عسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia) هو الألم المصاحب للجماع أو الاتصال الجنسي نتيجة لعامل عضوي أو نفسي، وهو مصطلح طبي يعني ببساطة الجماع المؤلم ويستخدم لوصف جميع أنواع الألم الجنسي.
الألم الجنسي قد يحدث عند الإيلاج، أثناء الجماع، أو بعد الجماع ويمكن أن يوجد في أي مكان في المنطقة التناسلية، مثل البظر والأشفار والمهبل. ويمكن أن يوصف الألم بأنه حاد، أو لاذع، أو حارق، أو أن الشخص يشعر بتشنج في المنطقة، أو يمكن وصفه بطرق أخرى.
في بعض الأحيان، قد يكون للعوامل النفسية دور في التسبب بحالات ألم الجماع، أو في التسبب بتفاقم المشكلة. ذلك أن الألم الأساسي المصاحب لتلك العملية قد يكون ذا منشأ عضوي، ثم قد يزول السبب، إلا أن التوتر والخوف قد يظل لدى المرأة، ما يجعل من الصعب عليها الاسترخاء بدرجة كافية لإتمام العملية الجنسية كذلك ما يجعلها تشعر بنفس الألم باستمرار، أو أكثر، دونما أن يكون السبب العضوي موجوداً.
في بعض الاحيان قد تحدث أعراض عسر الجماع عند الرجال أيضاً، لكنه أكثر شيوعاً لدى الإناث.
من أسباب عسر الجماع عند النساء ما يلي: من أسباب عسر الجماع عند الرجال: ثمة فارق بين الألم الذي ينشأ خلال مرحلة دخول العضو إلى المهبل، كما تقدم، وبين تلك الأسباب للألم الداخلي، الذي ينشأ عن الإيلاج الأعمق للعضو في المهبل، وخاصة عند اتخاذ أوضاع معينة خلال ممارسة العملية الجنسية، ويمكن أن تكون الأسباب ما يلي:
أولاً: الألم خلال مرحلة الإيلاج
ثانياً: الألم الداخلي العميق
ثالثاً: عوامل انفعالية عاطفية
يعد الألم أثناء الجماع وبعده أهم الأعراض المصاحبة لعسر الجماع. من الأعراض المصاحبة لعسر الجماع ما يلي:
يتم تشخيص عسر الجماع اعتماداً على الأعراض بشكل رئيسي. ويقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي والجنسي للمريض، حيث أنه سيساعد الطبيب في تشخيص سبب ظهور أعراض عسر الجماع. يتم تشخيص عسر الجماع كالتالي: اقرأ أيضاً: التهاب المهبل الفطري
يعتمد العلاج الدوائي لعسر الجماع على المسبب، حيث أنه إذا كان السبب وجود التهاب بكتيري يتم وصف مضاد حيوي لعلاج عسر الجماع. وإذا كان السبب التهاب فطري، يتم وصف مضاد للفطريات. يمكن استخدام دواء الأوسبيميفين (بالإنجليزية: Ospemifene) في حالات عسر الجماع نتيجة انقطاع الطمث، للنساء اللواتي يعانين من ألم الجماع المعتدل أو الشديد، وهو دواء خالي من الإستروجين، ويكون تأثيره مثل تأثير الإستروجين على خلايا المهبل، ويعمل على تقوية خلايا المهبل وجعلها أكثر سمكاً، وبالتالي يخفف من الألم المصاحب للجماع. أما عن العلاجات المنزلية لعسر الجماع، فينصح باتباع ما يلي: هناك تأثيرات إيجابية لممارسة التمارين الرياضية المقوية لبناء أرضية الحوض، مثل تمارين كيجل، أو أي تمارين تعطي المرأة قوة أفضل في حركة العضلات من ناحيتي الانقباض والانبساط.
يمكن التعايش مع ألم الجماع من خلال ما يلي:
لا يوجد تدابير للوقاية من عسر الجماع، ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابة بعسر الجماع من خلال اتباع النصائح التالية:
يُعد مآل الاصابة بعسر الجماع جيد جداً حيث يمكن تخطي المرض بكل سهولة ويسر.
Anna Zernone Giorgi. What You Need to Know About Dyspareunia (Painful Intercourse). Retrieved on the 22th of July, 2020, from: https://www.healthline.com/health/dyspareunia Jayne Leonard. What causes dyspareunia, or painful intercourse?. Retrieved on the 22th of July, 2020, from: https://www.medicalnewstoday.com/articles/192590 Harvard University. Painful Sexual Intercourse (Dyspareunia). Retrieved on the 22th of July, 2020, from: https://www.health.harvard.edu/a_to_z/painful-sexual-intercourse-dyspareunia-a-to-z Rosemary Basson. Dyspareunia. Retrieved on the 22th of July, 2020, from: https://www.msdmanuals.com/home/women-s-health-issues/sexual-dysfunction-in-women/dyspareunia
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.