يعد مرض تليف الكبد من الأمراض الشائعة، التي تتسبب بالعديد من المضاعفات الشديدة. للأسف لا يوجد علاج تام لتليف الكبد، ولكن تستخدم بعض العلاجات لعلاج تليف الكبد والأعراض المصاحبة له، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. [1]
محتويات المقال
أعراض تليف الكبد
الكثير من مرضى تليف الكبد (بالإنجليزية: Liver Fibrosis) لا تظهر عليهم أي من الأعراض، ولكن البعض على عكس تماماً، تظهر عليهم أعراض شديدة. وتشتمل أعراض تليف الكبد المبكر على ما يلي:
- زيادة محيط البطن من الاستسقاء (بالإنجليزية: Ascitis).
- تورم الأطراف السفلية.
- ظهور أوعية دموية تشبه شكل العناكب على منطقة الصدر، والوجه والذراعين.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التثدي للذكور (بالإنجليزية: Gynecomastia).
- ضعف الشهية.
- الغثيان.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- فقدان العضلات. [1][2]
أما عن أعراض تليف الكبد المتأخرة، فإنها تشتمل على ما يلي:
- اضطرابات العقل والتفكير، والنسيان الشديد.
- مشاكل في النوم.
- تورم البطن بشكل كبير.
- ابيضاض الأظافر، وتغير شكلها.
- تساقط الشعر.
- النزيف في الأنف، واللثة، وظهور الكدمات في مختلف مناطق الجسم.
- تشنج العضلات.
- الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- حكة في الجلد.
- لون براز وبول غامق، وظهور دم في البراز. [1][2]
اقرأ أيضاً: متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر؟
علاج تليف الكبد بتغيير نمط الحياة
عند الإصابة بتليف الكبد، يوجد مجموعة من التغييرات في نمط الحياة قد ينصح بها الأطباء للتخفيف من حدة الأعراض وللوقاية من تطور المرض بشكل سريع ولعلاج تليف الكبد، ومنها:
- تجنب تناول الكحول، التي تعد من أهم أسباب تليف الكبد، ويمكن أن تساعد مراجعة طبيب نفسي في الإقلاع عن تناول الكحول، أو استخدام بعض الأدوية، مثل دواء النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone)، أو دواء الأكامبروسيت (بالإنجليزية: Acamprosate).
- الإقلاع عن التدخين.
- فقدان الوزن في حال الإصابة بالسمنة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحرص على تلقي المطاعيم، للتقليل من خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، لتجنب الإصابة بضعف العضلات.
- التقليل من تناول الملح، للتخفيف من تورم الأطراف السفلية، والبطن.
- السيطرة على مستويات السكر، والدهنيات والكوليستيرول في الدم. [1][2]
علاج تليف الكبد بالأدوية
يعتمد اختيار الدواء المناسب لعلاج تليف الكبد على سبب الإصابة، ويكون العلاج كالتالي:
- عند الإصابة بتليف الكبد الناتج عن التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (بالإنجليزية: Viral Hepatitis)، فيتم وصف دواء مضاد للفيروسات، أو دواء التوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol).
- في حال الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، يقوم الطبيب بوصف دواء من مجموعة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors or ACEI)، مثل دواء الليسينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril).
- في حال الإصابة بتليف الكبد الناتج عن تراكم المعادن الثقيلة (بالإنجليزية: Heavy Metals) في الجسم، مثل الحديد والنحاس (بالإنجليزية: Copper)، يتم وصف الأدوية التي ترتبط مع هذه المعادن.
- إذا كان سبب الإصابة بتليف الكبد ناتج عن تناول بعض الأدوية، مثل دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، يجب مراجعة الطبيب للتوقف عن تناول الأدوية واستبدالها بأخرى.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
- يمكن أيضاً استخدام دواء البيوجليتازون (بالإنجليزية: Piogletazone)، الدواء المستخدم لعلاج مرض السكري، ويمكن أيضاً استخدامه لعلاج تليف الكبد. [1][2][3][4]
اقرأ أيضاً: كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب؟
طرق علاج مضاعفات وأعراض تليف الكبد
يوجد نصائح أخرى تساعد في علاج أعراض ومضاعفات تليف الكبد، والتي تشتمل على:
- تناول الأدوية المدرة للبول، لإزالة السوائل الزائدة من الجسم.
- الحد من تناول الملح.
- تناول الأدوية لإزالة السموم من الدماغ.
- تناول الأدوية التي تقلل الضغط في أوردة المعدة والمريء.
- إجراء جراحة زراعة الكبد لاستبدال التالف بآخر سليم من متبرع. [1][2][3]