عرة نفسية حركية

بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج لديهم علاقة ديناميكية بين مزاجهم والطريقة التي يتحركون بها.

فالأشخاص الذين يظهرون علامات عرة نفسية حركية قد يعانون من توتر عقلي وقلق، والذي يظهر جسدياً على النحو التالي:

• حركات سريعة أو متكررة.
• الحركات التي ليس لها غرض.
• الحركات غير المتعمدة.
• هذه الأنشطة هي طريقة العقل الباطن في محاولة لتخفيف التوتر، وفي كثير من الأحيان يشعر الأشخاص المصابين وكأن تحركاتهم ليست متعمدة.
• في بعض الأحيان لا يرتبط المرض بالتوتر النفسي والقلق، وقد أثبتت الدراسات ارتباط العرة النفسية الحركية بتعاطي النيكوتين (التدخين) وإدمان الكحول والمخدرات.
• وفي حالات أخرى يمكن أن تحدث عرة نفسية حركية بسبب الأدوية المضادة للذهان.

حالات أخرى مرتبطة بالإصابة بالمرض:

العرة النفسية الحركية هو أحد الأعراض الشائعة نسبياً للأشخاص الذين تم تشخيصهم باضطراب المزاج ثنائي القطب.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤثر ذلك على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالحالات الآتية:

• اضطراب ما بعد الصدمة.
• نوبات الهلع.
• اضطراب القلق العام.
• الكآبة.
• انفصام في الشخصية.

الأعراض السلبية الناتجة من الإقلاع عن تناول الكحول.

• رهاب الاحتجاز.
• مرض الشلل الرعاش.
• إصابة الدماغ الرضحية.
• الإصابة بمرض عقلي.

اعراض العرة النفسية

• يمكن للعرة النفسية الحركية أن تثير القلق لدى الأشخاص الذين يواجهونها، وقد تسبب أيضاً قلقاً للآخرين من حولهم.
• فبالنسبة للشخص المصاب، يصبح مدركاً لهذه الحركات أو يرى أن الآخرين قد لاحظوها، ويمكن أن يكون هذا مزعجاً.
• ومع ذلك فإن الوعي بالأعراض إيجابي، ويعني أيضاً أن المصابين يمكنهم طلب المساعدة من الطبيب إذا تأثروا، أو من شخص مقرب إليهم.

وقد يشعر الشخص الذي يعاني من عرة نفسية حركية بأنه:

• غير قادر على الجلوس.
• كما لو أن جسمه أصبح قاسيا.
• غير قادر على تخفيف التوتر.
• يائس للعثور على وضع مريح.
• قلق متزايد.
• كما لو كانت أفكاره تتسابق.
• يشعر باستياء.
• سريع الغضب.
• يكون المصاب مدمع العينين.

وقد تُلاحظ أيضاً بعض من السلوكيات الآتية:

• التجول باستمرار داخل الغرفة.
• شد أيديهم.
• الضغط على أصابعهم.
• الضغط على أقدامهم.
• التململ.
• بدء ووقف المهام فجأة.
• الحديث بسرعة كبيرة.
• تحريك الأشياء بدون سبب.
• خلع الملابس ثم وضعها مرة أخرى.
• وقد تظهر على البعض سلوكيات غير مقصودة أيضاً، وبطريقة تبدو:
• غير منضبطة.
• بدون هدف.
• شديدة الاهتياج.
• تكرارية.
• سريعة جداً.
• متشنجة.
• مسببة للإحباط.

وقد يتصرف الأشخاص الأكثر تضرراً من العرة النفسية الحركية بطرق قد تتسبب في إلحاق الضرر بأنفسهم بما في ذلك:

• عض شفاههم حتى ينزفون.
• تمزيق الجلد من حول شفاههم.
• سحب الجلد من حول أظافرهم.
• مضغ خدهم من الداخل.

• من الأفضل التحدث إلى الطبيب، ويمكن للطبيب تحديد سبب العرة النفسية الحركية وتقديم المشورة بشأن أفضل طريقة يمكن إدارتها.
• وعندما تحدث عرة نفسية حركية بسبب رد الفعل على الدواء، سيصف الطبيب نوعًا بديلاً.
• إذا كانت العرة النفسية الحركية ناتجة عن حالة صحية عقلية، يمكن للطبيب مساعدة الشخص المصاب للوصول إلى النوع الصحيح من المساعدة.

يتم التعامل مع معظم الحالات الصحية العقلية المرتبطة بالعرة النفسية الحركية بالعلاج بالعقاقير، ويعتمد نوع الأدوية الموصوفة على الحالة. وتشمل العلاجات التي قد تساعد في علاج الاضطراب ثنائي القطب عوامل استقرار المزاج والأدوية المضادة للذهان.

وبالإضافة إلى العلاج الدوائي يمكن أن يساعد المعالج النفسي الأشخاص في إدارة حالات الصحة العقلية المرتبطة بالعرة النفسية الحركية.

أيضاً قد يساعد إدخال تغييرات في نمط الحياة التالية على روتين المرضى على تقليل مستويات القلق لديهم:

• الانتظام في التمارين الرياضية.
• ممارسة اليوغا والتأمل.
• تمارين التنفس العميق.

https://www.medicalnewstoday.com/articles/319711.php
https://www.medicalnewstoday.com/articles/317950.php
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3150706 /
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2570029/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11043089
https://www.aacap.org/AACAP/Families_and_Youth/Facts_for_Families/FFF-Guide/Tic-Disorders-035.aspx