هي عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بعمل جيب صغير في الجزء العلوي في المعدة، بحيث تكون هي الجهة الوحيدة التي تستقبل الطعام. وهذه العملية لها دور كبير بالحد من كمية الطعام والشراب التي يمكن تناولها بارتياح في المدة الواحدة. الخطوة الأولى: يقوم الطبيب بعزل مجموعة من الهرمونات لما لها من تأثير سلبي على البنكرياس، وبعزل هذا الجزء من المعدة لا يمر الطعام فيه وبالتالي يتحسن أداء ونشاط البنكرياس مما يساعد في القضاء على مرض السكري. ومما يجدر به الذكر أن من الهرمونات المعزولة هرمون الجوع وبذلك تقلل شهية المريض اتجاه الطعام ومنحه الشعور بالشبع. الخطوة الثانية: وهي توصيل المعدة على بعد 2 متر من الأمعاء مما يعمل على سوء امتصاص الطعام للجسم وبذلك يأكل المريض كما يحلو له دون الزيادة في الوزن أو زيادة نسبة السكر في الدم. وتقلل هذه العملية من مخاطر انسداد الأمعاء. لها نتائج جيدة لفقدان الوزن. تقلل من مخاطر المتلازمة الاستقلابية.عملية تحويل مسار المعدة:
عملية تحويل مسار المعدة من أبرز جراحات السمنة لقدرتها على التخلص من السمنة بشكل نهائي وتعمل على تحسين مرض السكري وذلك على خطوتين؛ وهما:
عملية تحويل مسار المعدة المصغر:
هي عملية يقوم الطبيب فيها بتقليل حجم المعدة وكمية امتصاص الطعام والشراب لتحقيق فقدان الوزن. ويتم ذلك عن طريق عمل جيب صغير بالمنظار عن طريق 4 إلى 5 فتحات صغيرة في جدار المعدة بالقرب من العضلة العاصرة للمريء من الأمعاء إلى الجيب ويتم بذلك تجاوز 2 متر من الأمعاء الدقيقة.
لعملية تحويل مسار المعدة المصغر مميزات:
تساعد في التخلص من إرتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
ينصح بالتفكير في الحمل بعد استقرار الوزن بعد عملية تحويل المعدة، وذلك بسبب التغيرات التي يمر بها الجسم والاضطرابات الغذائية وبذلك يوصي الأطباء المرأة التي ترغب في الحمل أن تنتظر 18 شهراً قبل حدوث الحمل. عملية تحويل المعدة والحمل:
عملية تحويل المعدة وحل مشكلة السمنة عن طريقها دور في زيادة الخصوبة عن طريق حل مشاكل الخصوبة عند النساء المرتبطة بالسمنة.
عملية تحويل المعدة لمرضى السكري:
تعد عملية تحويل المعدة الحل النهائي والعلاج الدائم لمرضى السكري، وذلك بسبب كمية امتصاص الأكل بكمية قليلة وذلك يمكن المريض من تناول كميات من السكريات كما يشاء دون امتصاصها بكميات كبيرة وبذلك يتم علاج السكري بشكل نهائي.
يتبع الطبيب طريقة مرحلية لتسهيل العودة إلى تناول الأطعمة الصلبة. يمكن البدء بتناول الأطعمة العادية بعد ثلاث أشهر من الخضوع للعملية حسب سرعة التئام جسم المريض وتكيفه على التغيير. يجب تناول كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف. الأكل بعد عملية تحويل المعدة:
هناك نظام غذائي مختص للذين يقومون بعملية تحويل المعدة إعطاء الوقت الكافي للمعدة للالتئام دون تمددها وإعطاء المريض فرصة للتعود على كمية الطعام القليلة التي يجب أن يأكلها ولتجنب المضاعفات الناجمة عن الجراحة، وتتفاوت الأنظمة الغذائية بعد العملية بناءً على موضع إجراء العملية وحالة المريض الشخصية وعادة تكون كما يلي:
التهابات ومشاكل في المعدة وذلك بسبب الشقوق التي من الممكن أن تنفتح وبالتالي ينتج عنها نزيف. الإصابة بفقر الدم نتيجة سوء التغذية وذلك نتيجة عن صغر حجم المعدة. يصاب الشعر بالضعف والتقصف. اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال. إنتاج حصى في المعدة والمرارة في بعض الأحيان.
ما بعد تحويل مسار المعدة:
تقوم هذه العملية بحل مشكلة السكري وارتفاع ضغط الدم بشكل نهائي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.