يحدث خلل الهرمونات (بالإنجليزية: Hormonal Imbalance) عندما يكون هناك كمية كبيرة أو صغيرة من هرمون معين في مجرى الدم، ويؤدي الاضطراب الهرموني إلى آثار جانبية على الجسم.
يتحكم في جسم الإنسان والعمليات الحيوية التي تحدث داخله جهازان رئيسيان وهما الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء، فالجهاز العصبي يتحكم بالجسم عبر السيالات العصبية، أما جهاز الغدد الصماء يتم التحكم فيه عبر الهرمونات التي يتم إفرازها ضمن تراكيز محددة في الدم، وفي حال حدوث الخلل سواء أكان بسيطاً أو شديداً فإنه يتراوح تأثيره على الجسم بين التأثير البسيط والشديد.
تعرف الهرمونات أنها مواد كيميائية تنتجها الغدد الموجودة في جهاز الغدد الصماء، وتنتقل عبر الدم إلى الأنسجة والأعضاء، لذلك تنظم الهرمونات العديد من وظائف الجسم مثل الأيض، أو الوظائف الجنسية والقدرة على الإنجاب، أو النمو، أو مستوى السكر في الدم.
يصيب عدم توازن الهرمونات جميع الأفراد في مراحل معينة من حياتهم ويكون ذلك طبيعياً بسبب البلوغ أو الحمل على سبيل المثال، ولكن يمكن يحدث الخلل في الهرمونات عندما لا تعمل الغدد الصماء بشكل صحيح، لذلك هناك العديد من اسباب خلل الهرمونات، التي تختلف باختلاف الغدة المصابة والهرمون المتأثر، ومن أكثرها شيوعاً ما يلي: على الرغم أن العديد من الحالات الطبية قد تؤثر على بعض الغدد الصماء وتؤدي إلى خلل الهرمونات، إلا أن بعض العوامل البيئية، أو أنماط الحياة تعتبر من اسباب خلل الهرمونات، مثل سوء التغذية، أو زيادة الوزن، أو الإجهاد المزمن.
الحمل والرضاعة الطبيعية.
تعتمد اعراض خلل الهرمونات على الهرمون الذي حدث اختلال في تركيزه، وعلى العضو الذي يؤثر عليه، ومن أهم أعراض الاضطراب الهرموني ما يلي: قد تختلف الأعراض بين النساء والرجال، ويعتمد ذلك على اسباب اختلال الهرمونات، فقد يؤدي اضطراب الهرمونات عند النساء إلى اضطرابات في موعد نزول الدورة الشهرية، أو زيادة نمو الشعر، بينما يؤدي عند الرجال إلى فقدان كمية كبيرة من الكتلة العضلية، أو انخفاض نمو شعر اللحية والجسم. يجدر الإشارة أيضاً إلى أعراض الاضطرابات الهرمونية قبل سن البلوغ والتي تختلف بين الفتيات والأولاد، فقد تؤدي الاختلالات الهرمونية عند الفتيات إلى عدم نزول الدورة الشهرية أو تأخر البلوغ، بينما يعاني الأولاد من انخفاض الكتلة العضلية، وعدم نمو شعر الجسم بشكل طبيعي. اقرأ أيضاً: علامات الإصابة بخلل الهرمونات في الجسم
يمكن تشخيص خلل الهرمونات من خلال ما يلي:
توجد العديد من العلاجات الدوائية أو الطبيعة التي تستخدم في علاج اضطراب الهرمونات ومنها: يعتمد علاج اضطراب الهرمونات بالأدوية على السبب الكامن وراء الإصابة، ومن طرق العلاج المستخدمة: هل يمكن علاج خلل الهرمونات بالاعشاب، في الحقيقة لا توجد علاجات طبيعية أو أعشاب تم إثباتها في الدراسات السريرية، ولكن توجد بعض المكملات الطبيعية أو الأعشاب التي تساعد في الحد من الأعراض المرتبطة بخلل الهرمونات مثل الجينسنغ للحد من اضطرابات النوم ، او القلق في سن انقطاع الطمث. تدر الإشارة أن ممارسة الأنماط الصحية قد يساهم في الحد من أعراض الاختلالات الهرمونية ومن الأنماط الصحية ما يلي:علاج خلل الهرمونات بالأدوية
بدائل هرمون الغدة الدرقية في حال قصورها.علاج خلل الهرمونات بالاعشاب
يؤدي خلل الهرمونات المزمن الذي يستمر لفترة طويلة إلى العديد من المضاعفات ومنها ما يلي:
(1) Women in Balance Institute. Causes of Hormone Imbalance. Retrieved on the 13th of September2021, from: https://womeninbalance.org/seventh-woman/causes/ (2) Jennifer Huizen. What to know about hormonal imbalances. Retrieved on the 13th of September2021, from: https://www.medicalnewstoday.com/articles/321486#treatment (3) On health. Women’s Health: 25 Hormone Imbalance Symptoms and Signs. Retrieved on the 13th of September2021, from: https://www.onhealth.com/content/1/hormone_imbalance_signs_symptoms (4) Marissa Laliberte. 9 Signs You Might Have a Hormone Imbalance. Retrieved on the 13th of September2021, from:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.