تشمل حالات الجهاز العصبي التي يمكن أن تتسبب بالنفضات:
يمكن أن يؤدي سوء التغذية وقلة امتصاص العناصر الغذائية إلى نفض العضلات. وتشارك الإلكتروليتات في مجموعة واسعة من العمليات الجسدية وهي ضرورية لوظيفة فعالة للعضلات. تلعب معظم الالكتروليتات دورا في كيفية عمل عضلاتنا.
يعتبر الكالسيوم مهما لتقلصات العضلات وإشارات الأعصاب.
كما أن البوتاسيوم مهم للإشارة إلى العصب، ويشارك في عمليات العضلات غير الطوعية مثل تلك المحيطة بالقلب.
المغنيسيوم يعمل عن كثب مع الكالسيوم ويساعد على التقليل من تقلص العضلات وتشنجاتها.
يؤثر الجفاف على الجسم بأكمله من الخارج إلى الخلايا. ينخفض تدفق الدم إلى العضلات العاملة بشكل كبير عندما نتعرض للجفاف مما يؤثر على كفاءة عضلاتنا للقيام بوظائف مثل الانكماش والاسترخاء. عندما نتعرض للعرق أو التبول أو التقيؤ، فإن الجسم يخسر السوائل الحيوية ويمكن أن يكون الجفاف هو النتيجة. نفقد الإلكتروليتات المهمة في هذا السائل أيضا، مثل البوتاسيوم والكالسيوم الضرورية لأداء العضلات بشكل جيد.
مضادات الاكتئاب المدموجة مع أدوية أخرى أو نبتة سانت جون يمكن أن تؤدي إلى الكثير من السيروتونين في الدماغ (متلازمة السيروتونين) ويمكن أن تؤدي إلى ارتعاش العضلات. على غرار الكافيين، فإن بعض مضادات الاكتئاب لها تأثير محفز وتسبب تقلصات لا إرادية للألياف العضلية.
الجسم ذكي حقاً لأنه يمنح علامات واضحة عندما يكون لديك الكثير من الكافيين. واحدة من هذه العلامات هي النفضة. يمكن للمنشطات بكميات كبيرة من الكافيين أن تسبب توترات لا إرادية طفيفة من ألياف العضلات في جميع أنحاء الجسم.
تحدث النفضة في كثير من الأحيان بعد ممارسة الرياضة أو عندما يكون الجسم متعبا أو يحرم من النوم. يستخدم دماغنا إشارات كيميائية للتواصل مع جسدنا. عندما يتم حرماننا من النوم، تنخفض كفاءة دماغنا في إرسال هذه الإشارات، ويمكنه إرسال إشارات إضافية إلى ألياف العضلات مما يؤدي إلى حدوث نفض.
الإجهاد هو سبب آخر محتمل للنفضة. عندما يتم تنشيط نظام الضغط لدينا يتم إعداد جسمنا لمحاربة خطر وشيك. ردا على هذا الخطر يتصرف نظامنا العصبي بطريقة متقطعة. يؤدي هذا السلوك أيضا إلى اندفاع نبضاتنا العصبية بطريقة متقطعة، وبما أن نبضاتنا العصبية مسؤولة عن التحكم في العضلات، فلا غرابة في أن يؤدي الإجهاد إلى نفض عضلاتنا.
الاسباب الاكثر خطورة:
قد تكون تشنجات العضلات طفيفة جدا لدرجة لايمكن ملاحظتها، أو قد تشعر بنهاك مزعج أو ترى حركة سريعة ولكن خفيفة تحت الجلد. النفضات ليست مؤلمة، لكنها لا تدوم لأكثر من بضعة أيام. قد تكون النفضات ظاهرة على انتفاخ تحت الجلد، وغالبا ما تشعر بالضيق وعادة ما تكون مزعجة جدا. تدوم التشنجات عادة من بضع ثوان إلى بضع دقائق.
يجب زيارة الطبيب إذا كان لديك نفضات عضلية طويلة الأمد أو مستمرة أو إذا كان الوخز يحدث مع ضعف أو فقدان العضلات. تعتمد الاختبارات على السبب المشتبه به، وقد تشمل ما يلي:متى يتوجب عليك زيارة الطبيب:
التشخيص:
العلاج عادة ليس ضروريا لارتعاش العضلات. تميل النفضات إلى ان تهدئ دون علاج في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، يكون العلاج ضروريا إذا كان واحد من أكثر الحالات خطورة يتسبب في ارتعاش العضلات. اعتمادا على التشخيص المحدد، قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض. وتشمل هذه الأدوية:
منع نفض العضلات لا يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل المخاطر:
https://medlineplus.gov/ency/article/003296.htm
https://www.healthline.com/symptom/muscle-twitch
https://www.livestrong.com/article/171052-muscle-twitch-spasms/
https://www.avogel.co.uk/health/muscles-joints/muscle-pain/6-reasons-your-muscles-are-twitching/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.