جامسيت

يستخدم الدواء لعلاج الحالات التالية:

• تضخم البروستاتا الحميد، حيث يعمل على إرخاء عضلات المثانة والعضلات المحيطة بغدة البروستاتا، ما يساعد على علاج أعراض تضخم البروستاتا. تجدر الإشارة إلى أن الدواء لا يعالج التضخم ولا يصغر من حجم الغدة، ولكنه يسهل من عملية التبول وإفراغ المثانة فقط. ومن أعراض تضخم البروستاتا الحميد:
  • صعوبة التبول.
  • الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، التي تحدث غالبًا في الليل.
• انسداد المثانة.
• حصوات الحالب.
• التهاب البروستاتا.
• اضطرابات التبول عند النساء.

تجدر الإشارة إلى أن الدواء لا يستخدم لعلاج سرطان البروستاتا، لذلك يجب إجراء فحوصات سرطان البروستاتا واستبعاد الإصابة به قبل البدء باستخدام الدواء.

يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

• فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء، أو تجاه الألفوزوسين، الدوكسازوسين، البرازوسين أو التيرازوسين، لتلافي رد الفعل التحسسي القوي.
• حساسية السلفا الشديدة، وعلى الرغم من ندرتها، إلا أنها قد تكون مهددة للحياة.
• الاستخدام المتزامن مع تركيبة الداسابوفير، والأومبيتاسفير، والباريتابريفير، والريتونافير، وهي تركيبة تستخدم لعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع سي. يزيد الاستخدام المتزامن من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم.

من الأعراض الجانبية الشائعة للعلاج ما يلي:

• الصداع.
• هبوط الضغط الانتصابي.
• التهاب الحلق والأنف، والسعال.
• اضطرابات في القذف.
• الدوار الخفيف.
• آلام الظهر، والمفاصل، والعضلات.
• الضعف والنعاس.

أما عن الأعراض الأقل شيوعًا، فإنها تشمل ما يلي:

• الغثيان.
• إسهال.
• عدم وضوح الرؤية.
• تغيرات في الرغبة الجنسية.
• ألم في الصدر.
• الأرق.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• اضطرابات في المعدة.
• الشعور بطعم مر في الفم.

أما عن الأعراض الخطيرة التي تستوجب مراجعة الطبيب فور ظهورها، فإنها تشمل ما يلي:

• القذف غير الطبيعي.
• الانتصاب المستمر والمؤلم.
• الأعراض التي تشبه أعراض الزكام.
• عدم وضوح الرؤية.
• انخفاض ضغط الدم الذي يسبب الدوخة.
• أعراض ردود الفعل التحسسية، التي تشمل صعوبة في التنفس، أو الحمى، أو تورم في الحلق أو اللسان، أو الطفح الجلدي، أو الحكة، أو الشرى.

يستخدم بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:

• أمراض الكبد والكلى.
• كبار السن، فهم أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية.
• الخضوع للتخدير الكامل، ومن المهم قبل إجراء أي عملية جراحية إخبار الطبيب عن الأدوية التي يتناولها المريض.
• انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهو نوع من انخفاض ضغط الدم الذي يسبب الشعور بالدوار عند الوقوف. كما أنه من المهم مراقبة المريض خصوصًا بعد الجرعة الأولى من العلاج، أو عند رفع الجرعة، فمن الممكن أن يسبب نقص ضغط الدم الإغماء، خصوصًا عند تناول أدوية أخرى خافضة للضغط (خاصة موسعات الأوعية الدموية)، أو مثبطات الفسفويدأستيراز. وقد يصاب المرضى بالإغماء أثناء أو بعد التبول مباشرة.
• الخضوع لعملية جراحية في العين لعلاج إعتام عدسة العين أو الجلوكوما، لأن دواء التامسولوسين يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة قزحية العين المرنة أثناء الجراحة (بالإنجليزية: Intraoperative Floppy Iris Syndrome).
• أثناء فترات الحمل والرضاعة.

قبل استخدام الدواء لعلاج تضخم البروستاتا، من المهم استبعاد الإصابة بسرطان البروستاتا.

هناك علاقة أيضًا بين دواء التامسولوسين والانتصاب، حيث أنه يسبب الإصابة بالانتصاب المستمر والمؤلم، لذلك من المهم مراجعة الطبيب فورًا، لتجنب الإصابة بالعجز الدائم.

أما بما يخص استخدام الدواء للأطفال أو المراهقين دون سن 18 عام، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، حيث أنه لا يوجد دراسات كافية عن أمان استخدامه لهذه الفئة العمرية.

من المهم أيضًا تجنب قيادة السيارة، أو حمل المعدات الثقيلة عند استخدام الدواء، حيث أن من محاذير استخدامه أنه يتسبب بالنعاس.

التامسولوسين وأمراض القلب

يجب توخي الحذر عند استخدام التامسولوسين لمرضى القلب، خصوصًا في الحالات التالية:

• أمراض الشريان التاجي.
• الذبحة الصدرية، ومن المهم التوقف عن تناول الدواء في حال ظهور أعراض الذبحة الصدرية، أو في حال تفاقم أعراضها.
• انخفاض ضغط الدم، على الرغم من أن تأثير الدواء على ضغط الدم منخفض مقارنة بغيره من حاصرات ألفا، ولكن من المهم توخى الحذر ومراقبة الأعراض.

يفضل إخبار الدكتور أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والمنتجات العشبية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:

• حاصرات ألفا، مثل الدوكسازوسين، والبرازوسين، والألفازوسين، وهي من الأدوية التي تستخدم لخفض ضغط الدم وتضخم البروستاتا الحميد. تزيد هذه الأدوية من خطر هبوط ضغط الدم عند تناولها بالتزامن مع دواء التامسولوسين.
• حاصرات قنوات الكالسيوم مثل الديلتيازيم. تزيد هذه المجموعة الدوائية من تركيز التامسولوسين في الدم عند الاستخدام المتزامن.
• أدوية ضعف الانتصاب وارتفاع الضغط الرئوي، مثل السلدينافيل، أو التادالافيل. تزيد هذه الأدوية من خطر انخفاض ضغط الدم عند استخدامها بالتزامن مع دواء التامسولوسين.
• مضادات للفطريات، مثل الكلوتريمازول، والإيتراكونازول، والكيتوكونازول. تؤثر هذه الأدوية على عملية الأيض للدواء، وبالتالي ترفع من مستوياته في الدم، وتزيد من الأعراض الجانبية.
• الكلاريثروميسين، والإيريثروميسين.
• أدوية علاج الإيدز وبعض مضادات الفيروسات الأخرى، مثل اللوبينافير.
• بعض علاجات الصرع، مثل الكاربامازيبين، والفينيتوين.
• الكلورامفينيكول المستخدم لعلاج التهابات العيون.
• مضادات الاكتئاب مثل الباروكسيتين. تزيد هذه الأدوية تركيز الدواء في الجسم، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية للدواء.
• السيميتيدين، وهو من مضادات الحموضة.

تعتمد الجرعة الموصى بها على الحالة المراد علاجها:

• لعلاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد: يؤخذ قرص واحد من جرعة 0.4 ملغ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، بعد 30 دقيقة من الوجبة نفسها كل يوم. في حال عدم استجابة الجسم للجرعة بعد بدء العلاج بأسبوعين إلى 4 أسابيع، يمكن رفع الجرعة إلى 0.8 ملغ مرة واحدة يوميًا بعد استشارة الطبيب. في حال الانقطاع عن العلاج لعدة أيام، تستأنف الجرعة عن 0.4 ملغ ثم يتم زيادتها إذا استلزم الأمر.
• لعلاج أعراض انسداد المثانة: يؤخذ قرص واحد من جرعة 0.4 ملغ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا.
• لعلاج حصوات الحالب: يؤخذ قرص واحد من جرعة 0.4 ملغ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، والاستمرار عليها حتى خروج الحصوات، أي لمدة 1-2 أسبوع.

تتوفر التركيبة على شكل كبسولات بتركيز 0.4 ملغ.

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

عند استخدام الدواء، ينصح بما يلي:

1. تناول الدواء بعد تناول الطعام بنصف ساعة.
2. تناول الدواء في نفس الوقت يوميًا.
3. تجنب كسر أو طحن الدواء، وتناول الجبة كاملة مع كوب من الماء.
4. تجنب الطقس الحار، وشرب الكثير من السوائل، لتجنب فقدان سوائل الجسم.