قياس التأكسج النبضي (بالإنجليزية: Pulse Oximetry)، هو فحص غير جراحي يستعمل لقياس مستوى الأكسجين (تشبع الأكسجين) في الدم.
فحص قياس التأكسج النبضي هو فحص بسيط وغير مؤلم يهدف إلى قياس مدى فاعلية عملية وصول الأكسجين إلى أجزاء الجسم البعيدة عن القلب مثل الذراع أو الرجل.
يتم إجراء فحص قياس التأكسج النبضي عادةً بواسطة جهاز صغير يشبه المشبك يتم إيصاله إلى أجزاء معينة من الجسم، مثل أصابع اليد أو القدم، أو شحمة الأذن.
يتم استعمال فحص قياس التأكسج النبضي للتحقق من وجود مستويات كافية من الأكسجين في الدم، ومدى فاعلية القلب في ضخ الأكسجين لأجزاء الجسم المختلفة، وهي معلومات قد تلزم في عدد من الحالات التي تتضمن ما يلي:
يمكن أيضاً أن يتم استعمال فحص قياس التأكسج النبضي لمراقبة الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض أو حالات صحية قد تؤثر على مستويات الأكسجين في الدم، لا سيما عند مكوثهم في المستشفيات. تتضمن هذه الحالات ما يلي:
اقرأ أيضاً: أهم عشرة أغذية لفقر الدم
يقوم جهاز قياس التأكسج النبضي عند إيصاله بأحد أجزاء الجسم بإصدار أشعة ضوئية صغيرة تعبر عبر الدم وتقيس كمية الأكسيجن في الدم، الامر الذي يتم عن طريق حساب التغير في عملية امتصاص الضوء بين الدم المؤكسج (الحامل للأكسجين)، والدم غير المؤكسج، مما يسمح للجهاز بإعطاء قراءة تبين معدلات تشبع الأكسبجين في الدم، بالإضافة إلى قراءة معدل ضربات القلب.
يمكن القيام بفحص قياس التأكسج النبضي في المستشفيات والعيادات الطبية، أو في المنزل، حيث أنه فحص بسيط وغير مؤلم. تتضمن خطوات استعمال جهاز قياس التأكسج النبضي ما يلي:
اقرأ أيضاً: أمراض الجهاز التنفسي وعلاجها
تعتبر قراءات فحص قياس التأكسج النبضي دقيقة في العادة، لا سيما عند استعمال الأجهزة عالية الجودة، حيث تعطي نتائج قد تختلف بمقدار لا يزيد عن 2% عن القراءات الصحيحة، إلا أن بعض العوامل قد تؤثر على دقة القراءات مثل الحركة، أو درجات الحرارة، أو طلاء الأظافر.
ينبغي عادة في الوضع الطبيعي أن يكون ما يقارب 89% من الدم مؤكسجاً (حاملاً لللأكسجين)، وهي نسبة تشبع الأكسجين اللازمة لبقاء خلايا الجسم صحية، ومع أن إنخفاض هذه النسبة بشكل مؤقت قد لا يسبب أي ضرر للجسم، إلا أن تكرر أو استمرار إنخفاض هذه النسبة قد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالجسم.
تعتبر نسبة تشبع الأكسجين في الدم التي تصل إلى 95% أو أكثر طبيعية لمعظم الأشخاص الأصحاء، إلا أن نسبة تشبع الأكسجين التي تصل إلى 92% أو أقل تشير إلى احتمالية وجود نقص تأكسج (بالإنجليزية: Hypoxia) في الجسم، أو وجود نقص في الأكسجين الذي يصل إلى أنسجة الجسم.
يعتبر فحص قياس التأكسج النبضي من الفحوصات الآمنة التي تمتلك نسبة منخفضة من المخاطر، إلا أنه مثل باقي الإجراءات قد يتضمن حدوث بعض المخاطر المحتملة والتي تتضمن ما يلي:
اقرأ أيضاً: فوائد تمارين الكارديو لصحة القلب والرئتين
Johns Hopkins Medicine. Pulse Oximetry. Retrieved on the 16th of December, 2020, from: https://www.hopkinsmedicine.org/health/treatment-tests-and-therapies/pulse-oximetry Ana Gotter. Pulse Oximetry. Retrieved on the 16th of December, 2020, from: https://www.healthline.com/health/pulse-oximetry American Lung Association. Pulse Oximetry. Retrieved on the 16th of December, 2020, from: https://www.lung.org/lung-health-diseases/lung-procedures-and-tests/pulse-oximetry
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.