يعد التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (بالإنجليزية: Viral Gastroenteritis)، أو ما يعرف أيضًا بانفلونزا المعدة (بالإنجليزية: Stomach Flu)، عبارة عن التهاب وتهيج يحدث في المعدة والأمعاء، وذلك نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، وأكثرها شيوعًا عدوى النوروفيروس أو فيروس الروتا. [1][2]
تعد إنفلونزا المعدة شديدة العدوى وتتسبب بأعراض مزعجة لدى الفرد، بما فيها الإسهال المائي، وتشنجات المعدة، والقيء. [2][3]
غالبًا ما تختفي أعراض إنفلونزا المعدة من تلقاء نفسها بعد عدة أيام من الإصابة بالعدوى، لكن يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في التخفيف من شدة الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات. [4]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يعد كل من النوروفيروس وفيروس الروتا من أكثر أنواع الفيروسات تسببًا بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، كما يمكن أن تحدث هذه العدوى نتيجة الإصابة بالفيروس الغدي أو الفيروس النجمي. [2] وفيما يلي نذكر بعض المعلومات المتعلقة بكل فيروس من هذه الفيروسات المسببة لإنفلونزا المعدة: [2][3] تتعدد طرق انتشار الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة الفيروسي، والتي تتضمن ما يلي: [1][2] يمكن أن يصاب بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أي شخص من أي عمر ومن أية منطقة من مناطق العالم. لكن، يمكن أن تتسبب بعض العوامل بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. [2] ومن الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإنفلونزا المعدة: [2] اقرأ أيضًا: النزلة المعوية عند الاطفال
طرق الإصابة بإنفلونزا المعدة
عوامل خطر الإصابة بإنفلونزا المعدة
تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عادة بعد وقت قصير من الإصابة، والذي يمكن أن يختلف باختلاف الفيروس المسبب للعدوى كما هو موضح فيما يلي: [2][3] وغالبًا ما تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي بشكل مفاجئ وتتطور على مدار ساعة أو ساعتين. أما حول مدة استمرار الأعراض فهي يمكن أن تستمر لمدة تترواح من 1 - 14 يوم اعتمادًا على نوع الفيروس الذي أصيب به الفرد. [2][3] ويمكن أن تشمل أعراض إنفلونزا المعدة ما يلي: [2][5] كما نتيجة للإسهال والقيء المستمران، يمكن أن يصاب الفرد بالجفاف أيضًا، ومن العلامات التي يمكن أن تدل على ذلك ما يلي: [1] دائمًا ما ينصح بمراجعة الطبيب في حال رافق التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أحد الحالات التالية: [2][3]
أعراض إنفلونزا المعدة التي تتطلب زيارة الطبيب
غالبًا ما يتم تشخيص التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي من خلال سؤال الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها والتاريخ الطبي الخاص به. كما سيقوم الطبيب بالفحص البدني بحثًا عن أية علامات أو أعراض إضافية يعاني منها المريض. [5][6] أما حول الفحوصات التي سيتم إجراؤها، فعادة لا يحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات لتشخيص إنفلونزا المعدة، لكن من الممكن أن يقوم الطبيب بفحص عينة من البراز لتحديد نوع الفيروس المسبب للعدوى، كما يمكن أن يتم إجراء فحص زراعة البراز للكشف ما إن كان التهاب المعدة والأمعاء ناجمًا عن عدوى بكتيرية. [5][6]
في أغلب الحالات، لا تحتاج إنفلونزا المعدة إلى العلاج الطبي، حيث ستختفي الأعراض من تلقاء نفسها. لكن، يمكن أن يقوم الطبيب بوصف محلول الإماهة الفموي من أجل الوقاية من وعلاج الجفاف المرتبط بانفلونزا المعدة. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتم إعطاء السوائل عبر الوريد لعلاج الجفاف أو الوقاية منه. [2][4][5] كما يمكن أن تساعد بعض أنواع الأدوية في التخفيف من أعراض إنفلونزا المعدة، بما فيها: [2][3][6] للمزيد: كيف يتم علاج النزلة المعوية؟
يوجد عدد من النصائح يمكن أن ينصح بها خلال فترة علاج إنفلونزا المعدة بهدف تخفيف الأعراض والوقاية من حدوث المضاعفات، وتشمل هذه النصائح ما يلي: [2][3] كما يوجد عدد من المشروبات العشبية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض أثناء فترة علاج إنفلونزا المعدة، ومنها: [2][3] اقرأ أيضًا: أفضل البدائل الطبيعية لعلاج النزلة المعوية للأطفال
من السهل جدًا أن تنتقل الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي من الفرد المصاب للأفراد الآخرين من حوله. ومن النصائح التي يمكن أن تقلل من هذا الانتقال وتقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا المعدة ما يلي: [2][3] كما يمكن إعطاء مطعوم للأطفال يوفر حماية ضد الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء، فمثلًا يتوفر حاليًا مطعوم فيروس الروتا، الذي يعد من أكثر أسباب إنفلونزا المعدة شيوعًا، والذي يتم إعطاؤه عادة للأطفال. [3]
يعد الجفاف أحد أكثر مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء شيوعًا، كما يمكن أن تتضمن المضاعفات الأخرى الخاصة بالمرض ما يلي: [2][5]
تظهر أعراض إنفلونزا المعدة بشكل سريع، لكنها سرعان ما تختفي من تلقاء نفسها، وتعتمد مدة استمرار المرض على الفيروس المسبب له، وهي موضحة كما يلي: [3][4]
[1] Mary Jo DiLonardo. Gastroenteritis ("Stomach Flu"). Retrieved on the 30th of January, 2024. [2] Ann Pietrangelo and Daniel Yetman. What to Know About Viral Gastroenteritis (Stomach Flu). Retrieved on the 30th of January, 2024. [3] Valencia Higuera. What you need to know about stomach flu (gastroenteritis). Retrieved on the 30th of January, 2024. [4] Verywellhealth.com. Stomach Flu. Retrieved on the 30th of January, 2024. [5] Medlineplus.gov. Viral gastroenteritis (stomach flu). Retrieved on the 30th of January, 2024. [6] Sarah Charmley. Viral gastroenteritis: Symptoms and seeking help. Retrieved on the 30th of January, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.