثير الكافيين ضعيف في نقطة خسارة الوزن.
قد يعاني البعض من آثار الكافيين الجانبية مثل الأرق، والعصبية، والغثيان، والإسهال، بالإضافة إلى كونه قد يتسبب في عدم الاستغراق في النوم بعمق، ليست هناك ضرورة لتناول burning fat حبوب المحتوية على الكافيين، حيث يمكن الحصول عليه من المنتجات الطبيعية بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. (2)(3)
للمزيد: كل ما تود معرفته عن ابر تذويب الدهون
حبوب اليوهمبين لحرق الدهون
يستخرج اليوهمبين من لحاء شجرة فلحاء اليوهمب (بالإنجليزية: Pausinystalia Johimbe)، وهوعنصر يشتهر باستخدامه كمنشط جنسي، لكن له بعض المزايا أيضاً في رفع معدل حرق الدهون.
يمنع اليوهمبين ارتباط الأدرينالين بمستقبلاته، فتطول فترة بقائه في الجسم، مما يرفع من عملية حرق الدهون، لهذا يشارك اليوهمبين في عدة أنواع من حبوب حرق دهون البطن خاصة.
اقرأ أيضاً: 10 طرق تساعد في حرق السعرات الحرارية في الجسم
حبوب الكارنيتين لحرق الدهون
يتوافر الكارنيتين في اللحوم والألبان، ويصنع بشكل طبيعي عن طريق الكبد والكلى، ويعزز من عمليات الأيض، لكن فوائده في إنقاص الوزن غير مثبتة علمياً، رغم أنه مكون أساسي في الكثير من حبوب حرق الدهون. (4)
القهوة الخضراء من حارقات الدهون
يطلق على القهوة الخضراء أيضاً اسم حبوب البن الخضراء، وهي عبارة عن حبوب البن غير المحمصة، لذا فهي تحتوي على اثنين من المكونات التي تساهم في حرق الدهون هما الكافيين، وحمض الكلوروجينيك.
يعمل المركبان معاً في تناسق، حيث يرفع الكافيين من معدل حرق الدهون، ويبطئ حمض الكلوروجينيك من معدل تكسير الكربوهيدرات في الأمعاء.
يساعد مستخلص القهوة الخضراء الناس على التخلص من الوزن الزائد، وتقليل مؤشر كتلة الجسم، كما تحد حبوب البن الأخضر من مستويات السكر في الدم، وتضبط ضغط الدم المرتفع، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، جعلتها كل الفوائد السابقة مكون رئيسي في حبوب حرق الدهون وسد الشهية.
قد تسبب القهوة الخضراء آثاراً جانبية مثل الإسهال، وبعض التفاعلات التحسسية. (3)
اقرأ أيضاً: ما هي فوائد شرب الماء الساخن لحرق الدهون
حارقات أخرى للدهون
يوجد عدد آخر من المكونات التي يكثر تواجدها في المكملات الغذائية الحارقة للدهون مثل الآتي:
- مستخلص الشاي الأخضر. للمزيد: الشاي الأخضر ودهون الكرش
- مسحوق البروتين.
- الألياف القابلة للذوبان.
- مستخلص جارسينيا كامبوجيا.
- كيتونات التوت.
- جلوكومانان.
- فورسكولين.
- حمض اللينوليك المترافق.
- البرتقال المر.