طعم مثلي أسوي النمط الجيني هو زرع الخلايا أو الأنسجة أو الأعضاء، إلى متلقي من متبرع غير متماثل وراثياً، ويشترط أن يكون من نفس النوع (إنسان إلى إنسان).
يطلق على عملية الزرع اسم "الطعم الخيفي" أو "الطعم المماثل". معظم الأنسجة البشرية وزرع الأعضاء هي طعم خيفي. وتستخدم في مجموعة متنوعة من الإجراءات التي يمكن أن تنقذ الأرواح، وتصلح الأطراف، وتخفف الألم، أو تحسن نوعية حياة المريض.
يختار العديد من الناس التبرع بأعضائهم وأنسجتهم في حالة الوفاة. ويكون معظم المتبرعين أشخاصاً أصحاء كانوا قد ماتوا في حوادث أو بسبب مرض مفاجئ مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وأعطى أفراد عائلاتهم إذنًا بأن يتم التبرع بالأنسجة.
تتم إزالة الأنسجة من الجهات المانحة من قبل المتخصصين المدربين. بمجرد إزالة الأنسجة، يتم تنظيفها ومعالجتها للتأكد من أنها آمنة، وأنه يمكن استخدامها في إجراءات مختلفة. ثم يتم إرسال الأنسجة إلى بنوك الأنسجة للتجهيز والتوزيع.
بنك الأنسجة هو منظمة تستعيد الأنسجة البشرية المتبرع بها بعد وفاة شخص وتم الحصول على تصريح للتبرع. تقدم هذه المنظمات خيار التبرع بالنسيج للعائلات وتستمر في دعم هذه العائلات بعد التبرع من خلال برامج الرعاية اللاحقة. البنوك الأكثر شيوعاً تسمى بنوك الأنسجة.
لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قواعد صارمة لكيفية الحصول على الأنسجة ومعالجتها وتوزيعها للتأكد من أنها غير ملوثة. جميع الأنسجة المستخدمة تأتي من بنوك الأنسجة المسجلة لدى منظمة الغذاء والدواء العالمية.
قبل الحصول على الأنسجة، يتم فحص جميع الجهات المانحة للسلوكيات عالية الخطورة والأمراض التي يمكن نقلها. ويشمل هذا الفحص ما يلي:
يجب أن يتم استرجاع الطعم خلال 48 ساعة من الموت. توضع الطعوم في محلول مطهر يحتوي على مجموعة من المضادات الحيوية (كاربن يسلين، بوليم يكسين، سيفور وكسيم، كاناميسين، فانكوميسين ومايكواستاتين)، حيث تبقى عند 40 درجة مئوية لمدة 7 أيام.
خلال هذه الفترة يتم فحص الأنسجة للتلوث (الهوائية، اللاهوائية، الفطريات). بعد الفحص المجهري المفصل، يتم الاحتفاظ بالطعوم المناسبة في 0-40C للاستخدام في غضون 6 أسابيع على أنها "طازجة"، أو يتم تجميدها عند 1500 درجة مئوية في النيتروجين السائل (الحفظ بالتبريد) مما يسهل الحفاظ عليها حتى 10 سنوات. توجد طرق أخرى للإعداد والتعقيم، مثل:
وتشمل التطبيقات الاخرى:
هي البديل الطبيعي للزرع الاصطناعي والمواد المعدنية. في بعض الحالات يكون للجراحين خيار آخر هو الطعم الذاتي، والذي يأخذ الأنسجة من جزء آخر من نفس المريض.
استخدام الطعم المغاير يلغي الحاجة إلى اجراء جراحة ثانية (تجنب الألم الإضافي والضعف العضلي والإقامة الطويلة في المستشفى).
كما هو الحال مع العديد من العمليات، فإن عملية زرع الطعم لها أيضًا بعض الآثار الجانبية. إن العامل المحدد في زرع الأنسجة في الجراحة الترميمية يتناول الآثار الجانبية للاضطرابات المناعية (الاضطرابات الأيضية، والأورام الخبيثة، والالتهابات الانتهازية) التي هي قضية سائدة. أيضاً، مع تزايد احتمالية حدوث خطر انتقال العدوى.
تشمل الأعراض السريرية لرفض الأطراف والجلد والعضلات ما يلي:
http://www.allograftinfo.com/files/AATB_Tissue_Safety.pdf
http://www.allograftinfo.com/index.php
https://www.mtfbiologics.org/who-we-serve/donors-community/recipients
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.