نقص المعادن

تشمل الأسباب الدقيقة الكامنة وراء حدوث نقص المعادن في الجسم ما يأتي:

سوء التغذية

يُعد سوء التغذية وعدم حصول الجسم على ما يحتاجه من المعادن الأساسية سواء أكان من الغذاء الصحي أو المكملات الغذائية أحد الأسباب الرئيسة الشائعة لنقص المعادن، وتشمل الأنظمة الغذائية التي قد تكون سببًا في سوء التغذية في الجسم ما يأتي: [2]

• النظام الغذائي غير الصحي القائم على الكثير من الوجبات السريعة.
• النظام الغذائي الذي يفتقر للكميات الكافية من الفواكه والخضروات الغنية بالمعادن.
• النظام الغذائي المنخفض بالسعرات الحرارية، والذي يلجأ إليه الأشخاص الراغبين في فقدان الوزن الزائد، أو المصابون بأحد اضطرابات الأكل، أو كبار السن الذين يعانون من فقدان الشهية.
• الأنظمة الغذائية المقيدة بما في ذلك تلك التي يتبعها النباتيون، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية أو عدم تحمل اللاكتوز.

سوء الامتصاص

يمكن أن يكون سوء امتصاص العناصر الغذائية من الطعام أو صعوبة هضمه أحد الأسباب الكامنة وراء انخفاض مستويات المعادن في الجسم، وتشمل الأسباب المحتملة لحدوث ذلك ما يأتي: [2][3]

• العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو الطفيلية، فهي تُؤثر في عملية مرور الطعام المهضوم عبر الأمعاء، مما يُسبب فقدان جزء كبير من العناصر الغذائية عبر البراز.
• التليف الكيسي.
• أمراض البنكرياس المختلفة، بما في ذلك التهاب البنكرياس المزمن.
• أمراض المرارة والكبد.
• عدم تحمل اللاكتوز.
• الاضطرابات المعوية، بما في ذلك الداء البطني أو مرض الاضطرابات الهضمية.
• قصور القلب الاحتقاني الشديد، والذي يؤدي لانتفاخ جدار الأمعاء وامتلائها بالسوائل، مما يفقدها القدرة على امتصاص العناصر الغذائية كالمعادن بكفاءة.
• جراحات الجهاز الهضمي التي يزال خلالها جزء من الأمعاء الدقيقة، مما يعني وجود مساحة سطحية منخفضة من الأمعاء لامتصاص المعادن.
• إدمان الكحول المزمن.
• تناول بعض الأدوية بما في ذلك مضادات الحموضة، والمضادات الحيوية، والمسهلات، ومدرات البول.

الحاجة المتزايدة للمعادن

يمكن أن تؤدي بعض الحالات والظروف لحاجة متزايدة من بعض المعادن، بما في ذلك الحمل، وفترات الدورة الشهرية الغزيرة، ومرحلة انقطاع الطمث أو توقف الدورة الشهرية. [2]

اقرأ أيضًا: أسباب نقص المعادن في الجسم

تختلف أعراض نقص المعادن تبعًا للمعدن الذي يفتقر إليه الجسم، ويمكن أن يعاني بعض المصابين من عرض واحد أو أكثر منها، كما يمكن أن تكون بعض الأعراض خفيفة جدًا لا يلاحظها أو يدركها المصابين بها، ومع ذلك تشمل الأعراض المحتملة لنقص المعادن عمومًا بغض النظر عن نوعه ما يأتي: [2]

• التعب والإرهاق.
• الإمساك أو الإسهال.
• الغازات والانتفاخ.
• اضطرابات وآلام البطن.
• القيء والغثيان.
• انخفاض كفاءة عمل جهاز المناعة.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• فقدان الشهية.
• تشنج العضلات.
• خدر أو وخز في الأطراف، بما في ذلك اليدين والقدمين.
• ضعف التركيز.
• تأخر في النمو الاجتماعي أو العقلي لدى الأطفال.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص المعادن في الجسم

يوجد العديد من الاختبارات التشخيصية التي قد يستعين بها الطبيب لتحديد ما إذا كانت الأعراض التي يعاني منها المصاب تشير لنقص المعادن، ومنها: [2]

• سالؤال عن التاريخ الصحي للمرض، بما ذلك التاريخ العائلي.
• الفحص السريري.
• متابعة النظام الغذائي والعادات الغذائية للمصاب.
• اختبارات الدم الروتينية، بما في ذلك تعداد الدم الشامل (CBC)، وقياس نسبة المعادن في الدم.
• اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان هناك حالات صحية كامنة تسبب نقص المعادن.

تختلف خيارات علاج نقص المعادن في الجسم تبعًا للمسبب، ومع ذلك فإنها تشمل ما يأتي: [2][4]

• تناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن: يذكر منها ما يأتي:
• الخضروات والفواكه.
• البيض.
• اللحوم.
• الأسماك.
• المكسرات والبذور.
• الحبوب.
• تناول المكملات الغذائية: يمكن أن يساعد تناول المكملات الغذائية على تزويد الجسم بما يحتاجه من المعادن المفقودة، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناول أيٍ منها.
• علاجات طبية أخرى: قد تستدعي حالات نقص المعادن الشديدة جدًا تلقي العلاجات الطبية المتخصصة في المستشفى، ويشمل ذلك الحصول على المعادن والمواد المغذية الأخرى عن طريق الوريد.

أفضل طرق للوقاية من نقص المعادن هي باتباع الآتي: [4]

• تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وبذلك يضمن الحصول على الكميات المحددة الكافية من المعادن اللازمة للجسم، ومنها: السبانخ، والفاصولياء، والبازلاء، والمأكولات البحرية، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان.
• ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه الغنية بالمعادن المختلفة.
• الإكثار من شرب الماء.
• الحد من شرب الكحول.

يمكن أن يؤدي نقص المعادن لمجموعة واسعة من المشكلات الصحية التي تتفاوت في شدتها ومدى خطورتها، ومنها: [4]

• انخفاض الطاقة والتعب الجسدي.
• فقر الدم.
• ضعف جهاز المناعة.
• مشكلات صحية تؤثر في العظام، مثل: ضعف العظام، وتعرضها للكسور.
• خلل أو اضطراب في وظائف الأعصاب والخلايا الأخرى، مما يؤدي للعديد من المشكلات النفسية، والعصبية، والقلبية.
• بطء التئام الجروح.
• فقدان الشهية.
• انخفاض معدل الخصوبة.
• مرض السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الصداع النصفي.

يُعد نقص المعادن مشكلة صحية قابلة للعلاج أو الشفاء في حال تلقى المصاب العلاج اللازم فورًا؛ إذ يمكن أن يؤدي ترك الحالة دون علاج لمشكلات صحية خطيرة على المدى القصير والطويل، منها: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، لذا يوصى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب للحد من خطر حدوث المضاعفات. [4]

[1] Better Health Channel.vic.gov.au. Vitamins and minerals. Retrieved on the 4th of February, 2024.

[2] Shawn Radcliffe. Mineral Deficiency. Retrieved on the 4th of February, 2024.

[3] WebMD.com. What is Malabsorption Syndrome? Retrieved on the 4th of February, 2024.

[4] Acko.com. The impact of mineral deficiencies on the body. Retrieved on the 4th of February, 2024.

[5] Adda Bjarnadottir. 7 Nutrient Deficiencies That Are Incredibly Common. Retrieved on the 4th of February, 2024.

[6] Elizabeth Shimer Bowers and Moira Lawler. 7 Common Nutrient Deficiencies: Know the Signs. Retrieved on the 4th of February, 2024.