انتفاخ القرص القطني

من بين أسباب حدوث انتفاخ القرص القطني ما يلي: [2]

• نمط الحياة: كالتدخين ونقص التمارين الرياضية وسوء التغذية والتي تسبب مشاكل في القرص القطني.
• تقدم العمر: تسبب التغيرات في المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم جفاف القرص القطني بشكل تدريجي، مما قد يؤثر على قوته ومتانته، بمعنى آخر، تصبح الأقراص غير قادرة على امتصاص الصدمات الناجمة عن الحركات المختلفة.
• الوضعيات السيئة للجسم: إضافة إلى عادات العمل والجلوس غير الصحية التي تؤثر على القابلية الطبيعية للأقراص الفقرية لحمل وزن الجسم.

يمكن أن نضيف إلى تلك العوامل تأثيرات التمدد والتمزق اليومي الناجم عن الأعمال المختلفة، والرضوض، وحمل الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح.

تتنوع الأعراض الناجمة عن انتفاخ القرص القطني بشكل كبير، وتتراوح بين الألم المتوسط في الظهر والمؤخرة حتى الخدر والضعف العضلي المنتشر بشكل واسع والذي يتطلب رعاية طبية إسعافية.

في الغالبية العظمى من الحالات، يتحسن الألم خلال ستة أسابيع، لكن على الرغم من مدته القصيرة، إلا أنه يمكن أن يكون طاحناً ويجعل من الصعب على المريض أن يقوم بنشاطاته ومسؤولياته اليومية، بالنسبة لبعض المرضى، يمكن أن يصبح الألم مزمناً ومسبباً للعجز. [2,3]

ويمكن تقسيم الأعراض كالتالي:

• ألم الساق: يكون عادة أسوأ من ألم أسفل الظهر، وهو ينتشر على طول العصب المضغوط بالقرص المنتفخ.
• الألم العصبي: وهو ألم حاد ينتشر كالكهرباء عبر الساق، حيث يوصف الألم بأنه حاد وكهربي ومنتشر.
• الأعراض في أماكن متعددة: اعتماداً على بعض المتغيرات كمكان انتفاخ القرص ودرجة الانتفاخ، يمكن أن يعاني المريض من الأعراض في الجزء السفلي من الظهر، المؤخرة، الوجه الأمامي أو الخلفي للفخذ، الربلة، القدمين والأصابع، ويصيب عادةً جانب واحد من الجسم.
• الأعراض العصبية: التنميل، الخدر، والإحساس بوخز كالابر، والضعف العضلي.
• هبوط القدم: حيث يمكن أن تتضمن الأعراض العصبية صعوبة في رفع القدم عند المشي أو الوقوف على كعب القدم.
• ألم أسفل الظهر: يمكن أن يكون موجوداً لكن ليس دائماً.
• الألم يسوء مع الحركة: حيث يسوء الألم بعد الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة أو بعد المشي لمسافة قصيرة، كما يمكن للضحك أو العطاس أو الحركات المفاجئة أن تفاقم الأعراض.

هناك طرق عديدة لتشخيص انتفاخ القرص القطني منها: [2,3]

• في معظم الأحيان، تدفع الأعراض المريض إلى طلب المساعدة الطبية، وتتضمن الزيارة إلى الطبيب عادةً الفحص السريري والفحص العصبي.
• إضافة إلى أخذ القصة المرضية والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض والعلاجات التي استخدمها لتخفيف الألم.
• يمكن أن يتم إجراء صورة شعاعية بسيطة للظهر لنفي الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب ألم الظهر والتهاب الفقار اللاصق على سبيل المثال.
• يوضح التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي امتداد وتوضع الضرر في القرص الفقري، حيث يمكن لهذه الصور الشعاعية أن تظهر الأنسجة الرخوة.

يتم العلاج عادة بطريقتين حسب شدة الإصابة، ويتضمن العلاج المحافظ أو الجراحة. [1,2]

العلاج المحافظ

يتضمن العلاج بالكمادات الباردة والأدوية، حيث يمكن للكمادات أن تقلل من التورم والتشنج العضلي والألم من خلال تقليل تدفق الدم.

العلاج بالأدوية

تتضمن الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تخفف من التورم، المرخيات العضلية لتهدئة التشنج، ومسكنات الألم.

كما يمكن استخدام العلاج الفيزيائي وحقن الستيروئيدات تحت الجافية لعلاج الألم الشديد والضعف العضلي.

العلاج الجراحي

يستخدم العلاج الجراحي في الحالات التي لا يفيد فيها العلاج المحافظ أو في الحالات التي يسبب فيها انتفاخ القرص القطني اضطراباً في المسارات البولية والشرجية، أو تنميل في المنطقة الفخذية أو التناسلية.

هناك العديد من العوامل التي يمكن ضبطها من أجل الوقاية من الإصابة بانتفاخ القرص القطني منها: [1]

• الانتباه إلى وضعية الجسم عند الجلوس أو الوقوف.
•  إيقاف التدخين.
• تناول الطعام الصحي.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• الانتباه لحركات الجسم خاصة عند حمل الأشياء الثقيلة.

[1] Carol DerSarkissian. What are the Treatments for a Herniated Disk? Retrieved on the 14th of October, 2022.

[2] Aaron Kandola. What to know about a bulging disk in the back. Retrieved on the 14th of October, 2022.

[3] Susan York Morris. Bulging Discs: About That Pain in Your Neck. Retrieved on the 14th of October, 2022.